عبير علي
الحوار المتمدن-العدد: 5719 - 2017 / 12 / 6 - 23:40
المحور:
الادب والفن
... الدرب طويل والأماني تحترق كلما نظرت خلفي يطول أكثر فيرهقني المسير.. تائهة في لجة الأحلام.. يقتلني طيف الماضي يلاحق ظلي يسبقه.. تعاندني الخطوات أبحث عن رصيف تتكيء عليه احزاني واحلامي الضائعة.. كلما حاولت النهوض يسحبني قاع يجتث روحي من جسدي.. يعلن انتهاء صلاحية العمر..
آه ياطائر النبض.. كلما نبت ريشك.. قصّه الدهر لأنهض من حلمي مذعورة خائفة.. أرتل تعاويذ مسحورة لعلّي أستحضر أيامي القادمة وأحلام الطريق..
أقرأ كفي .. يذرف دمع الفراش... يحفر اخدودا في ذاكرة الوقت. تتعثر خطوات الظلال.. يتوه صدى الريح.... يعانق الألم أنفاس مسافر اتعبه انتظار المحطة... وفي حنجرته غصة مالحة تقتلع جذور انتمائه.. اه لعمر طريقة مليء بالاشواك.. وكلما قطعنا خطوة عاد يحرقنا اللهيب
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟