أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صدام غازي محسن - إنبثاق - قصاصة - خَضّاضَة














المزيد.....

إنبثاق - قصاصة - خَضّاضَة


صدام غازي محسن

الحوار المتمدن-العدد: 5701 - 2017 / 11 / 17 - 21:42
المحور: الادب والفن
    


إنبثاق - قصاصة - خَضّاضَة
------------------------------------------------------------------
تنبثق من خلال قصاصة ورقية ،
لا على هيئة زورق ورقي ، أو طائرة ورقية تحط على رأسها . تكون في اصطفاف شيء ما… او نظرية كسرت منذ بدايتها لأن خام معدنها هرش من كثر حرارة الإستنتاجات . أو تكون مفتاحا لعلبة أطعمة جاهزة .
تفكر بلغة التواصل مع الأموات من أجل سؤال والدكَ… لِمَ مزقت مذكراتكَ ؟ أو لتكون في حلقة أحدهم يمسك بكف الآخر ، لا من أجل الشعور بالآخر وليس من أجل امتصاص الحزن أو الغضب ، بل لإنك عرفت الآن إنك ولدت في عالم ،
الطفيليات هي من تحدد عمرك فيه بدراماتيكية عجيبة ، فأصبحت فاشلا رغم عدم اقتناعكَ .
أو لتكون في خانة الملاقط ،
تبحث عن أخطاء أحدهم ، فتفتش عن مرآة فلا تجد فتهزمكَ شوكة صغيرة جدا نتيجة تقعر الرؤية .
أو تحاول أن تحدث فرقا في الزمن ، أو المكان ، أو الحدث… فتبحث عن تعليل في خَضّاضَة لبن يكون فيها الريح هو خلاصة لبن الأيام ، فتهب لك زبدة الريح .
تبحث عن خيط تدخل به الإبرة لا العكس رغم دقته ، فتنجح في إدخال الإبرة في ثقب الخيط ، لكن تكتشف إنك نسيت مكان الفتق القديم !
لكنك رغم الخسارة ، ناورت من أجل كسر غصن المعقول ، فعطبت رجلكَ وأنت تحاول . السؤال لا يكمن في كل ما قيل ، السؤال عن القصاصة ، هل يمكن أن تنبثق من خلالها ؟ وإن انبثقت ! ماذا ستكون ؟ .
-----------------------------------------------------------------------------
صدام غازي محسن



#صدام_غازي_محسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ومضات شعرية


المزيد.....




- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صدام غازي محسن - إنبثاق - قصاصة - خَضّاضَة