أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رذاذ يوسف خطاب - سماءٌ














المزيد.....

سماءٌ


رذاذ يوسف خطاب

الحوار المتمدن-العدد: 5703 - 2017 / 11 / 19 - 02:24
المحور: الادب والفن
    


سماءٌ
بابُها يفتحُ على مدى القلب
بابٌ يفتشُ عن وجهك في نبض غيمةٍ
كانت تهدهدني بألوان طيفها
على مهد اللقاءات التي لم تكبر
أهدتني زرقة شهقة ..ما تزالُ موشومةً بصدري
تغزو هدوء الزوارق النائمة فوق رصيف الأحلام
كأميراتٍ ينتظرن زوال السحر
منذ مئات الأمواج ..و بضع سلام
وسيعٌ دهش الحقول على شفتيّ
يُسافرُ في متاهةِ الشفق
الشفق الخجول فوق جبين القديسات
و هنّ يوزِّعنّ الحبّ المغلف بقصدير الرهبة
يعتصرنّ الشوق ليلا في محابر الشعراء
فتنسال رائحة أصابعك من خصر الحروف
واضحة الفتنة
تُراقب عطش السطور
مُسهِبةٌ في وصف ارتعاشات الغصن
برشاقةٍ داااافئة ..ماكرة
تشاكس ومضّ المصابيح تحت جناح حزني الخافض
وبحرارة الورق المتساقط غريبا ..غريبا
في حضن الأرض ..تفتح شهية الخريف
وأسمعُ رنين خلخالهِ على ساق الروح
يصفق؛ ..مهلا :
أويستأذنكَ الفجر ؟!
وكل ينابيع الضوء مبسمُك
أويتخطاكَ النسيم ؟!
وكل شفاه الشذا تهمسُك
أويغتابُكَ الندى؟!
وكل أنفاس الزهر ...حرير يدك
فراشةً بين رباك النار ...تهرقني
فهاتني في رشفة رحيق
ورجف الشوق المضمر في القلب
هاتني ..في التهاف الوقت الشغوف
والتفات النداء الموسوم شمسا في ليلي
عليك أن تقصّ صمتي
المرصوف كلسانٍ بحريٍّ أخرس
وترجم حيرتي
المغروسة وتدًّا حول خيمة غيابك
ولك أن أتبع خطاك البحر غرقى
وأخلع ثوب ضلالتي، هدايةً برسل عينيك السماء
/
رذاذ يوسف خطاب






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- هل تصدق ان فيلم الرعب يفيد صحتك؟
- العمود الثامن: لجنة الثقافة البرلمانية ونظرية «المادون»
- في الذكرى العشرين للأندلسيات… الصويرة تحلم أن تكون -زرياب ال ...
- أَصْدَاءٌ فِي صَحْرَاءْ
- من أجل قاعة رقص ترامب.. هدم دار السينما التاريخية في البيت ا ...
- شاهد/ذهبية ثالثة لإيران في فنون القتال المختلطة للسيدات
- معرض النيابة العامة الدولي للكتائب بطرابلس يناقش الثقافة كجس ...
- شاهد.. فيلم نادر عن -أبو البرنامج الصاروخي الإيراني-
- تمثال من الخبز طوله متران.. فنان يحوّل ظاهرةً على الإنترنت إ ...
- مسك الختام.. أناقة المشاهير في حفل اختتام مهرجان الجونة السي ...


المزيد.....

- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رذاذ يوسف خطاب - سماءٌ