اوهام جياد / العراق
الحوار المتمدن-العدد: 5725 - 2017 / 12 / 12 - 21:02
المحور:
الادب والفن
( غفوة ،وأجفان متعبة )
أقدام تسير ،لا تعرف أين النهاية؟ ،مازالت الأحلام تمضي فوق أجفان الوقت ،لابد من منفذ كي تنال ماتبغي ،أنه أصرار الروح وتحديها لذلك الشجن ،سارت وهي ترى الوجوه المضمحلة ،تبحث عن أيقونتها لعلها تلتقي روحا سمجة تكون هي الحلم المكمل لذلك الشجن ،تدرك الروح صوت تأسيها ،الدروب جرح وشرخ لأزمان قد مضت وهي تفتقد وجوها غادرت منذ سنين ،
كانت ترقب أمكنة العربات التي تجرها الأحصنة وسائقها الذي كاد يغفو وهو ينتظر أحد المارة كي يستأجره لمكانه المنشود ،
كان بعض ذكرى مضت سريعا وكانها نسمة أخذت بتلابيب الروح وهي آمنة في أدراج الروح،
الحلم والزمن يغادران سريعا ،
الى أين نمضي وقد بان الدرب بخراباته وأوجاعه بزحمة وحزمة أفكار متعبة .
تحياتي
13/12/2017
اوهام جياد / العراق
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟