أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس سنايي - فليقطع رأس الأفعى .... وذيلها ايضا















المزيد.....

فليقطع رأس الأفعى .... وذيلها ايضا


عباس سنايي

الحوار المتمدن-العدد: 5702 - 2017 / 11 / 18 - 10:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في المناخ الدولي والاقليمي الجديد الذي تراجعت فيه سياسة المساومة الغربية حيال سياسات النظام الايراني التوسعية، يتلقى يوميا الذراع الرئيسي للنظام للتدخل واشعال الحروب في الدول العربية والاسلامية أي قوات الحرس والميليشيات التابعة لها في هذه الدول من أمثال حزب الله اللبناني والحوثيين في اليمن والمجاميع المنخرطة في الحشد الشعبي في العراق و... ضربات قاسية. تلك المجموعات التي تم تأسيسها بصرف مليارات الدولارات من ثروات الشعب الايراني لتصدير الارهاب والتطرف تحت غطاء الاسلام وتحقيق نوايا نظام الملالي التوسعية في المنطقة.
ووسط هذه الصفعات نرى أن الجمعية العامة للأمم المتحدة وافقت على تمرير قرار ضد الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان في سوريا، أبرزها دعوة ميليشيات إيران للانسحاب من سوريا. وقد دان القرار الأممي الانتهاكات والتجاوزات الممنهجة في حق المدنيين السوريين و طالب بمغادرة المقاتلين الأجانب سوريا، وخصّ بالاسم كتائب قوة القدس وقوات الحرس الإيراني وميليشيا حزب الله.
وعلى السياق نفسه دعا 50 مشرعا في الكونغرس الأميركي في رسالة إلى حكومة الرئيس دونالد_ترمب، إلى مواجهة الإرهاب الايراني في سوريا وخطر مصانع اسلحتها والتواجد العسكري لقوات الحرس والميليشيات التابعة لها في سوريا.
وأعربت الرسالة التي نشرها موقع «فري بيكون»، الثلاثاء الماضي، وحملت تواقيع أعضاء جمهوريين وديمقراطيين بالكونغرس، عن قلق هؤلاء المشرعين بشأن نفوذ ايران فى سوريا وفقا لنتائج زيارات قاموا بها إلى الشرق الاوسط في الآونة الأخيرة. وجاء في جانب من هذه الرسالة الموجهة إلى وزير الخارجية الأميركي، ريكس تيلرسون، أن «سوريا سقطت في أيدي إيران».
ويأتي ذلك في وقت أكد فيه وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الفرنسي جان إيف لو دريان «....أن حزب الله أساس المشكلة في لبنان لأنه اختطف النظام اللبناني، وأن استمراره في التدخلات في عدد من الدول العربية، سيؤزم الوضع في لبنان» وأضاف «أن تلك الميليشيات سلاح في يد إيران وذلك باعتراف أمين عام حزب الله نفسه». كما لفت إلى «أن حزب الله يهدد استقرار المنطقة ولبنان على حد سواء». وأضاف «أنه يجب إيجاد وسائل للتعامل مع حزب الله وهناك خطوات فعلية في هذا الصدد». من جهته، تطرق لودريان «... إلى مسألة لبنان وحرص فرنسا على الحفاظ على استقراره، وعدم التدخل في شؤونه الداخلية.» كما أشار إلى «أنه تم التطرق إلى مسألة اليمن، وكافة الأزمات الإقليمية، وتدخلات إيران في المنطقة.» وأعرب عن «قلق بلاده من تدخلات إيران ومن نزعات الهيمنة التي تبديها».
من جهة أخرى قال إد رويس، رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب الأميركي، ان «إيران تعرقل تحقيق السلام في اليمن من خلال دعم إرهاب الميليشيات الحوثية والانقلابيين». وتابع «أن النظام الإيراني عدو معروف، وهو أكبر تهديد لأمن المنطقة». وكان مجلس النواب الأميركي قد صوت الاثنين 13 نوفمبر، على قرار بموافقة 366 صوتا مقابل 30 يرسم السياسة الأميركية حيال أزمة اليمن. وقال إد رويس أثناء التصويت، «إن إيران تقدم دعما شريرا متزايدا لميليشيات الحوثيين، وهو بمثابة إذكاء نار الحرب، ما يعد خرقا للقوانين والقرارات الدولية». وأكد رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب الأميركي، «أن قوات الحرس أرسلت منظومات أسلحة متطورة وخبراء لتدريب الحوثيين وتقديم الاستشارات لهم، كما أرسلت عناصر من ميليشيات حزب الله اللبناني - ذراع إيران بالوكالة- لمساعدة الحوثيين».
في تحرك آخر ، بعث ٤٣ نائباً أميركياً من الحزبين الجمهوري والديموقراطي برسالة إلى وزير الخارجية ريكس تيلرسون تحضه على وضع استراتيجية تتصدى لنفوذ طهران في سوريا. وتدعو إلى «استراتيجية أميركية في سورية تتضمن خططاً لمنع إيران من كسب وجود دائم على حدود إسرائيل والأردن، وتمنع صادرات الأسلحة لحزب الله». وبدأ النواب رسالتهم بالتعبير عن «قلق بالغ من الوجود الإيراني في سورية»
واخيرا صنف الكونغرس الأميركي حركة النجباء المنضوية تحت قوات الحشد الشعبي العراقي؛ «جماعة إرهابية». وقال الكونغرس الأميركي في تقرير نشر على موقعه أنه «ثبت للكونغرس من خلال دراساته وتحرياته، أن التدريب والميزانية والتسليح الذي تحصل عليه قوات نجباء، يتم تأمينها من قبل قوة القدس وقوات الحرس الايراني، ويؤدي حزب الله اللبناني مهمة الاستشارة والتدريب لهذه الحركة». وأضاف موقع الكونغرس الأميركي، أن «النجباء أوفدت مقاتلين إلى سوريا للدفاع عن النظام، ومن ضمن العمليات التي قامت بها في سوريا محاصرة مدينة حلب».
وفي مثل هذه الأجواء السائدة على الصعيد الدولي فمن الضروري مطالبة الدول المستهدفة من تدخلات النظام الايراني باتخاذ اجراءات عملية أي يجب مطالبة الدول المستهدفة خاصة الدول العربية بالإعلان عن تصنيف قوات الحرس الإيراني و اذنابها في تلك الدول في قوائم الإرهاب اي ضمن المحظورين كما فعلت السعودية باربعين قادة من الحوثيين او مطالبة الدول العربية التي لم تقطع علاقاتها بعد مع النظام الإيراني ويجب أن يكون السلك الدبلوماسي الإيراني خال تماما من اعضاء قوات الحرس لان قوات الحرس مصنفة ارهابيآ وكثيرا من اعضاء السفارات الإيرانية الذين يتواجدون حاليا في البلدان العربية هم مرتبطون بقوات الحرس عضويا وابرز المثال هو الحرسي المجرم ”ايرج مسجدي” سفير الملالي الحالي في العراق الذي كان مساعدا للمجرم قاسم سليماني.
من الواضح أن الخلاص النهائي للمنطقة شعوبا وحكومات من شر الملالي الحاكمين في ايران يأتي بفعل اسقاط هذا النظام الارهابي وهذه هي مسؤولية الجميع والمهمة الخاصة للشعب الايراني ومقاومته المنظمة التي تتبلور في المجلس الوطني للمقاومة الايرانية. لذلك من الضروري أن تتحرك الدول العربية والاسلامية وأن تعترف أولا بهذه المقاومة وثانيا أن تساهم بمناصرة المقاومة باتخاذ خطوات عملية مثل توجيه الدعوة للمقاومة لفتح مكاتب وممثليات في العواصم العربية أو حضور رسمي لوفودها في الاجتماعات والمؤتمرات التي تنعقد في الدول العربية فيما يخص أمن المنطقة وتحقيق السلام ومكافحه الارهاب أو كذلك مشاركة وفود رسمية للدول العربية في مؤتمرات المقاومة الايرانية.






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الزلزال في إيران وعمق الكارثة
- ما هو اتجاه الأحداث الأخيرة في المنطقة ؟


المزيد.....




- سؤال محيّر واحد يبقى بعد كشف سبب سقوط الطائرة الهندية المروّ ...
- غطى دخانها الأسود السماء.. الهند: اشتعال النيران في قطار صها ...
- بعد لقاء لافروف.. تصريح لزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون عن ...
- نتنياهو: لا صديق لإسرائيل أخلص من ترامب وتيودور هرتزل حاضر م ...
- كيم يؤكد دعم كوريا الشمالية المطلق لروسيا في حرب أوكرانيا
- عطل في طائرة إسرائيلية خلال هجوم على طهران كاد يؤدي لهبوط اض ...
- أستراليا ترفض طلبا أمريكيا باتخاذ قرار مسبق حول الصراع في تا ...
- هآرتس: تعويضات الهدم المغرية لمباني غزة تدفع المقاولين للتنا ...
- ليبيريا لا ترى إهانة في تعليق ترامب على لغة الرئيس بواكاي
- بول بيا الرئيس الذي حكم الكاميرون أكثر من 40 عاما


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس سنايي - فليقطع رأس الأفعى .... وذيلها ايضا