أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - شادي مزمور - الكذب المباح في الكتاب المقدس (النموذج الأول)














المزيد.....

الكذب المباح في الكتاب المقدس (النموذج الأول)


شادي مزمور

الحوار المتمدن-العدد: 5677 - 2017 / 10 / 23 - 18:01
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


سفر طوبيا إصحاح 5


سَفَر طوبيا إلى مادي مع رافائيل

1فقالَ طوبيَّا لأبيهِ: «يا أبي، كُلُّ ما أمرتَني به أفعلُهُ 2ولكِنْ كَيفَ أحصِّلُ وديعةَ الفِضَّةِ وأنا لا أعرِفُ الرَّجلَ الذي أودَعتَها عِندَهُ؟» 3فأجابَهُ والِدُهُ: «هذا هوَ الصَّكُ، خُذهُ واَذهَبْ بِه إلى تحصيلِ الوديعةِ معَ رفيقٍ لكَ أعطِيهِ أجرتَهُ وأنا حيٌّ بَعدُ».
4فلمَّا خرجَ طوبيّا لِيبحثَ عَنْ رفيقٍ لَه وجَدَ رافائيلَ الملاكَ ولم يكُنْ يَعرِفُ أنَّهُ ملاكٌ 5فسألَه: «هل تَذهَبُ مَعي إلى راجيسَ وهل تَعرِفُ الطَّريقَ إليها جيِّدًا؟» 6فأجابَهُ الملاكُ: «أذهبُ معكَ، فأنا أعرِفُ الطَّريقَ كُلَ المعرفةِ لأنِّي كُنتُ مُقيمًا في تِلكَ المدينةِ عِندَ أخينا جبعائيلَ».
7فقالَ لَه طوبيّا: «إنتظرْني حتى أُخبِرَ أبي بهذا الأمر»، فأجابَهُ الملاكُ: «إذهبْ، ولا تَتأخَّرْ». 9فذهَبَ إلى البَيتِ وقالَ لأبيهِ: «وجَدْتُ رجُلا يُرافِقُني»، فأجابَه أبوهُ: «أدخِلْهُ إلى هُنا لأعلمَ مِنْ أيَّةِ عَشيرةٍ هوَ، وإنْ كانَ يُوثَقُ بِه». 10فدخَلَ الملاكُ وسلَّمَ على طوبيتَ.
11وسألَهُ طوبيتُ: «أخبِرْني يا أخي مِنْ أيَّةِ عَشيرةٍ وسبطٍ أنتَ؟» 12فأجابَهُ: «هل أنتَ تَبحثُ عَنْ عَشيرةٍ وسِبْطٍ أو عَنْ واحدٍ تَستأجرُهُ لِيذهَبَ معَ اَبنكَ؟» فقالَ لَه طوبيتُ: «يَهمُّني يا أخي أنْ أعرِفَ اَسمَكَ واَسمَ عَشيرتِكَ». 13فأجابَهُ الملاكُ: «أنا عزريا بنُ حننيا العظيمُ مِنْ بَني قَومِكَ». 14فقالَ طوبيتُ: «أهلا وسهلا بكَ يا أخي، أرجو أنْ لا أكونَ أسأتُ إليكَ لأني طلَبتُ مَعرِفةَ عَشيرتكَ وسِبْطِكَ ويَسرُّني أنَّكَ يا أخي مِنْ أصلٍ كريمِ. فأنا عرَفْتُ حننيا وناثان ابني سملَيا حينَ ترافَقْنا إلى أُورُشليمَ للصَّلاةِ وتَقديمِ الأعشارِ وبواكير الغِلالِ، فهُما لم يَحيدا عَن اَتِّباعِ هذِهِ الفريضةِ كما فعَلَ إخوتُنا بَنو قَومِنا، فيا أخي، أنتَ مِنْ أصلٍ عريقٍ، 15ولكِنْ أخبِرْني ما أُجرتُكَ؟ هل يكفي دِرهمٌ في اليومِ علاوةً على ما تُنفِقُهُ أنتَ واَبني على لوازمِ السَّفرِ؟ 16وإذا عُدتُما سالِمَينَ أدفعُ لكَ أجرةً إضافيةً». 17فاَتفقا على ذلِكَ.
وقالَ طوبيتُ لابنِهِ: «تأهَّبْ للسَّفرِ يا اَبني على بَركاتِ الله». فلمَّا أعدَ لوازِمَ السَّفرِ قالَ لَه أبوهُ: «إذهبْ معَ هذا الرَّجلِ يا اَبني، والله ساكِنُ السَّماواتِ يُوفِّقُكما وملاكُهُ يُرافقُكُما». فذهَبا معًا والكلبُ يتبعهُما. 18ولكِنْ ما إنْ خرجا حتى أخَذت حنَّةُ أُمُّهُ تبكي وتقولُ لِزوجِها: «أرسلتَ ولدَنا، وهوَ عُكَّازتُنا في الرَّواحِ والمجيءِ. 19لا تَطمعْ في تكديسِ المالِ وهوَ نفايةٌ بالنسبةِ إلى قيمِة ولدِنا، 20فما عِندَنا مِنَ الرّبٌ يكفي لِمعيشتِنا».
21فقالَ لها طوبيتُ: «لا تَقلقي، يا أختي، فولدُنا سيَعودُ إلينا سالِمًا وعيناكِ ستُبصرانِهِ 22لأنَّ الملاكَ الصَّالِحَ يُرافِقُهُ ويوفِّقُهُ حتى يَرجِعَ إلينا سالِمًا». 23فتوقَّفت حنَّةُ عَن البُكاءِ.
طوبيا 5, الترجمة العربية المشتركة مع الكتب اليونانية (المشتركة).


القس أنطونيوس فكري:


الآيات (5-9): أنا من بني إسرائيل= هذا يعني أنا موجود وسط بني إسرائيل، فأنا مكلف بحمايتهم، أنا من عند بني إسرائيل مقيمًا في وسطهم، ولا تعني أنا من مواليد إسرائيل.!!
والملاك استخدم هذه الصيغة ليعطي اطمئنانًا لطوبيا الشاب الخائف من السفر. وليزيده اطمئنانًا قال كنت نازلًا بأخينا غابيلوس= وليس صعبًا أن يكون الملاك قد زار بيته. ولكن هو يطمئن الشاب الخائف أنه يعرف غابيلوس الذي يقصد أن يذهب إليه. هذه استجابة سريعة من الله لصلاة طوبيا الأب.!!






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التَّوْرَاةُ والنُقّاد -1-


المزيد.....




- استشهاد شاب فلسطيني برصاص الاحتلال شمال سلفيت
- بعد اتفاق تبادل الأسرى.. عمان تثمن الروح الإيجابية التي سادت ...
- شجرة الميلاد لم تشتعل في غزة.. المسيحيون يصارعون أنقاض كنائس ...
- شيخ الأزهر: القضية الفلسطينية بلغت حدا من الظلم لا يقبل الحي ...
- مصر.. حكم بالمؤبد والمشدد لـ5 رجال أعمال في تنظيم -الإخوان- ...
- شيخ الأزهر: حل الدولتين مجرد مناورات ولا يعكس مشروعا حقيقيا ...
- شيخ الأزهر: القضية الفلسطينية بلغت حدا خطيرا من الظلم لا يقب ...
- رئيس الهيئة الإسلامية العليا بالقدس يحذر من سعي جماعات يهودي ...
- -عين الصقر-.. عملية عسكرية أميركية ضد تنظيم الدولة الإسلامية ...
- مع انقضاء عيد الأنوار اليهودي.. أبرز انتهاكات المستوطنين بال ...


المزيد.....

- رسالة السلوان لمواطن سعودي مجهول (من وحي رسالة الغفران لأبي ... / سامي الذيب
- الفقه الوعظى : الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- نشوء الظاهرة الإسلاموية / فارس إيغو
- كتاب تقويم نقدي للفكر الجمهوري في السودان / تاج السر عثمان
- القرآن عمل جماعي مِن كلام العرب ... وجذوره في تراث الشرق الق ... / مُؤْمِن عقلاني حر مستقل
- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - شادي مزمور - الكذب المباح في الكتاب المقدس (النموذج الأول)