خلود فوزات فرحات
الحوار المتمدن-العدد: 5708 - 2017 / 11 / 24 - 18:14
المحور:
الادب والفن
محاكمة
في آخر موعدٍ لي معي ، استحضرت كل فنون الإصغاء .. كي لا أملني ، كل ما كنتُ أحتاجه صدراً حنوناً و منديلاً أجوف ، الصمت سيد الموقف في حضرة الروح
و كل ضجيج المشاعر هدأ عند الهطول الأول للصحوة . ما أنا عليه الآن حصاد سنابل الأفكار الناضجة ... فأين سأكون غداً..؟؟ لبرهةٍ جنحتْ بي الرؤى بعيداً ، و رأيت آخر النفق ، كان السرداب طويلاً و الظلال حبيسة الجدران ، أنفاسي المتقطعة تشي بنقص الأوكسجين
حاصرتني الهواجس داخل خوفي ، و بدأت أغيب شيئاً .. فشيئا
إلى أن نخر عظامي صقيع ريح صرصر ، و أتى على ما تبقى من إحساسي بالذنب لقتلي الوقت بمدْيةِ الدمع دون رفة ضمير .
خلود فوزات فرحات
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟