أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الكحط - انتهاء المهرجان الشعري التضامني الثاني للتيار الديمقراطي العراقي في ستوكهولم














المزيد.....

انتهاء المهرجان الشعري التضامني الثاني للتيار الديمقراطي العراقي في ستوكهولم


محمد الكحط

الحوار المتمدن-العدد: 5531 - 2017 / 5 / 25 - 22:29
المحور: الادب والفن
    


انتهاء المهرجان الشعري التضامني الثاني
للتيار الديمقراطي العراقي في ستوكهولم


محمد الكحط - ستوكهولم-

كما في المهرجان التضامني الأول قضينا يومين متتاليين في وهج الشعر وتألق الكلمات التي الهبتنا الحماس والنشوة والعناق مع الوطن وتحسس آلام أبنائه، ومعاناة أطفاله ونسائه وشبابه، كلمات ألهمتنا الكثير من الحب والتضامن، كانت فرصة رائعة ومبادرة تستحق التثمين من قبل تنسيقية التيار الديمقراطي العراقي في ستوكهولم، ولحظات عاطفية عاشها أبناء الجالية العراقية في ستوكهولم، وهم يستمعون للشعر العراقي بأنواعه، من خلال المهرجان الشعري الثاني، الذي عقد خلال 20-21 آيار 2017 في ستوكهولم.
نعم لقد حلقنا في فضاءات الوطن، كانت لحظات وجدانية لا تعوض، فشكرا لتنسيقية التيار الديمقراطي العراقي في ستوكهولم، وللشعراء الذين أحيوا الفعالية التضامنية مع حراك شعبنا من أجل الخلاص من المحاصصة الطائفية والفساد والإرهاب، كانت كوكبة الشعراء المبدعين منسجمة في الأداء ومتفاعلة مع الحضور الذي طالب الشعراء مرارا بتقديم المزيد.
بدأت الفعالية بالنشيد الوطني والوقوف دقيقة صمت استذكارا لأرواح شهداء الوطن والحرية، بعد الترحيب بالضيوف والشعراء والحضور جميعا من قبل عريفتي الحفل السيدة زينب مسلم والسيدة دنيا رامز، ومن ثم دعا الأستاذ نبيل تومي السيدة نجية حسين الساعدي (أم بشرى) والسيد وحيد سالم الزهيري (أبو ولسن) لإيقاد شمعتين إيذانا ببدء الفعالية التي عقدت تحت شعار، ((التضامن مع الشعب العراقي في حراكه الجماهيري ضد الإرهاب والفساد))، و((لا للإرهاب، لا للقوى الظلامية نعم للدولة المدنية الديمقراطية))، وقدمت السيدة خولة مريوش كلمة التيار الديمقراطي العراقي في ستوكهولم، ومما جاء في الكلمة...((...شهدت بلادنا تطورات مهمة أشرت الى استمرار الازمة العامة وتعمقها... وطبيعي كان من أبرز نتائجها الفشل في اقامة بديل مدني ديمقراطي حقيقي.... أزمة تتداخل فيها مشكلات حقيقية تتعلق بنظام المحاصصة الطائفية وصراع الكتل المتنفذة والتشنج في علاقة الحكومة مع حكومة اقليم كردستان وتسييس الدين وتوظيفه... وغيرها...وقد ولدت أوضاع البلد المأزومة سخطاً وتذمراً واسعين، وحراكاً سلمياً يجسد رفض الجماهير لاستمرار مسلسل الأزمات وتحمل تبعاته، ويضغط هذا الحراك باتجاه تحقيق الاصلاح والتغيير الذي غدا مطلباً جماهيرياً ملحاً.... الاصلاح باتجاه اقامة الدولة المدنية الديمقراطية الاتحادية على أساس العدالة الاجتماعية، دولة المؤسسات والقانون كاملة السيادة.. وهذا ما يدخل في صلب عمل التيار الديمقراطي العراقي...)).
بعدها تم التعريف بالشعراء الضيوف وأولهما الشاعران حمزة الحلفي وأدهم عادل، القادمان من العراق، تلاهما بعد استراحة قصيرة، الشعراء فاضل السلطاني وهيوا ره ش الذي قرأ قصائده باللغة الكردية، ووفاء الربيعي وإنغريد هوفمان التي قدمت قصائدها باللغة السويدية، ووسط الكلمات والتفاعل معها، حيث أمتزجت المشاعر والأحاسيس، أنتهى اليوم الأول، بعد مشاهدة فلم من إعداد صبري إيشو، لنعود في اليوم التالي لنستمع لقصائد الشعراء فرج بيرقدار وطالب عبد الأمير وصبري إيشو ورزاق عبود الذي قرئت قصائده بالنيابة لتعذر حضوره بسبب وضعه الصحي، كما تم الاستماع من جديد لقصائد الشاعرة وفاء الربيعي وفاضل السلطاني، وبعد الاستراحة كان اللقاء الممتع من جديد مع حوار شعري وقصائد الشعر الشعبي عن الوطن ومعاناة الشعب والانتفاضة وعن الحب والغزل، بين الشاعرين حمزة الحلفي وأدهم عادل، حيث تألقا معاً وتفاعلنا معهم وكأننا في مركب مبحر لا نعرف الى أين، أنقضت الساعات وكأنها ثوان...كانت لحظات تجلي وحنين، بعدها تم تكريم جميع الشعراء المشاركين ومن ساهم من إنجاح هذه الفعالية الجميلة.












#محمد_الكحط (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ستوكهولم: إحياء يوم الشهيد الكردي الفيلي
- نتذكر كي لا تتكرر جريمة حلبجة في الذاكرة
- الإبداع في زمن العتمة
- الجالية العراقية في ستوكهولم في وقفة وطنية للمساهمة في إعادة ...
- هل الحنين إلى الوطن الأول نقمة أم نعمة..؟ حوارية الشهر لمنتد ...
- رفع الستار عن نصب شهداء الكرد الفيليين
- المهرجان التشكيلي السادس للجمعية المندائية في ستوكهولم للسلا ...
- وداعا عبد الجبار البناء أيها الفنان الإنسان
- نشاطات ثقافية لرابطة الأنصار في ستوكهولم
- ستوكهولم: أمسية عن الفن التشكيلي للفنان فؤاد الطائي
- لم ولن يتعظوا، فسقطوا في المستنقع الآسن
- المهرجان الشعري الأول للتيار الديمقراطي العراقي في ستوكهولم
- وداعاً أبو ذكرى
- ستوكهولم: أمسية استذكارية للفقيد الكاتب والشاعر الغنائي زهير ...
- مدينة اسكليستونا السويدية: إحياء ذكرى أربعينية الفقيد نجيب ح ...
- ستوكهولم: إحياء يوم الشهيد الفيلي
- مجدا أيها الحزب مجدا للذكرى ال 82 لميلادك
- رأي في الفكر الطائفي
- السفارة العراقية في السويد تحيي الذكرى ال 28 لجريمة حلبجة
- اليمن السعيد بين الأمس واليوم حوار مع الدكتور خليل عبد العزي ...


المزيد.....




- تركي آل الشيخ يكشف عن رسالة لن ينساها من -الزعيم-
- الاحتفاء بالأديب حسب الله يحيى.. رحلة ثقافية وفكرية حافلة
- رغم انشغاله بالغناء.. ويل سميث يدرس تجسيد شخصية أوباما سينما ...
- قوارب تراثية تعود إلى أنهار البصرة لإحياء الموروث الملاحي ال ...
- “رسميا من هنا” وزارة التربية العراقية تحدد جدول امتحانات الس ...
- افتتاح الدورة الثانية لمسابقة -رخمانينوف- الموسيقية الدولية ...
- هكذا -سرقت- الحرب طبل الغناء الجماعي في السودان
- -هاو تو تراين يور دراغون- يحقق انطلاقة نارية ويتفوق على فيلم ...
- -بعض الناس أغنياء جدا-: هل حان وقت وضع سقف للثروة؟
- إبراهيم نصرالله ضمن القائمة القصيرة لجائزة -نوبل الأميركية- ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الكحط - انتهاء المهرجان الشعري التضامني الثاني للتيار الديمقراطي العراقي في ستوكهولم