وفاء شقير
الحوار المتمدن-العدد: 5717 - 2017 / 12 / 3 - 21:51
المحور:
الادب والفن
ابتسامةٌ من صقيع… ..
أوَتدعوني أن أكون شاهداً
على صكّ حواء
وكل مفاصل وجدي
تطوف في معراج طيغك
كيف تغتال زرقة البحر
وزبد السفن
من بركان الليل الحاني
صدئت أيامي من رضاب
ألف ليلة ودمعة
وأنا أفترش ُ
سرير الوجود
حقلاً يرتدي
قمح ثغرك
أساهر هسهسة
ابتسامةٍ فارغة اليدين
كسوسنة يتيمة
تشتهي جسد الحقول
يامن رسمتَ مشارب َ
الأمسيات الغافية
في صلصال الروح
وحكايا نازفة
من حرفك العاري
تعاقرُ خيوط َالشيب
في غلائل العمر
وكأنك َكنت حلماً
في ريعان القصيدة
يا من عبرت َبرزخ
أوراقي المخملية
في زفرة وجع
تتنهدُ صهيلاً
تقطفني قبلة ً
شاردة بلا موعد
تغزلُ دخانك
من بكاء صمت ٍ
استفاق من سباته
يداعب الصباح
رويداً رويداً
يناغي خدود عشق ٍ
غفا في فنجان قهوة
قبلته يديك… .
وفااااااااء……
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟