أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فكاك محمد - ليسقط كلب الاستعمار الملك المفترس















المزيد.....

ليسقط كلب الاستعمار الملك المفترس


فكاك محمد

الحوار المتمدن-العدد: 5737 - 2017 / 12 / 24 - 15:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في ردي الحاسم القاطع على فظائع وجراثيم وجرائم الملك الإقطاعي الأريستوقراطي البيروقراطي الأوتوقراطي الثيوقراطي الثيولوجي وعصاباته من المجرمين الإخوانجيين الاسلامنجيين الداعشيين القتلة المتشددين المتعصبين للدين الدوغمائي الانغلاقي، أورد هنا موقفا لرجل مؤمن متدين منفتح ومتفتح ومتسامح، العربي المصري محمد فريد وجدي :
إننا لا نضيق ذرعا برأي محالف حر مستقل، ما دمنا نعتقد أننا على الحق المبين، وأن الدليل معنا في كل مجال نجول فيه. وأن هذا التسامح الذي يدعهى أنه من ثمرات العصر الحاضر، هو في الحقيقة من نفحات الإسلام نفسه ظهر به آباؤنا الأولون أيام كان لهم السلطان على العالم كله.
فقد كان يجتمع المتباحثون في مجلس واحد بين سني ومعتزل ومشبه ودهري...فيتجاذبون أطراف المسائل المعضلة، فلم يزدد الدين حيال هذه الحرية العقلية إلا هيبة في النفوس وعظمة في القلوب، وكرامة في التاريخ..."
ويكفي هنا أن أقدم للقارئ العربي ما كان عليه علماء وشعراء العرب من تسامح عظيم تجلى في أحسن صورة في الحوار الرفيع بين حامد الغزالي والفيلسوف ابن رشد وكذلك في القصيدة الشعرية الخالدة لابن عربي:



الشعر الفصيح | الشعر العامي | أدباء العرب | الشعر العالمي | الديوان الصوتي | ENGLISH

الأولى >> العصر العباسي >> محيي الدين بن عربي >> ألا يا حَماماتِ الأراكَة ِ والبَانِ
ألا يا حَماماتِ الأراكَة ِ والبَانِ

رقم القصيدة : 19269 نوع القصيدة : فصحى ملف صوتي: لا يوجد

ألا يا حَماماتِ الأراكَة ِ والبَانِ ترَفّقْنَ لا تُضْعِفْنَ بالشجوِ أشجاني
ترَفّقْنَ لا تُظهرنَ بالنّوح والبُكا خفيَّ صباباتي ومكنونَ أحزاني
أُطارحُها عند الأصيلِ وبالضحى بحنَّة ِ مشتاقٍ وأنَّة ِ هيمانِ
تَنَاوَحَتِ الأرواحُ في غَيضَة ِ الغَضا فمالتْ بأفنانٍ عليَّ فأفناني
وجاءتْ منَ الشَّوقِ المبرَّحِ والجوى ومن طُرَفِ البَلْوَى إليّ بأفْنانِ
فمَن لي بجمعٍ والمحصَّب مِن مِنًى ومَنْ لي بِذاتِ الأثْلِ مَنْ لِي بنَعْمان
تطوفُ بقلبي ساعة ً بعدَ ساعة ٍ لوَجدٍ وتبريحٍ وتَلثُمُ أركاني
كما طاف خيرُ الرُّسلِ بالكعبة ِ التي يقولُ دليلُ العقْلِ فيها بنُقصَانِ
وقبّلَ أحجاراً بها، وهو ناطقٌ وأينَ مَقامُ البيتِ من قدرِ إنسانِ
فكَم عَهِدَتْ أن لا تحولَ وأقسمتْ وليس لمخضوبٍ وفاءٌ بأيمانِ
ومنْ أعجبِ الأشياءِ ظبى ُ مبرقعُ يشيرُ بعنَّابٍ ويومي بأجفانِ
ومَرعاهُ ما بينَ التّرائِبِ والحَشَا ويا عَجَباً من روضة ٍ وَسَطَ نيرانِ
لقدْ صارَ قلبي قابلاً كلَّ صورة ٍ فمَرْعًى لغِزْلاَنٍ وديرٌ لرُهْبانِ
وبَيْتٌ لأوثانٍ وكعبة ُ طائفٍ، وألواحُ توراة ٍ ومصحفُ قرآنِ
أدينُ بدينِ الحبِّ أنَّى توجَّهتْ رَكائِبُهُ فالحُبُّ ديني وإيماني
لنا أُسْوَة ٌ في بِشْرِ هندٍ وأُخْتِهَا وقيسٍ وليلى ، ثمَّ مي وغيلانِ


أرجو قراءة القصيدة بشكل مقلوب لتستقيم الأوزان:مثل
ألا يا حمامات الأراك و البان ،ترفقن لا تضعفن بالشجو أشجاني.
هكذا يا أيها الشعب العربي كانت تدور الجدالات والحوارات والمناقشات العالية السامية الرفيعة في الزمان العربي الزاهر بين المفكرين والفلاسفة والعلماء المختلفين جذريا لكن في احترام وإكرام وتبجيل وتقدير، فأين تذهبون مع هؤلاء العصابات الإخوانجيةالاسلامنجية الدتعشية الإرهابيةالظلامية الرجعية عميلة وصنيعة الاستعمار والصهيونية العالمية والامبريالية الأمريكية التي حدد لها تنفيذ جريمة منع العرب من أن يحتلوا مكانا قصيا في الانحطاط والانهيار والسقوط، وحتى لا يكونوا طرفا فاعلا في المعركة الجارية التي تشي بوجود أزمة عقلية خطيرة تنذر بكارثة على حد قول الدكتور نصر أبوحامد زيد"
لهذا السبب العقلاني الموضوعي أنا ملحد بدين محمد الساس الجاسوس الإسرائيلي المندس بصفة" أميرا لمؤمنين ورئيس لجنة القدس" المحترف المختص بتكديس الثروات وتهريبها وسرقتها واختلاسها واستثمارها في فرض ديانة الجمود والتجميد حتى لا يكون هناك مغربية أو مغربي واحد يجرؤ على استعمال العقل والفكر النقدي الحر في جميع شؤون الحياة والدين.
لقد كان العصر العربي الذهبي قبل فرض الاستعمار علينا أمثال هذا " الملك المختل عقليا ونفسيا وجسديا وجنسيا يصل إلى مناقشة خلقالقرآن وقدمه وجديده دون خوف.
لأول مرة أتمنى وأرجو ألا تغضب ضباع وذئاب وثعالب وخنازير الملك محمد المفترس المختلس اللص سادسهم في الخيانة وبيع فلسطين والقدس و مجرم وقاتل وسفاح وسفاك دماء ملايين الناس في الريف واليمن وسوريا الشقيقة، وأن لا يكون هذا الخطاب مناسبة للإسلامنجيين الإخوانجيين الإرهابيين الظلاميين الرجعيين للخروج والإفتاء بضرورة القتل والتقتيل والتصفية وتحريض الضباع والجياع من العوام والجهلة والعصابات والمرتزقة والسفلة والأذلاء والأدنياء، والأنذال والأوباش والكباش والنعاج والدجاج والدواب والحمير والبغال، وكل أصحاب ذهنيات التحريم وعقليات التكفير وشرائع القتل والقهر والتقتيل والمنع ، وكذلك من الأدعياء والعملاء والعلماء وفقيهات الاختصاص في دم الحيض والنفاس وما يجوز وما لا يجوز في نكاح العجوز، المحرومين غاية الحرمان من حرية العقيدة والرأي والتعبير والمناقشة والحوار الرفيع والجدال الأصيل و عالي المستوى و الحياة الفكرية والفلسفية والعقلية النقدية دون عداوة أو حقد أو بغضاء أو تكفير أو تحريم أو استعداء أو هستيريا أ وهواجس الداعشيين و المتاجرين بالدين ، المستغلين الأوضاع الاقتصادية المأساوية للشباب المحبط اليئوس القنوط المحبط المحاصر بجميع أنواع الفقر المدقع والتفقير الغاشم فلا تنفتح له وأمامه أبواب النضال والكفاح والمقاومة والثورة من أجل الحق في الدفاع عن الحرية الديمقراطية والمساواة والإخاء والاستقلال الوطني والسيادة الشعبية وحق تقرير المصير والمستقبل، المستعدين غاية الاستعداد لحمل السلاح ضد الشعب و لتنفيذ قرارات وفتاوى الملك الإسرائيلي الصهيوني الأمريكي المعظم. المقيم الاستعماري العام الدائم الغادر ، ذي الجلالة والمهابة والصولة والصولجان .



#فكاك_محمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من أجل تكوين لجنة الدعم الثقافي للثورةالريفية
- الفرق بين الأجورفي ألمانيا الديمقراطيةوفي المغرب الجلاوي الل ...
- 18نوفمبر، ذكرى استرجاع توقيع القيادات الإصلاحية على عبودية ا ...


المزيد.....




- في قائمته 4 خيارات فقط.. كشك تاكو صغير في المكسيك يحصد نجمة ...
- أوكرانيا تزعم إغراق بارجة روسية في البحر الأسود
- متظاهرون مطالبون برحيل نتنياهو يغلقون مدخل القدس بصندوق اقتر ...
- سيناريو مرعب.. دراسة تحذر ألمانيا من الخروج من الاتحاد الأور ...
- مشاركة عزاء للرفيق د.موسى العزب بوفاة عمه
- دراسة: علاج العقم يضاعف خطر الإصابة بأمراض القلب بعد الولادة ...
- خبير روسي يشرح طرق مكافحة مقاتلات -إف – 16- الدنماركية الأمر ...
- ما سبب التقدم السريع للقوات الروسية في منطقة خاركوف؟
- هل تستطيع حملة بايدن استعادة الناخبين السود؟
- الجنرال بوبوف يذكر الأهداف الجديدة لصواريخ ATACMS الأميركية ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فكاك محمد - ليسقط كلب الاستعمار الملك المفترس