أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رعد ناصر - معهد العلمين للدراسات العليا..مقبرة الطموح














المزيد.....

معهد العلمين للدراسات العليا..مقبرة الطموح


رعد ناصر

الحوار المتمدن-العدد: 5719 - 2017 / 12 / 6 - 17:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


معهد العلمين للدراسات العليا.. مقبرة الطموح
رعد ناصر
مأساة حقيقية تحدث في معهد العلمين للدراسات العليا في النجف بدأت بعد فترة وجيزة من اعتراف وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالمعهد مؤسسة بحث علمي... القصة كما كتبنا سابقا عنها بدأت عندما تم تسمية الدكتور علي سعد عمران رئيسا لقسم القانون العام في المعهد حيث شهدت الامتحانات الشفوية مصادمات بين الدكتور المذكور وبعض الطلاب حتى وصل الأمر لاتخاذ الطلاب قرارا بالتظاهر أمام المعهد احتجاجا على الأسلوب التهكمي والاستفزازي للدكتور مع الطلاب مما أربك الكثير منهم وأثر على نتائجهم ناهيك عن سعيه لإطلاق اسئلة ما أنزل الله بها من سلطان ثم اتباعها بعبارات تسخر من الطلاب وهو ما لا يقبله اي شخص عاقل المهم ظهرت النتائج وشهد المعهد نكبته الأولى بترقين قيد 7 طلاب بشكل نهائي بالإضافة إلى دور ثالث 6 طلاب من مجموع 20 طالب بالاضافه إلى إكمال 12 طالب من صف آخر أيضا من مجموع 20 ولأن منّ الله على الطلبة بالخلاص من بعض الأساتذة الذين يفتقرون إلى ابسط مقومات الأخلاق الجامعية فإن مسلسل المجازر لم ينتهي بل تطور للأسوأ بمجيء الدكتور عدنان عاجل لعمادة المعهد والرجل أشد وطأة من صاحبه بالرغم من وجود حرب غير معلنة بينهما. قبل أيام تم مناقشة رسالة ماجستير لأحد طلبة المعهد في القانون الإداري وكانت لجنة المناقشة من الأساتذة عدنان عاجل وعلي عمران ومهند عبد القادر تصوروا أن طالبا بعد سنتين من جهده المتواصل وفي مناقشته وبحضور أهله وأصدقائه تصوروا العبارات التي أطلقها الدكتور عدنان عاجل وهي بالنص (انت لا تفقه من القانون شيئا.. من قشمرك بهاي الرساله...... ومثل هذه العبارات كثيره) وقد رفضت اللجنة الرساله كل هذا الأسلوب الفقير الذي لا يصدر الا من نفوس مريضة وتحمل من العقد النفسية الشيء الكثير تصوروا كيف سيكون وقعه على الطالب وأمام أهله.. حالة من الحزن تخيم على المعهد بسبب هذا السلوك المشين من أساتذة تشعر انهم لا يستحقون التواجد في العلميين أو أن يكونو في قيادة مؤسسة أكاديمية حديثة العهد بالاعتراف.. للأسف أن ما يحصل في معهد العلمين مخزي ومرعب بدءا من الترقين الجماعي الذي لا يحدث في أشد الجامعات الحكومية تشددا ومرورا بمناقشة رسائل واطاريح بشكل انتقامي واخيرا أساليب غير سويّة تذكرنا بعهد البعث المباد في التعامل مع الطلبة بعلويه وتكبر واستهزاء سواء في الامتحانات الشفوية أو في النتائج وفي الوقت الذي كان الطلبه يتمنون على الدكتور إبراهيم بحر العلوم صاحب الخلق الرفيع أن يجد حلا لمشكلة الدكتور علي سعد عمران ها هو الدكتور يضيف عقده أخرى إلى معهد العلمين اسمهاالدكتور عدنان عاجل فالمعهد بهذه الإدارة سيبقى بلا رصانة ولا هم يحزنون بل سيخسر الكثير مع الاعتراف بكليات متخصصة بمنح الشهادات العليا في بابل وغيرها .. هل كان صعبا أن يدير المعهد أساتذة بكفاءة د. خالد استاذ الجنائي أو د. نظام أو د. صاحب أو د. حيدر القريشي أو د. إسراء أو د. سحر أو د. علي شكري أو غيرهم من الأساتذة الذين يشار لهم بالبنان لمنزلتهم العلمية وأخلاقهم الرفيعه.. منذ متى صار العلم منفصلا عن الأخلاق.وها هم طلاب المعهد مقبلون على الامتحانات الكورس الأول وأن لم يتم إيقاف المذكورين من قبل المشرف العام على المعهد اعتقد ان مجازر أخرى أكثر بشاعة ستحصل قد لا تنتهي بسهوله وقد تتطور فالطلاب ليسوا هنا لقضاء الوقت وهم يتركون أهاليهم وعائلاتهم لتحقيق أحلامهم ناهيكم عن المبالغ الطائلة التي يبذلونها في سبيل هذه الغاية ومازال الطلاب يتوسمون تدخلا قويا وتغييرا يبشر بصرح علمي أخلاقي من قبل الدكتور بحر العلوم والا فإن القادم أسوأ



#رعد_ناصر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مقتدى الصدر.... مع التحية


المزيد.....




- شاهد رد مايك جونسون رئيس مجلس النواب الأمريكي عن مقتل أطفال ...
- مصادر تكشف لـCNN كيف وجد بايدن حليفا -جمهوريا- غير متوقع خلا ...
- إيطاليا تحذر من تفشي فيروس قاتل في أوروبا وتطالب بخطة لمكافح ...
- في اليوم العالمي للملاريا، خبراء يحذرون من زيادة انتشارالمرض ...
- لماذا تحتفظ قطر بمكتب حماس على أراضيها؟
- 3 قتلى على الأقل في غارة إسرائيلية استهدفت منزلًا في رفح
- الولايات المتحدة تبحث مسألة انسحاب قواتها من النيجر
- مدينة إيطالية شهيرة تعتزم حظر المثلجات والبيتزا بعد منتصف ال ...
- كيف نحمي أنفسنا من الإصابة بسرطانات الجلد؟
- واشنطن ترسل وفدا إلى النيجر لإجراء مباحثات مباشرة بشأن انسحا ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رعد ناصر - معهد العلمين للدراسات العليا..مقبرة الطموح