رياض ماشي محسن/ العراق
الحوار المتمدن-العدد: 5730 - 2017 / 12 / 17 - 20:34
المحور:
الادب والفن
لحن
رياض ماشي محسن/ العراق
نهاية الفصل الاخير من حبر القلم سقط لحن الدموع بين أوراق الخريف، لا مبالاة من تلك الاشجار الشاحبة، صاخبة موسيقى الغروب تعزف الحانها كاهنة الليل، أي صوت مبتل وقطرات المطر حبيسة في قوافي الدعاء، خشبة مستديرة تصافحت حولها كفوف عاهرة، لا يباع الحلم وأطفال غرقى تتمسك بعود اخضر من بقايا الذاكرة، سيبتسم يوما نهارنا وتعانق شمسنا اماسي الوجود.
تكتحل الحروف بنداء فجري لا يشبه قصائد الرحيل، شعارات الموتى فوق الشوارع الفارهة رغم الصوامع واجراس الكنائس وقباب تربط السماء بالارض هناك نجوم تسحقها أقدام المراقص وحانات السياسة، أي لحن تعزفه العرب في أزمة الرجال لا درب بين الشاة و ذئاب تعد وليمة الغد، قوس الله في امطار صلاواتنا وقوس رهبانهم في بيت العنكبوت، يستفيق يوما نهرنا المقدس ونتلو آيات القرب على جرف واحد يحمل صفة الرب في جميع ابتهالاتنا........
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟