حميد الساعدي
الحوار المتمدن-العدد: 5702 - 2017 / 11 / 18 - 20:10
المحور:
الادب والفن
عن خرائطِ جسدكِ يتحدثُ الطينُ، كيفَ استجابتْ رؤاه لتشكيلِ هذا الهلام، يطيلُ التَفَكُّرُ، يُلقي علينا هواء التَّمَنّي.
كصلصالِ نحركِ، ينداحُ فينا، ويَنغرس النصل أقصى الصدور ؛ بماذا نُعَلّلُ هذا التشظي؟ وذي بعض أوهام تأبى الهجوع.
أناشيدُ هذا البهاء ارتمت تحت وجد الحقيقة، ترنو العيون لما وهَبَ الطينُ في رهبةٍ من جمالِ الحضور.
تؤسسُ فيكِ أصابعه مثل (فيدياس)* يُولهُنا بهجةً، وإذ يوقدُ الجمر تحتَ الخوابي من الذاويات.
----------
*فيدياس : نحات أثيني.
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟