أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - رستم ابوعمرو مناصر الاول للمرأة العربية - قصة طالبة جامعية فقيرة














المزيد.....

قصة طالبة جامعية فقيرة


رستم ابوعمرو مناصر الاول للمرأة العربية

الحوار المتمدن-العدد: 5694 - 2017 / 11 / 10 - 22:56
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


قلم رستم ابوعمرو. قصة فتاة فقيرة تعيش مع والدها في بيت عتيق .البنت رغم ان والدها فقير ماديا اصر ان بنتة تكمل دراستها في الجامعة ولكن البنت جميلة جدا تخجل من الذهاب للجامعة في ملابسها المهيرة وغير نظيفة ليس عندها ملابس غير التي ترتديهم وحذاء منظرة خربان مش منظر شبة خربان. وكل يوم تذهب هذة البنت للجامعة وفي الجامعة وبتعرفو المظاهر الكذابة بين الطلاب والطالبات وكانهم ليسو في جامعة بل في حفلة زفاف وفي صالة افراح. والبنت الفقيرة تدخل الجامعة وهي خجلانة وتتهرب من الطلاب والطالبات خوفا من اي احد يراها خجلانة ليس معها مصاري تشتري ملابس وحذاء ولا حتى هاتف جديد سوى بيدها الخلوي القديم نيون .وليس متل باقي الطلاب كل واحد حامل جهاز على اخر موضة .
ويوم من الابام في حفلة عند احدى الطالبات عيد ميلاد وطلبو منها ان تحضر للحفلة في المساء والفتاة احتارت ماذا تفعل تقول لنفسها كيف اذهب على هيك حفلة فاخرة وانا ليس عندي ملابس فاخرة وحذاء وجهاز خلوي جديد. في النهاية ذهبة كما هي في ملابسها العتيقة وحذاء الممزق والخلوي النيون القديم واقتربت من الفيلا الفاخرة وهي مترددة من الدخل على الحفلة المهم دخلة فيلا الفاخرة وتقول وااااو شيء لم تشاهدة في حياتها منظر جميل ورائع وراقي والصدقاء والصديقات في الحفلة اخر طراز من مناظر تهوس البنت لما شافت كل هذا الشيء في داخل الحفلة ودخلت وجلسة على احدى الطاولات مع احد الطالبات وهنا بلشو يتمسخرو عليها ويضحكو عليها منظرها حذاء ممزق وملابس عطيقة مهرية وجوال نيون قديم واحدى الصديقات في الحفلة مسكة كاس عصير وسكبتة على البنت المسكينة الفقيرة الجميلة الراقية. واخدو منها جوالها النيون وصارو يلعبو فية من واحد الى وحدة ويضحكو على انها معها جوال خلوي قديم نيون. وفي اخر شي روحت البنت الى بيتها وهي في حالة حزينة جدا وتبكي كثيرا. وسئلها ابوها ماذا بكي يا ابنتي ماذا حصل لكي لا تبكي حكت لة القصة انت السبب انت جعلت الناس تسخر مني في الحفلة وتبكي وهي تروي لة القصة.المهم ابوها صار يفكر يريد ان يعمل شيء لابنتة يقدم لها شيء .لدية سيارة قديمة باع السيارة منشان يشتري ملابس جديدة وحذاء وجوال اخر موضة لابنتة الوحيدة والابنة لسا ما بتعرف ان ابوها راح يبيع السيارة واشترى لها كل ما تريد وهي في الجامعة ووضعهم في البيت لما ترجع على البيت بتشوف المفاجئة لما تدخل البيت البنت رايحة تطير من الفرح طبعا. وقبل ان انهي القصة الحزينة على فكرة هذة قصة حقيقة وقصة بنت اجنبية وليست قصة عربية. والمهم البنت وهي في الطريق راجعة من الجامعة راكبة الباص صار حادث في الطريق والناس ترقد تترفرج متل العادة شوفي ماذا حدث والبنت متلها متل الناس نزلت من الباص تروح تشوف شوفي الناس الحادث وصلت البنت واقتربت من المكان واذا هو ابوها سيارة ضربتة وماات ابوها بين يداها وتقول لة بابا بابا ولكن ابوها مات وهي بتفكر مات ابوها مات زعلان منها لانها كانت تصرخ علية وهي لما رجعت من الحفلة ليلا. واخير بعد كل هذا المعاناة رجعت الى البيت وهنا دخلت للبيت وشافت ورقة مكتوب عليها يا بنتي الغالية انا بعت سيارة منشان اشتري لكي ملابس جديدة وخلوي فاخر وحذاء وكل شيء انتي محتاجة الية والبنت انهارت وتصرخ وتبكي وتبكي يا بابا ما بدي شيء ارجع لي وبس . وهذة النهاية احترامي وتقديري.
رستم ابوعمرو مناصر الاول للمرأة العربية
10/11/2017 الجمعة






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- فضيحة جنسية تهز تايلاند: اعتقال امرأة بتهمة -الإغواء- وممارس ...
- طريقة التسجيل في منحة المرأة الماكثة بالبيت 2025 بالشروط الم ...
- “المرأة الجديدة” تنظم ورشة تبادل خبرات حول سياسات الحماية من ...
- محى الدين: ندوات تثقيفية حول حقوق المرأة في قانون العمل الجد ...
- المندائيون في العراق.. الزواج مرهون بمنسوب مياه الأنهار!
- لوموند تتحدث عن الصمت المريب إزاء جرائم الاغتصاب بتيغراي
- في اليمن تنتظر تنفيذ حكم الإعدام.. عائلة امرأة هندية تكشف تف ...
- كيف يؤثر اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه على مزاج النساء؟
- شاهد.. قرية عطوف في الأغوار تفتتح مشروعاً لتمكين الشباب والم ...
- “والله أختي مخطوفة”.. خطف النساء العلويات بين الإنكار والتوا ...


المزيد.....

- المرأة والفلسفة.. هل منعت المجتمعات الذكورية عبر تاريخها الن ... / رسلان جادالله عامر
- كتاب تطور المرأة السودانية وخصوصيتها / تاج السر عثمان
- كراهية النساء من الجذور إلى المواجهة: استكشاف شامل للسياقات، ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- الطابع الطبقي لمسألة المرأة وتطورها. مسؤولية الاحزاب الشيوعي ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - رستم ابوعمرو مناصر الاول للمرأة العربية - قصة طالبة جامعية فقيرة