حكومة الأهمال واللامبالاة

عماد عزمى

الحوار المتمدن-العدد: 1468 - 2006 / 2 / 21 - 11:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

الوطن يرجع الى الخلف .
كلما نخطو خطوة الى الأمام . الحكومة ترجعنا مائة خطوة للخلف
والسبب يرجع الى الأهمال واللامبالاة.
الكل يجلس على كراسى الوزارة بدون أى عمل. للأصلاح بل للهدم وكأنة يعيش حياتة ليأخذ لقب وزير. ولو حتى وزير سابق.
اين الأصلاح الذى يتكلم عنة الوزارء وقائدهم رئيس الوزاراء؟
اين برنامج رئيس الجمهورية الذى انتخبناة لكى ينفذة؟
لقد صدر تصريح أمس الأول من رئيس الوزاراء/ احمد نظيف
برفع الدعم عن وسائل المواصلات (والبقية تأتى )
والتنفيذ الغريب لبرنامج رئيس الجمهورية بتوفير فرص عمل للشباب
ولكن هل الحكومة تسير فى اتجاة. ورئيس الجمهورية فى اتجاة أخر؟
فبصدور قرار من رئيس الوزراء بتوفير فرص عمل بعقود (طويلة الاجل)
بدون تثبيت حتى لايطلبوا معاشات أومكافأت نهاية لخدمتهم بحجة انهم يطلبون ذوى الكفاءة والخبرة (ولا نعلم اى خبرة) وكأنهم عندما يقومون بتعينات لايضعون الشخص ستة اشهر تحت الأختبار قبل التثبيت.
هل هذا هو الجميل من رئيس الجمهورية للشعب بسبب اختيرة وثقتهم فية
فهل يعقل أن الدولة تأخذ من أعمار هؤلاء الشباب حتى يصلوا الى سن التقاعد ولايجدوا معاشات تسندهم فى شيخوختهم.
ولماذا رفع الدعم عن وسائل المواصلات هل من الزيادة المزعومة والتى لم تتحقق منة أى بادرة امل حتى الان.
صديق لى حاول أن يصدر رخصة بناء لمنزل مساحتة لم يتعدى 107 أمتار واذا بالوحدة المحلية التابع لها يحاسبونة بحسابتهم المعقدة برقم خرافى وهو 100 ألف جنية يبقى المتر (يقف ترخيصة 935 جنية )
وعندما سألهم لماذا كل هذا المبلغ ؟
فقالوا لة القانون الجديد. فأى قانون الذى يتحدثون عنة !
وما تلك القوانين التى تعوق المواطن من الترخيص هل الدولة تريدها عشوائيات. فهل ذلك عدل واين وعود السيد الرئيس بالتسهيلات للشباب فى توفير المساكن .
اذا كانوا يعوقون القادر فمابلنا بمحدودى الدخل.
ولم يكتفوا بالأهمال فقط بل تطور ذلك الى الأستهتار فقد تم طردنا من الأتحادات العلمية الدولية بسبب عدم تسديد قيمة الأشتراكات السنوية ومنها عضوية اتحاد (الكيمياء) والذى لم يتجاوز اشتراكة 3 الأف دولار سنويا وذلك بسبب عدم السداد وفى تلك الحالة يتم حرمان العضو وهى (الدولة) من عدم التصويت . وفى السنة الثانية من عدم السداد يتم تجميد نشاطها وفى العام الثالث يتم شطب العضوية وطرد علماؤها من عضوية الأتحاد ونحن لنا حتى الان ثلاثون عام ملتحقين بذلك الأتحاد . فهل من الصعب أن نحافظ على علماؤنا بدل من هروبهم الى الدول التى تعرف قيمتهم ويقومون باحتضانهم وليس حبا فيهم ولكن لفكرهم وعلمهم مثلما حدث مع البرادعى وزويل ومجدى يعقوب وغيرهم الخ.....
لابد من نظرة حب واخلاص الى الوطن .
هل نحن لم نحسن الأختيار فى الوزراء أم المناصب هى التى تغير الأشخاص .
مطلوب وقفة مع النفس حتى نصلح من أنفسنا .
والحكومة تنظر الى مهامها وتترك عدم المبالاة والتبلد الذى تعيش فية وتنظر بعين الرحمة للوطن والشعب المرهق بالغلاء

#عماد_عزمى (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات