علاء الدليمي
الحوار المتمدن-العدد: 5720 - 2017 / 12 / 7 - 17:55
المحور:
الادب والفن
الذكرياتُ عالقةٌ بأغصان الروح تتنفسُ ندى الأيام ذات الربيع الممطر شهبآ ونيازكآ قد ملأت الكون نورا… .
لقد تخضبت بيداء بالحناءِ ثم نثرت عبق شذاها زاكيآ ولون ليلها الأسود كـالموجِ يتمايل على الأرداف فلما اشرق نورها تساقطت الرقاب قتلى لحاظ سهامها المدببة السواد ، إذ أسفر الصبح عن حلمٍ ليته باقٍ فما عادت بتول ولا بانت سعاد والنبض موسوم بجميلةٍ مذ رأى ذاك المنام ، المجد لمن إجتاز الصعاب وتحدى الشتاء وجاب البحار فأتى بالمحار في صدفه لآلئ وخيرات حسان وأطواق زينة والماس يزين جيدها حتمآ ستفرح حياة ، وأي حياةٍ والقلب مخمور والعين تبكي فقدك لوعة واشتياق ، عليل والدواء ما بين الأضلعِ ينتظر الوصال ، الفجرُ آتٍ مشعشعآ في أُخرياتهِ شمسٍ ستعيد الحياة ستورق الأوراق فتنمو الأغصان وتغرد البلابل فرحآ بحلول الصباح .
#علاء_الدليمي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟