حماد محمد أحمد مسلم
الحوار المتمدن-العدد: 5714 - 2017 / 11 / 30 - 03:07
المحور:
الصحافة والاعلام
علي مدار سنوات عديده ربما تتعدي الربع قرن نعارض ونتفق ونختلف ونؤيد تعودنا علي سياسة الاختلاف
التي تأخذنا الي الافضل وحتي عندما استدعي لالقاء محاضرة بوزارة الثقافة بقصر ثقافة اعلم جيدا انني
سوف اجد من يتفق ويختلف معي حتي انني اميل الي المناقشة والحوار وخاصة وانني في بداياتي كنت
انتمي لجريده معارضة مرورا لجرايد حزببة واخري تتفق مع النظام واخري مستقلة بمعني تربينا علي
الاختلاف والاتفاق ونعلم ذلك المهم نكون سعداء عندما نتعرض للنقد ونقبله نعم مصر تمر بمرحلة من
اصعب المراحل وخاصة وان مصرنا الحبيبة تواجه عدو متخفي فالمواجهة التي فرضت علي الجيش
والشرطة ان يسقط منهم شهداء في الجانب الاخر من يجد ان الامن هو الذي يجب عليه ان يكون في
مواجهة قوية وخاصة وان هناك من يسقط من الابرياء والبعض يري ارتفاع الاسعار وتدني المرتبات
والزيادات التي لا تتناسب مع نار الاسعار للسلع الاساسية بمعني كلنا مختلفين وكلنا صح لا نقصد ان
من يختلف يحمل السلاح ولكن ما نؤكده ان الذي يري لابد من تتدخل الحكومة لضبط الاسعار والذي
يري عودة الامن من اولويات المرحلة وايضا من يري ان هناك فساد وتدني المرتبات دون عدالة
اجتماعية والذين يرون ان في الحروب الكل يتفق لامجال للاختلاف نقول الكل صح لان كلا منا ينظر
للقضية بوجهة نظره في المجمل الشعب المصري طيب القلب متدين متقلب المزاج ولكن هناك عامل
مشترك لكل هذا وهو كلنا نحب مصر وكلنا يريد الخير لهذا البلد اما من يحملون السلاح انتم ليس منا
ونحن لا ولم ولن نكن يوما منكم ارضنا طيبة رحلة المسيح حكمها يوسف تجلي بها الله وكلم موسي
اوصي رسولنا الكريم الخير لااهل مصر ومنها ام المؤمنين ماريا القبطية في النهاية الي كل من يختلف
معنا وينتقد وجهة نظرنا كلنا مصريين وتحية واحترام وتقدير لكل اصحاب الاراءا لآخري.
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟