عادل قاسم// العراق
الحوار المتمدن-العدد: 5701 - 2017 / 11 / 17 - 18:34
المحور:
الادب والفن
دَعهُ يكتفي بِلعانته ِ
يَتقصى النجوم َ
التي تَشظَّت مُنتشيةً بِعدمِها
اذ لم يزلْ وجودهُ
كأنهُ اليقينُ في هذا الخلاط
الذي يَحْتضِر، كثورِ فقد قُرنيهِ وهو يُناطحُ الصخرةَ الضاحكةَ،،
العالقةَ في مَهَبِّ العَدم نَبحثُ كأننا،،
نرى وجهاً ،أكلتْ ملامح َبشريته ِ شراهةُ تَطلعهِ
المُريب في جدولِِ لاقطر َفيه،ِ ليُفْضي
الى نتيجةِِ مُحَكمةِ لتزاحمَ الأرقامِ الكسيحة، ِالتيِ
كلما تَجلَّتْ ،في هذه الهندسةِ العرجاء َ
تُزيدُ المَجانينَ إ رتباكاًً
،،،،،
تعال َتسلقَ حبالَ المَخْفي على ظهورِ الجمالِ حَدِّقْ
بهذا الكائن الغريب، في مشيئةِ قدرِ يتأرجحُ ،مابينَ واديينِ من ماءِ ونار،إنظرْ لقاع ِالمدينةِ،يُهرْولُ الخَرابُ ثماراً عَِفنة ،على بيضةِ فاسدة، لثعبانِ ينفثُ، من شَدقيهِ وُعوداً راعفــة،تَرْبِتُ بِلُطْف،على خجلِ المُهرْولين،لأرغفــةِ من رمادِ وحجارة،
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟