أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الخالق الجوفي - بَغدَاد














المزيد.....

بَغدَاد


عبد الخالق الجوفي

الحوار المتمدن-العدد: 1469 - 2006 / 2 / 22 - 09:44
المحور: الادب والفن
    


النجمُ يُنذرُ بِالأُفول
والشمسُ تنذر باحتجابِ النور ... والقمرِ الخجولْ
والغيمُ ينذرُ باحتباسِ المُزن ِ
والريحُ تـُنذرُ بافتعالِ عـواصفٍ ... تـُردِي الرَدى
والليلُ يُنذِرُ أن يطولْ
لكِننا رغـم السواد بإفـقـِنا أحياء
بغدادُ إنا مِنْ ورائكِ فاصمُدي
تـَسطعْ خُيوطُ الفجرِ بعدَ الليلِ ... حتى لو يطولْ
ما بال بغداد تبدو عابسهْ؟!!
أو ما رأتْ أبنائها هبُوا لِنُصرَتـَها ؟
في حين مازال الملايينُ ينتظروا الدُخولْ..!
بغدادُ أساداً أتوكِ ... وهُم على وشكِ الوُصول ْ
لا تَعبِسِي بغدادُ ... وابتهجي
فهارونُ أتاكِ مُلبياً ... وصلاحُ .... وعليُّ
جاءوكِ أحفاداً لهم .... حملوا البنادقَ والنُصول
بغدادُ فابتسمي .... وابشري بالنصرِ ...
فها قد جاءَ أحفادُ الرَسُول
بشراكِ يا بغدادُ نَصراً سَاطِعاً في الأُفق
يـُقـبـِلُ لا يحُول
فاسـتـقـبِـلـيـهـم ... واحضُني ما شئتِ مِنْهُم في ثراكِ
فهُمْ حبوكِ دِمائُهُمْ ...
والنصرُ مزهواً ... ومختالاً يقول:.
هاهُمْ رجالُ المجدِ سَلخُونِي مِنْ التاريخِ بعدَ أن أُسكِنتُ د يجوراً ...
وكانَ الظلمُ باسمي .... في مياديني يَجُول
ما عادَ للجبروتِ يا بغدادُ أيُمَا وطن ٍ
ما عادَ للجبروتِ في الأرضِ .... ولو بعضُ القـُبول



#عبد_الخالق_الجوفي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جرحٌ بملامحِ إنسان قصة قصيره


المزيد.....




- فنانة تشكيلية إسرائيلية تنشر تفاصيل حوار خطير عن غزة دار بين ...
- مغني راب أمريكي يرتدي بيانو بحفل -ميت غالا- ويروج لموسيقى جد ...
- فنانو أوبرا لبنانيون يغنون أناشيد النصر
- 72 فنانا يطالبون باستبعاد إسرائيل من -يوروفيجن 2025- بسبب جر ...
- أسرار المدن السينمائية التي تفضلها هوليود
- في مئوية -الرواية العظيمة-.. الحلم الأميركي بين الموت والحيا ...
- الغاوون:قصيدة (مش ناوى ترجع مالسفر )الشاعر ايمن خميس بطيخ.مص ...
- الشاعر الفلسطيني مصعب أبو توهة يفوز بجائزة -بوليتزر-
- الثقافة العربية بالترجمات الهندية.. مكتبة كتارا تفتح جسرا جد ...
- ترامب يأمر بفرض رسوم جمركية على الأفلام السينمائية المنتجة خ ...


المزيد.....

- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الخالق الجوفي - بَغدَاد