سعد محمد عبدلله
الحوار المتمدن-العدد: 5688 - 2017 / 11 / 4 - 17:04
المحور:
الثورات والانتفاضات الجماهيرية
سعيا وراء الإرتقاء بالعملية السياسية وثورة التحرر والديمقراطية، وبحثا عن إعادة البناء والتنمية في ولاية سنار، ولبلورة خطاب سياسي جديد في إطار مشروع وطني يلبي تطلعات الجماهير ويرسم خطوط الطول والعرض لحاضر ومستقبل المعارضة التي تحتاج الآن لرص صفها وتمتين التواصل والتنسيق بين مكوناتها من أجل سنار.
نجدد النداء للقوى السياسية والمنظمات والهيئات الشعبية والمدنية والحركات الشبابية والطلابية والنسوية للإلتقاء والحوار بغية تشكيل كتلة الحقوق السياسية والمدنية، والتي يجب أن تعبر عن قضايا سنار الحية، وتضع في أولياتها قضايا الأراضي الزراعية والسكنية وتنمية المدن والقرى ومشكلات الزراعة والري والرعي، وتتصدى لمحاولات التعدي علي المدارس والمراكز الثقافية والرياضية، وتعمل لتطوير المعارضة وآليات التغيير طبقا للمبادرة السياسية التي إنطلقت من سرادق عزاء المناضلة "فاطمة" من قبل الحركة الشعبية لتحرير السودان والحزب الشيوعي السوداني وحزب المؤتمر السوداني، وقد عبرت عن إرادة حقيقية لتوحيد الصف السياسي المعارض، وموقف مبدئي للإنتصار لقضايا الجماهير السنارية.
إن التمسك بهذه المبادرة يمثل زهرة الأمل التي تنموا كلما كثفنا الحوار، والواقع السياسي والإقتصادي يؤكد الحوجة الماسة لقيام تحالف يجمع القوى الديمقراطية، والمنطق يحتم علينا تحويل الشعارات التي نطلقها إلي حقائق ماثلة علي أرض الواقع.
نؤمن بأننا قادرين علي تشكيل رؤية سياسية عريضة لتحالف إستراتيجي مع شركاء العمل السياسي والثوري، وقد شهد التاريخ السناري تحالفات عظيمة بدرجات عالية من الوعي السياسي والحس الوطني العميق، ونستلهم من تراث الماضي ما يجمعنا في الحاضر والمستقبل.
سعد محمد عبدالله
#سعد_محمد_عبدلله (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟