صباح فتحي
الحوار المتمدن-العدد: 1473 - 2006 / 2 / 26 - 11:48
المحور:
الادب والفن
ماذا تدون الأصابع
عن يومي الأكبر؟
يا أخوتي
قد غزت وجهي
الف عاصفة
وجاهدت
لأقف بلا اهتزاز
وسط الخطر
أروي حكايا العابرين
وأعكس صور الحشائش
المغسولة بدم ومطر
بغتةً
وجهاً كالحاً كالموت
يتربص
مستسلماً للوهم الاكبر
ورف من الغربان يحط
ويعلو
يقرع أجراس الخطر
ترى ؟
من كان ينتظر
أينتظر أشراقة شمس
أم لمعة بارق
تحز رقاب الورد
المبتل بالذعر
تهت في صحراء حياتي
لأبتعد عنه اكثر
وفي صوتي
رنة البطولة تنادي الله أكبر
يا للجحيم أيطفئه
زخ المطر
تهت اكثر أستجدي الحياة
من سكون كان يندحر
طال الخوف علي
والصدى يردد صوت الملثم وبين يديه
وردة الموت ألاحمر
انا الان لا أقيم هنا
كم تبعد حياتي عني وكم أشتاق لأختلس
منها النظر
أين وجهي ووشاحي
وأوراقي
وربيعي
الذي اغتاله
جاهل
أثم
أبن ظلام
#صباح_فتحي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟