أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الكحط - مسرحية رائحة الحبر














المزيد.....

مسرحية رائحة الحبر


محمد الكحط

الحوار المتمدن-العدد: 5703 - 2017 / 11 / 19 - 21:09
المحور: الادب والفن
    


مسرحية رائحة الحبر

محمد الكحط –ستوكهولم-

كان أبناء الجالية العراقية والعربية في ستوكهولم على موعد مع عرضٍ مسرحي بعنوان "رائحة الحبر DOFTEN AV BLÄCK" لفرقة جدارا للتمثيل على أحد مسارح بلدية ستوكهولم، يوم 11 نوفمبر 2017م، التي قال القائمون عنها أنها عكست معاناة شعب وبهذه العبارة ((في أغنى بلد في العالم حيث الفساد السياسي، يعيش الشعب العراقي بحالة من اليأس والقهر. تعالوا معنا لنرى ماذا تفعل نور عندما يتمسك المؤلف ورب العائلة بمبادئه...)).

كان الحضور بهياً، حيث أندمج مع العرض حتى النهاية حابس الأنفاس وهو يستمع لحوار مفعم بالشاعرية والإنفعال، إرهاصات كاتب يعشق وطنه، يكتب عنه من أعماقِ روحه، كيف تكون معاناته وهو يرى بأم عينيه ماذا يحصل في بلاده الغنية وذات التاريخ العريق، لقد كان الفنان محمد صالح قادرا على إيصال تلك المعاناة للجمهور وكذلك الممثلة عاتية سلام التي تحملت تلك المعاناة وقدمت العون والنصائح، فهي أيضا عشقت الوطن وحملته في وجدانها، كنا نحس لوعة البطلين وهما يقدمان دوريهما، وشممنا رائحة الحبر وتلك الكلمات التي تخرج من القلب والروح.
كان الحوار باللغة العربية الفصحى، والإعداد بجهود ذاتية وبأمكانيات بسيطة، لكن كان للإصرار والتحدي والعمل الدؤوب وراء تحقيق هذا الإنجاز.
لقد عبر العديد من الحضور عن إعجابهم بالإداء والنص، علما ان المسرحية من إخراج الفنان محمد صالح والتأليف للكاتب هشام شبر، وديكور الفنانة سمية ماضي، وموسيقى الفنان بسام والإضاءة للفنان يواكيم.
فشكرا لفرقة جدارا ولجميع من ساهم في إنجاح هذا العمل.



#محمد_الكحط (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وداعا أيها الرفيق عبد الأحد توما يوسف (أبو سلام)، وداعا أيها ...
- المهرجان السنوي السابع للفنون التشكيلية للجمعية المندائية في ...
- رابطة الأنصار في ستوكهولم تستضيف الإعلامية والكاتبة سعاد الج ...
- كونفرنس أسبوع المياه العالمي في ستوكهولم
- في عيد الصحافة الشيوعية لقاء مع رئيس تحرير مجلة - الثقافة ال ...
- انتهاء المهرجان الشعري التضامني الثاني للتيار الديمقراطي الع ...
- ستوكهولم: إحياء يوم الشهيد الكردي الفيلي
- نتذكر كي لا تتكرر جريمة حلبجة في الذاكرة
- الإبداع في زمن العتمة
- الجالية العراقية في ستوكهولم في وقفة وطنية للمساهمة في إعادة ...
- هل الحنين إلى الوطن الأول نقمة أم نعمة..؟ حوارية الشهر لمنتد ...
- رفع الستار عن نصب شهداء الكرد الفيليين
- المهرجان التشكيلي السادس للجمعية المندائية في ستوكهولم للسلا ...
- وداعا عبد الجبار البناء أيها الفنان الإنسان
- نشاطات ثقافية لرابطة الأنصار في ستوكهولم
- ستوكهولم: أمسية عن الفن التشكيلي للفنان فؤاد الطائي
- لم ولن يتعظوا، فسقطوا في المستنقع الآسن
- المهرجان الشعري الأول للتيار الديمقراطي العراقي في ستوكهولم
- وداعاً أبو ذكرى
- ستوكهولم: أمسية استذكارية للفقيد الكاتب والشاعر الغنائي زهير ...


المزيد.....




- قوات الاحتلال تحتجز وزير الثقافة الفلسطيني في كفر نعمة غربي ...
- الاحتلال يحتجز وزير الثقافة في قرية الشباب بكفر نعمة غرب رام ...
- ورشة تونسية تكافح للإبقاء على حرفة تجليد الكتب
- وزارة الثقافة الفلسطينية: -فلسطين 36- يمثل فلسطين في -أوسكار ...
- صنع الله إبراهيم أديب شيوعي سخر الصحافة للرواية
- -الجدة الصغيرة-.. ملكة الطرب وموسيقى الأونياغو الزنجبارية
- الدار السودانية للكتب تفتح أبوابها بعد توقفها لأكثر من عامين ...
- موسيقى -الراي-.. جسر عابر للحواجز والخلافات بين الجزائر والم ...
- -الولايات المتحدة والصين والهند يمكن أن توضع داخل إفريقيا-.. ...
- وفاة تيرينس ستامب -شرير- أفلام سوبرمان عن 87 عاماً


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الكحط - مسرحية رائحة الحبر