أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شيرزاد همزاني - منبر للأحلام














المزيد.....

منبر للأحلام


شيرزاد همزاني

الحوار المتمدن-العدد: 5741 - 2017 / 12 / 29 - 17:20
المحور: الادب والفن
    


قال لي
ما بالك تئن بالليل والنهار
ما لك تصلي
بالظهيرة وألأسحار
لا يدري ما بي
إلاّ من كان قلبه
مثل قلوب ألأولياء ألأطهار
من كان نقي السريرة
نظيف ألأفكار
فأنا أحمل هموم الكون على عاتقي
أتألم لحال الفقير
وتجري دموعي لأجل الضحايا
كألأنهار
أحب الناس أجمعهم
ذقت مرَّ الحياة
وأنا لا زلت ألعب مع الصغار
هذه الحياة ملك ألأقوياء
سُلِبوا رزقهم مع الباشق
صغار ألأطيار
حُرِم نعمة السكون الفقير
فألأقوياء بيدهم السيف البتار
وأنا مذ كنتُ
أحبُ الحبَ والسلمَ
أحبُ الخصوبةَ وألأزدهار
الولاة في أوطاننا وحوشٌ
لا تستقيم معهم حياة ألأخيار
حياةٌ فيها الطيبون ضعفاء
هي حياةٌ بمنتهى ألأحتقار
شعوبنا مسكونةٌ دائماً بالموت
تلقاها في أحسنِ أحوالها
في دور ألأحتضار
نبقى نحلم بالعدل
وأن نعيش كأحرار
لكنه الحلم وحده لا يكفي
لا بد أن يتسلح الحلم بالنار
ويحرق بيوت الظالمين
ويهدها على رأسهم
قبل أن تُنهيهم
تختمهم بختم العار
ونبني مجتمعاً متساوياً
لا يوضع فيه على رأس الطغاة
أكاليل الغار
الى أن يأتي ذلك اليوم
أبقى أعيش عيش الزهاد
وأدعو الكون
أن ينعم على روحي بألأستقرار
الى أن يأتي ذلك اليوم
سأبقى كالكثيرين
منبراً للأحلام
سأبقى كالكثيرين
متنعماً بنعمة ألإبصار



#شيرزاد_همزاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- محاولة
- مآل
- ليلة يلدا سعيدة شبى يلدا مبارك
- كيف حالكِ مولاتي
- ألا يا أيها الساقي 35
- أحب قدري
- ماذا أشتهي
- سحر الحضور
- صفقة
- محاورة مع ذاتي
- أنا من يعبدكِ يا أناهيتا
- سُعاد
- حُلْمْ
- سياسة التعليم
- موعد
- بألإنفراد مع خيالكِ
- قلبي يرقصُ فرحاً
- تلبسَ بنا جنيُّ ألإستقلال
- وهلْ إلاّ بعينيكِ تكون الحياة
- ألا يا أيها الساقي 34


المزيد.....




- طلاب من المغرب يزورون مقر RT العربية في موسكو (صور)
- لولو في العيد.. تردد قناة وناسة الجديد 2024 وتابع أفضل الأفل ...
- فيلم -قلباً وقالباً 2- يحطّم الأرقام القياسية في شباك التذاك ...
- أول تعليق من مصر على مشاركة ممثل مصري في مسلسل إسرائيلي
- مستقبل السعودية..فنانة تتخيل بصور الذكاء الاصطناعي شكل الممل ...
- عمرو دياب في ضيافة ميقاتي.. ما كواليس اللقاء؟
- في عيد الأضحى.. شريف منير -يذبح بطيخة- ليذكر بألوان علم فلسط ...
- ممثل مصري يشارك في مسلسل مع إسرائيليين.. وتعليق من نقيب المم ...
- فنانة مصرية تبكي على الهواء في أول لقاء يجمعها بشقيقتها
- فيلم -Inside Out 2- يتصدر شباك التذاكر في أمريكا الشمالية مح ...


المزيد.....

- الكتابة المسرحية للأطفال بين الواقع والتجريب أعمال السيد ... / الويزة جبابلية
- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شيرزاد همزاني - منبر للأحلام