أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - آمنة الحاج - لأنك لي














المزيد.....

لأنك لي


آمنة الحاج

الحوار المتمدن-العدد: 5683 - 2017 / 10 / 29 - 22:53
المحور: الادب والفن
    



لبنان
اهذي حين تسافر بي نحو اراضيك
اعزف لحن الحب المهدور
على صفحات مسافات غادرها الوقت
يالحن الروح الخالد
احلم ان ابلغ نور الومض السائر فوق شفاه الليل
حلمي انت
حين تراقصني تشعل ارض الروح الممتدة في خطوات الحب
اثمل بك
افترش اللحظات واعلن حرب الحب على الاوهام
لانك لي
افترش حنيني واضمك في صدري
امتشق الشعر لاعلن نصر العشق على اضغاث الاحلام
انتفض على تلك الوحدة
على تلك الغربة
لتولد انفاسي من رحم الأجساد
على شرفات الوجد
وناصية الايام
أتمايل طرباً من سمفونية عشقي لك
يا حباً يعصف بعيون الروح
يا وطناً يحتضن ازاهير البوح
ياترنيمة وله ابدية
انا امرأة النور
انا النار الأزلية
وانت الحب الأبدي
املكه ويملكني
اعطيه ويعطيني
اظمأ ترويني
انا سمراء من صلوات البحر
حبك يجمع اشلاء حكاياتي
يلقيني في فلك السحر
جسد حروفي يرتعش كما الريح
حين تلمسه أصابع قلبك

هو نبض الحلم الآتي من خلف الشمس

من بين ورود العطر

يا حباً يسلب ساعات رقادي

ويطرق بابي كل مساء

حبك مطرٌ ينساب على أجنحة الليل

ليلي / ليلك

يروي عطش الهمس في اذن اللحظة

لحظتنا

نحتفل بهذا الالق سوياً

يافارس قلبي

نثمل حتى ساعات الفجر

نحلّق فوق المدن المحفوفة بالشوق

لانك لي سأرقص فوق غيوم البعد

واسلب منك رحيق السهد

لانك لي

ابوح بهذا الحب العالق في حلق الروح

لليل ولك






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- ترحيل الأفغان من إيران.. ماذا تقول الأرقام والرواية الرسمية؟ ...
- الإعلام الغربي وحرب الرواية بغزة: كيف كسرت مشاهد الإبادة الس ...
- أطروحة دكتوراة عن أدب سناء الشعلان في جامعة الأزهر المصريّة
- يوروفيجن تحت الحصار.. حين تسهم الموسيقى في عزلة إسرائيل
- موجة أفلام عيد الميلاد الأميركية.. رحلة سينمائية عمرها 125 ع ...
- فلسطينية ضمن قائمة أفضل 50 معلمًا على مستوى العالم.. تعرف عل ...
- أفلام الرسوم المتحركة في 2025.. عندما لم تعد الحكايات للأطفا ...
- العرض المسرحي “قبل الشمس”
- اكتمال معجم الدوحة التاريخي للغة العربية.. احتفال باللغة وال ...
- المدير التنفيذي لمعجم الدوحة: رحلة بناء ذاكرة الأمة الفكرية ...


المزيد.....

- دراسة تفكيك العوالم الدرامية في ثلاثية نواف يونس / السيد حافظ
- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - آمنة الحاج - لأنك لي