خفافيش الظلام

عماد عزمى

الحوار المتمدن-العدد: 1467 - 2006 / 2 / 20 - 09:29
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    

وعادت خفافيش الظلام تحلق مرة ثانية
تحلق بسماء الوطن ..ترفرف بجناح الشر
بشئ من القبح المثير
عادوا والشيطان يحالف دروبهم ..متسللين
دروب الشرفاء
يحرمون ويحللون كل الأشياء
داعين بأمسيات تتناثر منها كلمات تلهب كل ماهو غال وجميل فى حياتنا
جاءوا ليملأون فى العقول البكارى أفكارا شيطانية
تبث فتواهم بالحلال والحرام ليشوهوا الدين والدين منهم براء
ان هؤلاء فى نظرى ماهم الا عملاء من قبل أعدائناالمتعطشين لدمائنا
دماؤنا المصرية التى سفك منها الكثير فى معركة التحرير التى لايزل العالم
أجمع يشهد بهذة البطولة التى قاومت ذات يوم محور الشر الذى لايزال يتحالف ضدنا مع كل من يساندة
زارعين فى أوطاننا المصرية عملاء لهم من ضعاف النفوس متناسين روح أدياننا السماوية التى قامت على الحب والسلام
ان خفافيش الظلام تنهر النور تعشق الظلام ظلام قلوبهم وعقولهم الدامسة
التى قد تكون كوحش كاسر
خفافيش الظلام لاتجرؤ على المواجهة معهم
لايميزون الا أفكارهم التى عشش فيها ظلام الجهل المنساب فى عقولهم
البغضاء الممتلئة بالقبح الذى أخشى أن يكون أشبة بمرض لعين يصيب أجيالنا القادمة
ان خفافيش الظلام ماهى الا طيور مهاجرة تأتى الينا من بعيد لتفرق
بيننا وتهدد أمننا متناسين أن فى انتظارهم صيادا جسورا سوف
يفتك بهم ثمنا لدم الأبرياء والشهداء ثمنا لعقول دمرت على أيديهم
ان هؤلاء ماهم الا عملاء مدفوعى الثمن من قبل أعدائنا أعداء تقدم
حريات الشعوب
علينا أن ننتبة جيدا الى هذة الظاهرة ظاهرة العنف التى اجتاحت مؤخرا
بعض عواصم العالم وهذا مايفسر بالدليل على تواجدهم بين البلدان
والشعوب ينعمون بدعم هائل لتنفيذ عملياتهم الاجرامية فى حق البشرية
وانى أتسائل لصالح من؟
من المنتفع الحقيقى لكل هذة العمليات التى ترهب نفوسنا وتنزع من
قلوبنا الطمأنينة ان مثل هذة القضايا أصبحت تهددنا وتؤرقنا فعلينا جميعا من مختلف أجناس الأرض أن نتصدى ونكافح الشر مكافحة حقيقية بعيدا
عن الشعارات الزائفة حتى نهدأ ويهدأالعالم بتخلصة من خفافيش غاصت
فى عمق الظلام.

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل