حميد الساعدي
الحوار المتمدن-العدد: 5702 - 2017 / 11 / 18 - 20:10
المحور:
الادب والفن
عن خرائطِ جسدكِ يتحدثُ الطينُ، كيفَ استجابتْ رؤاه لتشكيلِ هذا الهلام، يطيلُ التَفَكُّرُ، يُلقي علينا هواء التَّمَنّي.
كصلصالِ نحركِ، ينداحُ فينا، ويَنغرس النصل أقصى الصدور ؛ بماذا نُعَلّلُ هذا التشظي؟ وذي بعض أوهام تأبى الهجوع.
أناشيدُ هذا البهاء ارتمت تحت وجد الحقيقة، ترنو العيون لما وهَبَ الطينُ في رهبةٍ من جمالِ الحضور.
تؤسسُ فيكِ أصابعه مثل (فيدياس)* يُولهُنا بهجةً، وإذ يوقدُ الجمر تحتَ الخوابي من الذاويات.
----------
*فيدياس : نحات أثيني.
#حميد_الساعدي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟