بويعلاوي عبد الرحمان
الحوار المتمدن-العدد: 5701 - 2017 / 11 / 17 - 20:30
المحور:
الادب والفن
عاد الضابـط إلى بيته ، مخمـورا ، في منتصف الليل ، التقى برئيسـه عند بـاب العمـارة ، ألقى عـلـيه التحيـة
الواجبة ، صعد درج العمـارة مهرولا ، فـتـح البـاب بالمفـتـاح ، دخـل شقـته الصغيـرة ، وجد زوجـتـه تحـت
الدوش تغتسـل ، تحـسس مسدسـه ، تردد ، اتـجـه نـحـو مهـد ابـنـه الراقــد على ظهــره ، تفـرس في ملامـح
وجهـه ، قـال في نفسـه : ( حقا إنه يشبه الرئيس ، العينـان همـا العينـان ، الأنـف هو الأنـف ، الأذنـان همـا
الأذنان ) فتح الرضيع عينيه ، وابتسم له ، قال في نفسه : ( إنه يسخر مني ، ابن الزنا ) جن جنونه ، أخرج
مسدسه ، أطلق عليه ثلاث طلقات ، في الرأس والصدر و البطن ، لقد أطلق النار ، على رئيسه النذل .
#بويعلاوي_عبد_الرحمان (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟