أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - خليل الناجي - سؤال الإكراه في فلسفة ميشال فوكو















المزيد.....

سؤال الإكراه في فلسفة ميشال فوكو


خليل الناجي
(Khalil Naji)


الحوار المتمدن-العدد: 5710 - 2017 / 11 / 26 - 05:45
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    



سؤال الإكراه في فلسفة ميشال فوكو :
1. تاريخ الجنسانية
تاريخياً عكس الجنس وسيلة لبقاء النوع البشري، إضافة إلى كونه أداة عملية من أجل الوصول إلى متعة ولذة راجعة إلى حاجة إنسانية طبيعية، لكن ذلك لم يكن يتم وفق طريقة عشوائية غير منظمة بل عن طريق ضوابط مجتمعية وقانونية صارمة، سواء أتعلق الأمر بطريقة ممارسة ذلك الفعل أو تقنينه باتباع أنظمة غذائية لضمان حفظ النسل الجيد. لكن كل ذلك ظهرت أشكال لممارسات غير طبيعية وُصفت بكونها عبارة عن تجاوزات أخلاقية أو إخلالا بالحياء لكونها خارجة عن القانون أو توصف بحالة مرضية أو غير ذلك فكيف عالج فوكو التوترات التي حفت الجنس وتصريفاته بين التقيد والتحرر في الثقافة الغربية؟
لقد حاول فوكو سبر أغوار تاريخ الجنسانية من أجل تمثل تلك السلطة التي تضع بصمتها دون توضيح غايتها في ذلك، جاعلة من مجال الجنس حيزاً محاطاً بكل أنواع الإكراهات، نافياً بذلك أنه مجال تحرري. ومن بين الوسائل التي استعملتها السلطة لكشف كل ما هو جنسي لدى الإنسان نجد الدين والمجال الطبي، وجه تدخل الدين كان هو الاعترافات داخل الكنائس سواء عن طريق عملية تلقائية أو إجبارياً، أما الطب فكان تدخله لطيفاً لتقديمه نصائح وحميات صحية. لقد تطفل رجال الدين على الحياة الجنسية للمواطنين بكل ما تحمل من رغبات ومشاعر وذلك تحت ذريعة تقديم التوبة في المقابل، ما أدى إلى اقتناع المواطنين أن ذلك جزء من الدين ورسوخ تلك العملية داخل الهوية الدينية لديهم، فأصبح الاعتراف تلقائياً لتحصيل نوع من التوبة. لكن ذلك لم يكن سوى طريقة غير مباشرة لترسيخ فكرة السلطة، بمعنى أنه لا يخفى عنها شيء وأنها تتدخل حتى في أمورك الشخصية الأكثر حميمية، لكن في حالة رفض الاعتراف طوعاً كان الأمر يتحول إلى عملية انتزاع مرفقة بالتعذيب. مما يؤدي بالإنسان إلى إيجاد نفه أمام خياران أولهما التوبة أو العذاب، مما يكرهه على الاعتراف دون امكانية منه للرفض حتى لو كان يحس بأن من حقه عدم الاعتراف.
رغم كل ما قلناه إلا أنه كان للسلطة طريقة لتمرير هذه الرسالة بطريقة أقل عنفاً ما تبدو عليه، وقد قدمتها وكأنها تقول: إنكم أحرار فصرحوا بما تفعلون، رغم أنه بنظرة تحليلية نجد أن ذلك يدعو إلى الاستعباد أكثر منه إلى الحرية، وذلك الاستعباد كما ذكرنا يتجلى في تلك الرقابة المفروضة من طرف الديني على كل ما هو جنسي. وأشكال الرقابة لا تتوقف عند عملية الاعتراف فقط، بل تتعداها لما أسمته الكاتبة بالتقنين العيادي الكلام والاستنطاق، وذلك عن طريق إدماج الاعتراف في الأمور الطبية كالفحص الطبي والتحليل النفسي وغيره من طرق العلاج، ومن تم توسيع دائرة الاعتراف من الدائرة الدينية لتشمل الدائرة الطبية أيضا، وما يطبع هذا الشكل من الاعتراف أنه يقحم مفهوم اللاوعي في الاعتراف، وهنا إشارة إلى التنويم المغناطيسي اذي يجعل صاحبه يعترف دون وعي منه أنه يفعل ذلك. بعد ذلك ينتقل فوكو إلى الزيادة في توسيع قطر دائرة الاعتراف هذه عن طريق ذكره لقصة شاب مختل ذهنيا كان يشتغل بأحد الحقول وتبث أن تورط جنسيا مع فتاة فاشتكاه أب الفتاة إلى الشرطة ليتم اعتقاله وتقديمه للقاضي قصد التحقيق معه، وجه ذكر هذه القصة أن الاعتراف لم يعد متوقف حصرا على العقلاء بل حتى على من هم مصابون بخلل ذهني، وسلب الاعتراف لم يعد من شأن رجال الدين أو الأطباء بكل أنواعهم، بل توسعت لتشمل القاضي ثم العائلة، لكن هذا السطو على المجال الحميم للشخص بدأ يتلاشى مع البروتستانتية. ما أدى إلى بدأ الإنسلاخ من السلطة الدينية ومحاولة التوقف عن البحث عن وساطة بين الإنسان والإله الذي تتمثل في رجل الدين ذلك، أي تراجع قداسة الكنيسة وتعويضها بالمدرسة والأسرة جنبا إلى جنب مع المحاكم والسجون أو غيرها من المؤسسات التي أصبحت تقوم أيضا بسلب الاعتراف طواعية أو كرها. ويقول أن عملية الاعتراف في الفترة المعاصرة التي اصبحت مبنية على فكرة الحرية والمسؤولية شكلت مكونا أساسيا لتكنولوجيا متطورة للتحكم في حياة الافراد وتأديب الأجساد أيضا.
2. السلطة والمعرفة
تعتبر المعرفة مكونا أساسيا لنشأة الحضارات، لكن مع ذلك نجد أن السلطة تفرض نوعا من الرقابة على المعرفة بشكل إكراهي عنيف، ومنه تتعرض المعرفة لنوع من المضايقة والتوجيه الإلزامي لها، وتكون السلطة هنا حاضرة بشكل خفي، أو غير مباشر أحيانا كحضورها داخل مختبرات البحث ووسط دور النشر وقاعات الندوات والمحاضرات، ما يؤدي إلى تشكل نوع من العلاقة بين المعرفة والسلطة تلك. إن بحث فوكو في السلطة كان استدراكا لبحوثه السابقة، حيث صرح أنه بعد نظره في بحثه حول الجنون وجد أن بحثه كان حول السلطة، إضافة إلى محاولة منه لتحليل آليات عمل السلطة الأمر الذي غفل عنه السابقون عنه ومعاصروه أيضا. فكيف اقترنت السلطة بالمعرفة وما هي الحدود بينهما؟
يتوجه بحث فوكو نحو تحليل آليات إنتاج المعرفة ورقابتها، وقد قام برصد بعض الأساليب التي تعتمدها المعرفة للقيام والاستمرار، ويقول فوكو أن الامتحان كعملية يفترض بها تنمية المعرفة ينتهي بها المطاف بشكل غريب إلى الحد منها وقمعها. ويعرف هنا فوكو الامتحان بكونه وسيلة للاختيار وتمثل الرحم بالنسبة للعلوم الاجتماعية، اي يستعمل الامتحان لانتقاء فئة خاصة داخل فئة أعم، وهي عملية اقصائية بالضرورة لكنها تتخذ شكلا مشروعا، وتظهر تلك المشروعية في نتائج الامتحان الذي يكون محكوم بوقت محدد بشكل دقيق إضافة إلى فرض رقابة على المتعلمين، وتطور شكل السلطة والرقابة المفروضة داخل المدرسة حتى أصبح مفهومها كامل يختزل في كونها مكان لإجراء الامتحان مما أدى بفوكو إلى تشبيهها بالثكنة. وتطور مفهوم الامتحان وفرض نفسه باعتباره فارزا لمستويات المتعلمين والمحدد لمسار بناء المعرفة بطريقة واعية ومنظمة، واعتباره مقوما لتحديد قدرة التلاميذ على الاستيعاب مثلا، وهو القادر على فرز الضعفاء من بين المتفوقين وتصنيفهم بشكل واقعي. وها يصبح الامتحان هو المعيار الوحيد الموثوق من أجل إنتاج معرفة مبنية بشكل منهجي ذو مصداقية. ويمتد الأمر ليشمل التوظيف أيضا أي بعد ان تتعهد السلطة بتعليم الافراد تتحول بعد ذلك لجني ثمارهم المعرفية وتقوم بتوزيع المناصب بالشكل التي ترى هي أنه يناسبهم، وهذه العملية تتم بشكل مدروس بدقة لكون السلطة قد حددت سلفا مبادئ التعليم الذي يتماشى ومصالحها حتى لو اتخذ ذلك شكل جبري على الافراد فإنها لا تهتم لمواقفهم من هذه البرامج. وهنا ترسل السلطة رسالة مفادها أن ليس لأحد الحق في الاعتراض أو مناقشة القرارات لكونها الوحيدة المخول لها اتخاد هذا النوع من القرارات المبني على ما تراه هي صالحا ومنه تحتفظ السلطة بصورتها القوية المسيطرة.
ينتقل فوكو بعد ذلك إلى دراسة سلطة المعرفة ويقول إنها تشكل أساسا لامتلاك السلطة باعتبار الشخص الذي يملك معرفة فهو يكون مطلع على اسرار لم يتمكن العديد من الناس من الوصول إليها. وتعتبر خصوصية المعرفة عنصرا مهما يقيد المعرفة، وذلك لأنه لا يمكن الحديث عن كل شيء في جميع الأماكن، كذلك هناك طقوس خاصة تطبع كل فترة زمانية أو مكانية لأنه في نهاية المطاف لا تستطيع أن تتحدث عما تشاء وفق لإرادتك. وهناك بعض المواضيع التي تعتبر من المحرم الخوض فيها وان حدث ان تجاوزت هذا المنع فإنك ستتعرض للعقاب بشكل قاسي جدا، وذلك عن طريق رميك بتهمة تعاقب بسببها حتى لو لم يتم اثباتها عليك قانونيا، ومن بين تلك الامور نجد الشؤون الداخلية للدولة وأسرارها بما في ذلك الخطط العسكرية. أيضا ليست جميع المعارف في متناول الكل، بل هناك تفرقة اجتماعية حتى في المعرفة لكون بعض المواضيع لا يستطيع الوصول إليها إلا من كان يملك الموارد المادية الكافية لذلك. كل هذه الاحتياطات تضعها المعرفة في محاولة منها لحماية نفسها من الضياع أو الإتلاف وذلك عن طريق توزيع المعرفة حسب الاستحقاق فلو حدث أن عممت المعرفة بجميع أنواعها واشكالها للجميع فسينقلب أثر ذلك بشكل معاكس وسلبي على حياة الناس.
يتناول بعد ذلك فوكو المنع في علاقته بالسلطة وانعكاسه على المعرفة، بحيث يصرح قائلا انه يشكل المنع أشد الاشكال خطرا على المعرفة لكونه يحاول إلغاؤه وليس الحد منه، ويكون ذلك عن طريق منع الدولة لكل أشكال المعرفة التي ترى انه يتجه عكس توجهها ومبادئها التي حددت من خلالها حدود المعرفة. وتتحول السلطة إلى منع كل ما تعتبر انه يشكل خطرا عليها سواء اكان ذلك عن طريق انتقاد انظمة الحكم او الطعن في المرجعيات السياسية فينتهي الأمر بالزج بصاحب تلك الآراء في السجن وتمنع كتبه من القراءة. ويعمل هذا المنع دائما على كبح المعرفة مما يؤدي بها إلى عدم التقدم أو التدهور أحيانا، وتذكر الكاتبة مثالا لعلم التشريح الذي تعرض للتعطيل من طرف الدين والاخلاق والاحكام المسبقة نظرا لعدم التمكن من تشريح الجثث. والامر لا يقتصر على العلوم التجريبية فقط، بل يصل صداه حتى إلى العلوم الإنسانية لكونها تحمل في ذاتها روحا نقدية وقدرة على التحليل والاكتشاف والاستنتاج تكون مفتقرة لدى باقي الناس. وفي نفس الوقت تطرح الكاتبة فكرة لنوع آخر من المعرفة لا يتعرض للمنع او المضايقات من خلال مثال الكواكبي الذي قال في طبائع الاستبداد ان المستبد لا يهاب علوم اللغة لكونها تقوم على اللسان أي الهذيان وضياع الوقت. لكن ما ان تتحول اللغة من الآدان لتخاطب العقول وتحاول بيان وجه فساد السلطة ومؤامراتها حتى تتعرض للقمع والمنع هي الاخرى، وهنا نجد نوع من الانتقائية في تطبيق المنع، أي أن السلطة تنطلق من فكرة واعية حول خطورة واهمية المعرفة التي تقف في موقف ضدها.
3. الرقابة والعقاب
إذا كان الفلاسفة قد توجهوا إلى التنظير لأسس التسامح الديني سواء مع لوك أو فولتير أو سبينوزا أو غيرهم، نجد في المقابل اقرانهم من رجال القانون يأسسون لمبادئ العقاب كوسيلة للمساوات بين الجريمة وجزائها مما يؤدي لبناء حضارة قائمة على القانون وليس شيء آخر. فكيف تمت ممارسة الرقابة والعقاب في تاريخ الحضارة الغربية؟
لقد كان فوكو ينشد في بحثه في تاريخ العقاب إزالة الصمت الذي لطالما أحاط بهذا الموضوع، وأيضا لوضع القوانين في موقع التساؤل حولها من طرف الفلسفة، أي هل يمكن فقط لرجل القانون ان يقوم بالتشريع؟ وقد اتجه فوكو في بحثه انطلاقا من اليونان وصولا إلى العصر الحديث ليرصد تطور الخطة التأديبية وأشكالها خصوصا مع العقاب المرئي أو السر. أيضا ركز فوكو على المسألة السجن لكونها تقوم بفرض نوع من الإكراه على النزلاء سواء من طرف المؤسسة القانونية أو المجتمع الذي يجعل المعتقل منبوذا بعد خروجه. واتجه فوكو إلى ضرورة مراعات جميع الظروف المحيطة بمرتكب الجريمة سواء اقتصادية او نفسية وقام بطرح السؤال عن غاية العقاب هل هي الرغبة في الاصلاح أو مجرد التنفيذ الأعمى للعقوبة.
من بين اشكال العقاب التي تطرق إليها فوكو في بحثه كانت عقوبة الإعدام جذبا بالأحصنة، وذكر حالة داميان الذي أُعدم أمام باب الكنيسة في باريس عن طريق وخزه في كل أعضاء جسمه، وقد كان حاملا معه وقتها خنجرا دليلا على جريمته وهي قتل الأقارب. وقد نستنتج هنا إشراك الحيوان في عملية التعذيب بالإضافة إلى الطابع العمومي لتطبيق العقاب والتي لم تكن حصرا على هذه العملية بالذات بل طبعت الخطة التأديبية في العصر الكلاسيكي بكامله، وهنا العقاب لا يكون موجها للمذنب بصفة خاصة لكونه سيفارق الحياة بعد مدة وجيزة، بل بالأحرى موجه إلى المشاهدين كنوع من الترهيب والتحذير من فِعل ما اقترفه المذنب. ينتقل بعد ذلك فوكو إلى النظر إلى النفي والإبعاد كنوع آخر من أنواع العقاب، وقد قرنها باليونان لأنهم كانوا يستخدمون هذا النوع من العقاب ضد المجرم سواء ارتكب فعلته عمدا أو عن طريق الخطأ، وقد استخدم هذا العقاب ضد الأشخاص الذين كانوا يشكلون خطرا خصوصا من الجانب السياسي. وقد استمر الحال كذلك حتى العصور الحديثة حيث تم نفي مارتن لوثر بعد أن علق تسعين اطروحة على باب الكنيسة بساكس داعيا فيها لمناقشة صكوك الغفران. وقد تحدث فوكو ايضا عن التعويض كإجراء عقابي، ويتمثل في فرض مبلغ مالي او ما يعادله على الجاني ليؤديه في مقابل الأضرار التي الحقها بالضحية، وهي عقوبة ذات بعد اقتصادي صرف. واخيرا تناول فوكو القصاص كعقوبة غرضها مكافئة الجريمة التي ارتكبها المذنب، وهي تعد معاملة بالمثل، ورسالة هذه العقوبة هي كالتالي: إذا ارتكبت جريمة فإنك تحدد سلفا طريقة عقابك بنفسك.
نستنتج فيما مضى ان الخطة التأديبية في الحضارة الغربية كانت صارمة وجاعلة من الجسد محورا اساسيا لها، ومستعملة التعذيب كوسيلة اساسية في نظامها، وأنها تقدم نفسها باعتبارها موضوعية وعادلة وأنها لا يجب ان تعطي اهمية للمشاعر لكيلا تفقد مصداقيتها وبذلك تزعزع أركان العدالة.

اعتمدت في هذا المقال قراءة في بعض المحاور والفصول من كتاب: جيجيكة إبراهيمي، حفريات الإكراه في فلسفة ميشال فوكو، الجزائر، منشورات الاختلاف، الطبعة الأولى، 2011



#خليل_الناجي (هاشتاغ)       Khalil_Naji#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- فيديو غريب يظهر جنوح 160 حوتا على شواطىء أستراليا.. شاهد رد ...
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1000 عسكري أوكراني خلال 24 سا ...
- أطعمة تجعلك أكثر ذكاء!
- مصر.. ذعر كبير وغموض بعد عثور المارّة على جثة
- المصريون يوجهون ضربة قوية للتجار بعد حملة مقاطعة
- زاخاروفا: اتهام روسيا بـ-اختطاف أطفال أوكرانيين- هدفه تشويه ...
- تحذيرات من أمراض -مهددة للحياة- قد تطال نصف سكان العالم بحلو ...
- -نيويورك تايمز-: واشنطن سلمت كييف سرّا أكثر من 100 صاروخ ATA ...
- مواد في متناول اليد تهدد حياتنا بسموم قاتلة!
- الجيش الأمريكي لا يستطيع مواجهة الطائرات دون طيار


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - خليل الناجي - سؤال الإكراه في فلسفة ميشال فوكو