علاء محمد زريفة -سوريا
الحوار المتمدن-العدد: 5727 - 2017 / 12 / 14 - 22:02
المحور:
الادب والفن
محاولة لانقاذ روميو"
روميو" أيها الضال، ابتلع هذه القنبلة بهدوء المخذول
و تفجّرا معاً، فأنت عبدُ ( كُرهك المحبب).
تحت شجرة الكستناء ضوءٌ يحترق، أراه يتأمل الشمس، الظهيرة قاحلة، عصفوران يهربان من زحمة الفياب، يقفان على كتفه.. لا يهتز!
لا يرجم السماء المضللّة بشتمية روحانية توقظ حنين الله للبشري الذي جاء منه.
يأتيه شيطان النوم يقول له: ( لا تفرح أيها المسكين، فهي قاتلتك ولو بعد حين)
يهلوس، يفيقَُ، يركض، يجن، يفر، يلتجأ إلى فمها، عنوان بيتها هو المكان الوحيد، والجسد الوحيد، والرغبة الوحيدة.
جولييت" أين أنت?
بابها مروحة للريح، تقذفه يدها،تتعثر بظلال رجلٍ هارب من حلم إلى حلم، كان الأول صحيحاً، وكذبه وكان الثاني كذبةً وصدّقها.
جولييت" أيتها المتعفنة هذا الذكر لم يموت، إنه يكملُ سيرته الأولى بداخلك.
جولييت" الآن، الآن... يصير بإمكاني النومْ.
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟