بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد النساء.

الجمعية المغربية للنساء التقدميات

الحوار المتمدن-العدد: 5711 - 2017 / 11 / 27 - 01:24
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    

بيان بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد النساء.

تخلد الجمعية المغربية للنساء التقدميات ،ومعها جميع المغاربة ،اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد النساء، لهذه السنة ،باسى وحزن كبيرين بسبب الأحداث الدامية بمدينة الصويرة ،التي راح ضحيتها أزيد من خمسة عشر امرة دوسا تحت الاقدام ،واصيبت اخريات بجروج متفاوتة الخطورة،خلال التدافع من اجل الحصول على مؤن غدائية هزيلة ،كانت تقدم على سبيل الاحسان. وقد سبق للجمعية ان دقت ناقوس الخطر حول ظاهرة تانيت الفقر .وبذل ان تتحمل الدولة المغربية مسؤوليتها لمواجهة الظاهرة،بتوفير سبل القضاء عليها بكرامة ،من شغل وتعليم وصحة…تركتها لتتفاقم ،حيث اصبحنا امام ظاهرة تانيت الموت ( الموت احتراقا من اجل السكن بابن احمد ،الموت دوسا بالاقدام بالصويرة من اجل حفنة دقيق …)
أن هاته الوضعية الخطيرة والمزرية التي يعيشها الشعب المغربي عامة ،والنساء خاصة ،هي إحدى تداعيات سياسات التفقير والهشاشة والتهميش والتجهيل واللامبالاة التي تنهجها الدولة المغربية،في غياب تام لارادة حقيقية واستراتيجية واضحة لمناهضة كل أشكال العنف وعلى رأسها العنف الاقتصادي.
أننا بالجمعية المغربية للنساء التقدميات،اذ نتقدم بتعازينا الحارة لكل اسر وعائلات الشهيدات بالصويرة، ندين ونستنكر الحلول الترقيعية المعتدة على التسول والصدقة وكل الأشكال الحاطة من الكرامة،والتي لا تزيد وضع النساء الا هشاشة.ونجدد تأكيدنا على مطالبنا التالية:
.*نهج سياسات تنموية حقيقية باستراتيجيات واضحة لمحاربة الهشاشة والفقر في صفوف النساء ومناهضة كل اشكال العنف ضدهن .
*سن قانون لمناهضة كل اشكال العنف ضد النساء بعد الاستماع لاراء واقتراحات كل الفاعلين الحقيقين في الميدان ،من جمعيات نسائية، حقوقية ،مهتمين….
*تغيير وتعديل مواد مدونة الأسرة بما يكفل للنساء حقوقهن المالية
*خلق صندوق حقيقي للتضامن ،يشمل كافة النساء (أرامل، مطلقات،وامهات (متزوجات او عازبات) وابناءهن )
*خلق جبهة نسائية قوية مناضلة وموحدة من اجل تحقيق المطالب النسائية
عن المكتب المركزي.25/11/2017.

#الجمعية_المغربية_للنساء_التقدميات (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات