قصاصات سيلوسية : هل تعتقد بأنك لست ابلهًا؟

سيلوس العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 5741 - 2017 / 12 / 29 - 21:19
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    

1
احباط يضعك على الطريق البهيج

تعتقد بأنك غير راضٍ عن نفسك ؟
على الأرجح إنك على حق
فلاتنزعج
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
2
لا تكذب


في لبنان وفي فلسطين يقولون
الكذب ملح الرجال

لا تريد أن تكون لبنانيا أو فلسطينيا كاذبًا ؟
بدل التفوه بالأكاذيب
أدفنْ كلّ أكاذيبك في مقبرة في داخلك
علّ الحقيقة تنبت محلها
وتشع وتنمو الحقيقة منك
وتكون بكل تواضع
ملحًا للعالم الكاذب وعديم الطعم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
3
لا تتدخل فيما لا يعنيك

المتدينون بالمسيحية وبالاسلام
لا يتوقفون من الثرثرة حول العالم الآخر
في وصف الحياة في الجنة والفردوس
ومن ثم يختمون حديثهم والله أعلم

إن كان الله أعلم
في أموره
فلماذا تتدخلون في شؤونه؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
4
أعرف نفسك

يقول الفلاسفة هكذا
لكني أقول بأن تعرف نفسك
أمرٌ لا يكفي
فهو الخطوة الأولى فقط
لمشوار طويل
وهو
عليك أن تصلح نفسك باستمرار
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
5
لا أنا ولا أنت

أنت هو أنت
وأنا هو أنا
فاذا كنت تريد أن تكون ما أنا
فستلغي الأنت
واذا حاولت أن أكون ما أنت
فسألغي الأنا
فلن يعد هناك من بعد
لا أنا ولا أنت
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
6
انت هو العيب

اذا كنت تعاني من مشاكل شخصية
انظر الى نفسك فربما العيوب فيك
هي المسؤولة

فإن لم تعثر فيك على أي عيبٍ
فالعيب هو أنت
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
7
هل تعتقد بأنك لست أبلهًا ؟

يقال بأنه حتى الأبله المغفل
يعرف شيئًا واحدًا على الأقل
لاعلم لك به

غالب العرب والشرقيين للأسف
يعتقدون بأنهم
غير بلهاء وليسوا بمغفلين
لأنهم خير أمة أخرجت للعالمين
فيحتقرون الشعوب الأخرى
ويتهمونها بالبله
وهذا بحق هو البله

أما أنت
ولأنك تعلم بأنك لست أبلهًا مغفلا
تعلّم من الجميع
تعلّم شيئًا
حتى من الأبله
لكن لا تتخذ مواقفه
لكي لا تصبح أكثر بلها منه

#سيلوس_العراقي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل