ريتا بوحمود
الحوار المتمدن-العدد: 5698 - 2017 / 11 / 14 - 11:15
المحور:
الادب والفن
ولادة ..
تهت أمضي في احتضاري، موشحة صباحاتي بألوان نهاري، تريثت في موتي لفعل أشياء.ارتديت كفني على عجل..
حالما اموت ، يسرعون في دفني ،بلاحراك يأتي اثنان يسألان عن اعمالي ،يقيس احدهما طولي ،يفتح اﻷخر عيناي ، يتركاني منتظرة" ، يرقباني .
يؤنسا وحدتي..
أهلي اسرعوا في ترتيبات رحيلي.لم يحرقا اعصابي.بكوا اوتباكوا.لكرنفال موتي. حاولت التقلب ..القادمان إلي غادا قبري...وجاءني صوت قادم جديد امسك يدي كنت ريشة بيديه.رماني من مقلتيه.عدت طفلة .فتحت عيني..ﻷجد انني طفلة في حضن أمي ..أمي هنا غير امي ..
صوت شاب يخاطبني..الله ا رسلك ياملاكي الينا..بابا..
هاأنا اولد من جديد..كما حلمت أن اموت والد...والد.
#ريتا_بوحمود (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟