فلسطين حرة عربية

منتصر صباح الحسناوي

الحوار المتمدن-العدد: 5720 - 2017 / 12 / 7 - 12:36
المحور: كتابات ساخرة
    

منذ نشأنا نسمع من اهلنا من معلمينا من الواعظين عن قداسة القدس واهميتها واحقية اهلها العرب بها ...
ونسمع عن الحلم الصهيوني بدولته من النيل للفرات ....
مجريات الامور والواقع فيه كثير من المتناقضات ...
فالتاريخ يذكر ان دولاً عربية ساهمت بانشاء الدولة الصهيونية فمنها من هجر واخرى تطبع او صديقة وهناك من يلعب على الحبلين او ذا وجهين والباقية تستحيي من العلاقة معها ...
ومقاومة شعبية من داخل وخارج فلسطين بين كر وفر ضحيتها شباب كانت دمائهم تسقي شجر الزيتون ليصمد ...
ونجد حروباً عربية عربية تزيد من ضعف الجسد العربي الممزق لا تزال مستمرة في قتل الشباب و تخريب الاقتصاد وكراسي تعتليها كروش بين فاسد ومفسد ونشر فكر منحرف كان نتيجته ان يفجر اكثر من 1300 فلسطيني نفسه في العراق ليحرر العراق من العراقيين !!

الامر أكثر تعقيداً دعونا ننام قليلاً لنحلم بتحرير فلسطين وتكوين امة عربية واحدة .

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات