أنا إنني أنا الملك القدوس !!

ماجد ساويذ

الحوار المتمدن-العدد: 5700 - 2017 / 11 / 16 - 18:52
المحور: الادب والفن
    

قصيدة عمرها اثنا عشر عاما ..
حينما كتبتها كنت غاضبا جدا من الله ..
عدها بعض الاصدقاء كفرا
ولكني اعدها خطابا شديد اللهجة
للرب تعالى اسمه
وتقدست صفاته
انشرها هنا ..
كنص ادبي .. لابد له من قراء

ماجد ساوي
________________

قصيدة
" أنا إنني أنا الملك القدوس "





أنا إنني أنا ..

الملك
القدوس
السلام المؤمن
المهيمن العزيز الجبار
المتكبر

الخالق
البارئ المصور
الغفار القهار
الوهاب

العليم
القابض الباسط
الخافض الرافع
المعز المذل
السميع البصير

الحكم
العدل
اللطيف الخبير
الحليم العظيم
الغفور الشكور
العلي

الكبير
الجليل الكريم
الرقيب
المجيد

الحميد
المحصي
المبدىء المعيد
القادر المقتدر
المقدم
المؤخر

الأول
الاخر
الظاهر الباطن
المتعال
البر التواب
المنتقم

النور
الهادي
البديع
الوارث

فالناس إن شئت ُ
عبيدي
وتوحيدهم ..
لله .. توحيدي ..

انا الطواف ..
حين حج الله إلى كعبتي ..
وانا الصلاة ..
خمس مرات ..
كل يوم ..
يذكرون فيها ..
جديدي..

أنا الصراط
الذي يستقيم به الله ..
والفاتحة ..
يرتلها .. الشريان المقطوع !!
وتتصبب دما ً ..
في وريدي ..

والرسل هنا ..
ياعباد الله كالطير ِ ..
تخفق هنا ..
وهنا ..
وهناك ..
بالكتب المقدسة ..
والشيطان ..
إبليس الرجيم ..
ذو الحول والقوة ..
موثقٌ ..
في الأغلال ..
في حديدي ..

الشهداء ..
حولي .. يتساقطون ..
شهيدا ً ..
شهيدا ً ..
والمعارك أولها ..
أمام أنفي !!
وآخرها ..
أينما كانت ..
تكون حدودي ..

والامة ..
لا أمة ٌ .. إلا هذه الأنا ..
ولا ناس هناك ..
إلا ماكان من ..
مزيدي ..

والمقتول ُ ..
المقتول ُ ..
المقتول ُ ..
بكربلاء َ ..
جين أستشهد َ ..
حينما إستشهد َ ..
لم يكن إلا شهيدي ..

أرى الملائكة ..
حولي .. سجودا ً ..
والشياطين ..
بين صريع ٍ..
بسيفي ..
وأسير ٍ ..
بقيدي ..

والله ُ ..
يا أيها العبّاد ُ ..
الله ُ ..
ليس إلا ..
طريدي

الموقع الزاوية
http://alzaweyah.atwebpages.com/

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل