العامرية سعد الله
الحوار المتمدن-العدد: 5734 - 2017 / 12 / 21 - 18:07
المحور:
الادب والفن
مع قدومِ الريّاحِ العاصفةِ وانهياراتِ دعائمِ الظلالِ أتكوّرُ تحتَ أشجارِ السروِ الغافيةِ في البياضِ ،وأتوهُ في الممراتِ الشائكةِ تُجَرْجِرُني الحجارةُ ،تغوصُ بي في غياهبِ الزّمن ،هذا الزمنُ الذي ينسكبُ منْ فوهةِ قربةٍ فاغرة فاهِا فيَسرِي عصًى سحريةً تلوّنُ الموجوداتِ بألوانٍ زاهيةٍ حينًا، قاتمةٍ باهتةٍ أحيانا...منْ ذا يفرغُ البحرَ منْ مائهِ ويفكُّ أغلالَ الفجرِ فينكفئ السَوادُ وتتوحّدُ الألوانُ ؟ها أنا أبحث في ملحِ البحرِ عنْ سرّ الكونِ فأرى أيادي ترومُ القممَ، وأرى قلوبا خانعةً تتنفسُ سكينةَ القبور
أبحثُ في حلمِ الموجاتِ عنْ رائحةِ الشطآنِ ،أُلملمُ الزّبدَ المنكسرَ على كلسِ الرُؤى فأنثرُه على الغيماتِ الهائمةِ في مداري ..
العامرية سعد الله
2017/12/21
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟