أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مهند صباح - بلهارسيا العراق














المزيد.....

بلهارسيا العراق


مهند صباح
كاتب

(Mohanad Sabah)


الحوار المتمدن-العدد: 5722 - 2017 / 12 / 9 - 00:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المبدع من المجتمع له تكوينه الخاص الذي يحمله يتأثر بالأحداث أكثر فأكثر و يتجاوب معها بدرجة أعمق و له حاسة أدراك الخطر قبل وقوعه قد يرى في الخير شراً و في الشر خيراً و قد يستطيع أن يقنع غيره برؤيته أو لا يستطيع إحساسه في كثير من الأحيان هو الذي يقوده الى رأيه هو أحساس الإنسان الخالد هو ومضة من الإلهام الذي لا يتوافر لغيره..
و في هذا الوقت أرى أن المواطن العراقي تقهقر وجوده الى ذيل المجتمع و هامش الحياة منذ أن سقطت بغداد سنة 2003 الى خروج الاحتلال الأمريكي سنة 2011 و الى الأن ما زال الشعب العراقي يتقهقر لمصلحة غيره من طبقات المجتمع من الجهلاء و المتخلفين مصاصي الدماء! ما أحدثكم عنه هو "البلهارسيا" أن العراق اليوم أصبح أخطر مركز لتجمع اللصوص و الفاسدين في العالم ... أصبح العراق بلد فاسد عالمياً بسبب الحكام و الساسة الذي فيه هؤلاء القوم ماهم الا ديدان بلهارسيا تضخمت لتدمر الشعب العراقي! عاثو في الأرض فساداً نهبوا البلاد و العباد الذي نعرفه عن البلهارسيا أنه مرض!! و أنها ديدان تتسرب الى داخل الجسم بطريقة ما... لكن البلهارسيا في رأيي هي الظلم هي أفراد لا أخلاق لهم يقتلون يخطفون يسرقون يستولون على حق الناس ليتضخموا هم و يموت غيرهم!!!
لكن اليوم أصبح العراق القرية الموبوءة التي تتحدث عنها الهيئات العالمية و الصحف الإخبارية تتحدث عن القتل و معاناة المواطنين العراقيين من جانب، و الرفاهية المطلقة التي يتمتع بها نواب البرلمان و الوزراء من جانب آخر و عن الصحة!! التي أصبحت نادرة لفئة قليلة جداً و المرض منتشر بين بقية الناس.

أيها السارقون لعراقنا العظيم ...سرقتم كل شيء

رسالة ابعثها الى ساسة النظام العراقي الفاسد !
الى البرلمانيين السفاحين من أعلى الهرم الى أسفله لا استثني منكم أحد الى العمائم القذرة التي تتستر بغطاء الدين !
نبصق في وجوهكم ونقول لكم اسرقوا اقتلوا افعلوا ما تشائون !
اريحوا شهواتكم وغرائزكم السادية السايكوباثية !
طبلوا زمروا اشمتوا على تناثر اشلائنا !
ارقصوا رقصة المشعوذون حول تساقط أجسادنا !
اشربوا دمائنا العراقية واسكروا بها !
ولكن أرواحنا باقية وأن متنا !
وظمائرنا مازالت مستيقظة تنبض حباً عميقاً لعشيق أرواحنا وهو الوطن !
نعم انه العراق.. فها أنتم سرقتم كل شيء !

رحم الله "ميخائيل نعيمة" عندما قال هذه الأبيات و كأنه يصف حالنا اليوم ..

أيها السارقون نوم الحزانى كيف تهجعون؟
أيها اللابسون عري اليتامى كيف تدفأون؟
أيها الكارعون ري العطاشى كيف تنقعون؟
أيها الآكلون خبز الجياع كيف تشبعون؟
أيها الراضعون ثدي الثكالى كيف تسمنون؟
أيها السائقون ضعن المنايا كيف تهزجون؟
أيها المستحمون بالدم الحي كيف تطهرون؟
أيها المدلجون إذ يقبل الفجر أين تدبرون؟
أيها البائعون سم الأفاعي هل سوى السم تربحون؟"





المتابعة



#مهند_صباح (هاشتاغ)       Mohanad_Sabah#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- ناصيف زيتون ودانييلا رحمة يحتفلان بذكرى زواجهما الأولى
- فرنسا: قضية -المجوهرات المخفية- للوزيرة رشيدة داتي تعود إلى ...
- قضية اختطاف وقتل الطفلة الجزائرية مروة تثير تساؤلات عن ظاهرة ...
- تقارير: قرار واحد لترامب قد يُفضي إلى أكثر من 14 مليون وفاة ...
- من العزلة إلى الإعمار... هل ستفتح واشنطن أبواب سوريا للعالم ...
- قتيلان على الأقل في موجة حر شديدة وفيضانات تجتاح إيطاليا
- دعم خليجي متجدد للبنان.. تأكيد على الأمن والاستقرار والتنمية ...
- شبهة تجسس ـ برلين تستدعي السفير الايراني وطهران تنفي ضلوعها ...
- ماكرون يبحث مع بوتين الملف النووي الإيراني وحرب أوكرانيا في ...
- عاجل| ترامب: رفعت العقوبات عن سوريا من أجل منح البلاد فرصة


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مهند صباح - بلهارسيا العراق