منال أحمد
الحوار المتمدن-العدد: 1473 - 2006 / 2 / 26 - 11:51
المحور:
الادب والفن
فأنت تلمعُ كزجاجٍ في الليل، كفراشةٍ تحملُ قنديلاً
ذهبياً
فتجوبُ الفضاء..
أيّة زهرةٍ ستشمّ؟
وأيّ نهرٍ سوف تطأهُ قدماك؟
فأنت غيرُ مرئيٍّ
إلاّ أنَّ روحكَ تجذبُ القلوب.
وحدهُ القمرُ يعلمني بنبأ قدومكَ
كي نحتشد لنرى نوراً يُضيءُ الأفق،
فتبدأ الأمنيات
مبلغي أن أراكَ ولو للحظة...
لحظة واحدة فقط
لتجمع لي كلّ الأمنيات
ها أنا أحسُّ بوجودكَ
وأنت تخترقُ جسدي،
فأقفُ بلا حراكٍ
كشجرةٍ بلا أغصان.
المهم هو أن تلتقيَ أرواحُنا،
فذلك يعني أنّكَ مقصدي.
هلُمَّ لنتوارى تارةً عن السُحُب،
وتارةً نُحصي النجوم،
ولأنّكَ ملاكي الأبيض المرتقب،
فيعني أنّكَ حارسٌ أمينٌ على قلبي.
#منال_أحمد (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟