أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - يونس العزوزي - اليهود المغاربة من قانون فيشي إلى تيار الطلبة النضالي















المزيد.....

اليهود المغاربة من قانون فيشي إلى تيار الطلبة النضالي


يونس العزوزي

الحوار المتمدن-العدد: 5677 - 2017 / 10 / 23 - 09:09
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


من المعلوم لدى الجميع أن الحركة الصهيونية، عملت على طوال سنوات عديدة، على نقل يهود العالم إلى فلسطين، باعتبارها أرض الميعاد، ومكان محياهم الأصلي، وقد عمل اليهود على الهجرة بسبب الاضطهاد الذي واجههم في أوروبا، خاصة في فرنسا بعد انهزامها من ألمانيا النازية، ووصول اليهود لحد ارتداء شارات تميزهم عن باقي الديانات الأخرى بحكم قانون فيشي .
غزت ألمانيا فرنسا في ماي 1940، والتقى الماريشال بيتان مع أدولف هتلر في المنطقة المحتلة من أجل محادثات حاسمة لأجل مستقبل البلاد، وكان اللقاء يوم الخميس، رفقة وزير الخارجية الألماني M. Con Ribbentrop، ومستشار نائب الرئيس M. Pierre Laral، حظروا في هذه المباحثة ، التي أسفرت عن توقيع الهدنة مع ألمانيا، وفي سنة 1941، سايرت فرنسا ألمانيا في قراراتها، وأصبحت في حكم التبعية لقوة تلك المرحلة، فأيدتها عندما أصدرت قانون ضد السامية المسمى بقانون فيشي، فأعلنت قرارها كذلك ضد يهود المغرب، عندما أصدرت ظهير 31 أكتوبر 1940، الخاص بوضعية اليهود، والذي يدخل حيز التنفيذ في المنطقة الفرنسية بموجبه قانون 3 أكتوبر 1940، وأبرز النقاط التي جائت في الظهير، أنه يشمل كل اليهود المغاربة، وكل الأشخاص الغير مغاربة والقاطنين بالمغرب، وبالضبط بالمنطقة الفرنسية، والذين ينحدرون من ثلاث أجداد يهود، أو من جدين من نفس النوع من جهة الزوجة، ويمنع على اليهود ولوج الوظائف العمومية .
تم كذلك بفرنسا بمقتضى قانون فيشي إقصاء اليهود من جل المناصب، والمهن الغير اليدوية، خصوصا منها القضائية، والتعليمية، والطبية، والتجارية، وكان قد تم أيضا تسجيل إجباري لأسماء جميع اليهود في تقاييد الشرطة، وقد سهلت هذه الأخيرة فيما بعد جمع اليهود لنقلهم إلى ألمانيا حيث إبادتهم في غرف الاختناق .
على أن أعظم عمل، وأكبر مساهمة، هي التي قدمها السلطان محمد الخامس، الذي كان قد ناضل لأجل يهوده بعد مرسوم فرنسا، ومطالبة السلطان بتسليم اليهود، والذي هيئ له المستعمر في البلاد بالحملات العنصرية في الصحافة الموالية له ضد اليهود بصفة عامة، مما أدى لتوتر العلاقات بين السلطان محمد الخامس، والسلطات الفرنسية، حيث رفض السلطان تسليمهم وأنهم تحت ذمته كما كانوا من قبل، وأنه امتنع من أي تمييز في رعيته، ولم يتغير موقف السلطان محمد الخامس لما تقوت مكانته بعد ملاقاة أنفا مع الرئيس روزفلت، ولما اشتد الكفاح بالبلاد بعد المطالبة بالاستقلال في 11 يناير 1944، فبمناسبة عيد العرش لهذه السنة استقبل جلالته وفدا من يهود الرباط، وأمام هذا الدفاع البطولي عن رعاياه اليهود نشأت علاقة حب وتأييد من جانب اليهود للملك محمد الخامس، نتاج مواقفه، وهو ما عبروا عنه في كلمة ولاء لجلالته جاء فيها:
إن الطائفات اليهودية لمعترفة لجلالته بالجميل، ولن ننسى أبدا ما ندين به لجلالة محمد الخامس، الذي نادى بالمساواة التامة ما بين الإسرائيليين المغاربة، وبين سائر المواطنين في الواجبات، والحقوق، التي يتطلبها قبولهم لهذا الترقي.
إن كلمات العدالة، والحب، التي نطق بها جلالته، لازالت ترن في أذاننا، والتي أكد بها جلالته إرادته في أن يرى الوفاق، والتسامح، يسودان المغرب الجديد، الحر،المستقل، لكي يشعر جميع سكانه على اختلاف عقائدهم، وجنسيتهم، بالاطمئنان على أنفسهم، ومصالحهم، وحريتهم.
إننا نعلن عن الرغبة العامة لإسرائيليي المغرب، بالعمل من أجل الوفاق، والوحدة بين جميع المغاربة، ومن أجل الالتفاف حول شخصية جلالة الملك محمد الخامس، ولنعبر عن إخلاصنا التام في خدمة المغرب، وطننا العزيز .
أمام اليهود وجد اليمين الفرنسي، الذي كان في ذلك الوقت يميل لألمانيا، وللفاشية، وسينتصر خلال بعض الشهور في أيام بيتان بعد انهزام فرنسا، ومنه فإن هناك حياة سياسية بدأت تتبلور داخل الأحياء اليهودية، خصوصا عند الشباب، ولكن في 1939-1940، وما بعدها، وذلك الجيل كانت له اتصالات متينة مع الشباب الوطني، كما أن شمعون ليفي صرح أن زوج عمته مير مالك كان طبيب أسنان في فاس، وكان له اتصالات عن طريق صناعة الأسنان بالشباب الوطني، ويكتب كصحفي، وفي الأيام الأولى للحرب العالمية الثانية دخل السجن لأنه كان من الوطنيين، واستمر حتى الاستقلال وما بعده، وكان يقوم بأدوار سرية مدة طويلة من الزمن، وكان يوصل الأكل للمساجين، ويعالج النساء في القصر الملكي، ويتكلف بنقل بعض المراسلات الشفهية، وتعقد في منزله بعض المواعيد، وحول أحداث الدار البيضاء 1952، طرح اليهود بكيفية جماهيرية مسألة الهوية، مغربي أو غير مغربي، وفي 20 غشت تم تنفيذ مخطط نفي السلطان، التزمت بعض الجمعيات المعينة من طرف فرنسا، والموالية لها الصمت، لكن حي اليهود أصبح في الصيف بمثابة كلية سياسية، وبعد مغادرة الطلبة اليهود للدراسة في باريس، أخذوا قرارا بمجرد الوصول أن يتصلوا بالطلبة المغاربة هناك، لأن الطلبة المغاربة في الرباط كانوا قلة يجتازون السنة الأولى، ويتمون في فرنسا، وفي أواخر 1953م بعد وصولهم لباريس، كانوا بمقر السكنى الذي كان لازال يستكمل عملية البناء والطلاء، وفي وقت قدوم الجنرال كيوم للتدشين، قرر الطلبة المسلمون، واليهود، والأوروبيين الديمقراطيين البعض منهم إخلاء دار السكن، والخروج للتظاهر في الأزقة، والحي الجامعي، وترك كيوم رفقة ثلاثة من النصارى الفاشيين، وحتى الخادمات صعدوا للطابق الخامس وتركوا كيوم، وتركت الدار فارغة، وخرج الجميع للتظاهر تحت شعار libérer les patriotes marocains assassin، وغيرها من الشعارات. وفي الوقت نفسه عندما أزيل السلطان الشرعي، هرب الحاخامات الموالين للسلطان محمد الخامس إلى جهات مختلفة حتى لا يتم المناداة عليهم للبيعة للسلطان بن عرفة، فقد رفضوا رفضا باتا إزالة السلطان الشرعي، وعلى سبيل المثال الحاخام الأكبر مونسونيغو، هرب لمدينة وزان حتى لا يبايع، وكان هناك خونة تورطوا في البيعة، لكن قلة فقط، على أن هناك من فضل الهجرة من بعض اليهود بسبب تفشي الهجرة الصهيونية ، فقد عملت المنضمة الصهيونية لأجل اليهود المهاجرين، الذين يجدون كل المساعدة لدخول فلسطين العربية، والتي نجحت في التأثير على بعض اليهود بالمغرب، وهم طائفة من المشاغبين الذين يفدون من النمسا، وبولونيا، وألمانيا، وإيطاليا، وغيرها من العالم، وهؤلاء لا يعتبرون يهودا، بل خليطا من سلالة تبعد عما يصل اليهود بقرابة، ووشيجة ما، ففي المغرب كان هناك عصابات تعمل لصالح فلسطين جهارا، وتجمع المال، وتلهب الصدور ضد العرب، وليس لليهودي بالمغرب من هذه الأجناس عاطفة على هذه البلاد التي آوته، وعززته، وحمته، وهم في الحقيقة يقومون سرا بتحويل الثروة المغربية إلى جيوبهم دون أن يشعر المغاربة بالخطر الذي يهدد كيان وطنهم المغربي .
نجحت هذه الحركة إلى حد كبير في التأثير على أغلب يهود المغرب، الذين أصبحوا يناصرون هذه الحركة الجهنمية مناصرة فعالة، فهم لهذه الغاية يبذلون كل غالي ورخيص، ويجودون بكل ما يملكون لتحقيق ذلك الحلم، فتراهم يتسابقون إلى إقامة الحفلات، وتنظيم الاجتماعات، حيث لا يضنون بهذه المناسبات بكثير من اكتتاباتهم، وإعاناتهم تلك الاكتتابات المجتمعة ترسل فورا إلى يهود فلسطين. ولا نغالي في القول إذا قلنا إن ذلك الفقير المعدم، أو ذلك التاجر البسيط لا يتأخر أبدا بوضع نصيبه في الصندوق المخصص لهذه الغاية، وكثير منهم يدعون أن ربع تلك المبالغ تخصص وترسل إلى يهود فلسطين، والثلث الباقي يوضع في صناديق جمعياتهم، وهيأتهم الخيرية .
إلا أنه وبالموازاة مع ذلك، فضل يهود آخرون النضال السياسي في سبيل الحرية والانعتاق، وهم جزء كبير من الطبقة المثقفة، وأعلبهم توجه في بعثة طلابية إلى باريس 250 طالبا، 150 منهم في دار المغرب، وكان في هذه الدار حياة سياسية كبيرة، وانتخابات الجماعات، واللجان، والجمعيات، والنقاش السياسي، كان هناك آلة سياسية تشتغل، وفيها كذلك حزب الاستقلال، والشيوعيين، وجزء من الشوريين، والشيوعيون، والشوريون مجتمعون تحت لواء اتحاد طلبة المغرب، كان يكون تقريبا وزن من الاستقلاليين، ويجمع كذلك عددا كبيرا من الغير منتمين، ويعتبر جد unem، ولن يعود unem، حتى يقبل الاستقلاليين فكرة اتحاد جميع طلبة المغرب، لأن استقلاليي باريس لم يقبلوا الفكرة في تلك الفترة، وأن من يرغب في أن يكون وطنيا يجب أن ينتمي للاستقلال، في حين كان الشيوعيون المغاربة في باريس عددهم 25 من 250، أي واحد من 10، في حين الاستقلاليين كانوا أكثر، لكن ليس لهم نفس الحيوية، حيث أن الشيوعيين قاموا بتنظيم اتحاد الطلبة، وبهذا الاتحاد كانت الموازين معتدلة، وفي السنة الأولى اتحاد الطلبة أخبر الاستقلاليين بأن يترأسوا دار المغرب، والعام المقبل ستكون الرئاسة لأعضاء من اتحاد الطلبة، يعني أن تكون الرئاسة بالتناوب، واتفقوا على هذا واعتلى عز الدين العراقي، لكن في العام الثاني رفضوا وصرحوا بضرورة أن يكون الاستقلال مترأسا، فوقف أعضاء اتحاد الطلبة الذي كان يضم يهودا مغاربة، ومسلمين، وشيوعيين، وشوريين في وجههم، وطالبوا بانتخابات بين المغاربة، وكان حفيظ بوطالب ضد عز الدين العراقي، وكانت انتخابات حامية الوطيس خسر فيها الاستقلاليون باكتساح، بفرق ثلث الأصوات تقريبا، لأن اتحاد الطلبة في ذلك الوقت كان مفتوح الأفاق، استطاع أن يجلب جميع الطلبة الغير منضمين، منهم عدد كبير من اليهود، وليس الهدف كان الربح، وإنما تقديم فكرة وحدة الطلبة، وحقيقتا كانت تجربة الوحدة بين الاستقلاليين، وباقي الطلبة، تبلورت في المستقبل مع unem، إلى السنوات الأولى من الاستقلال، وحتى الانشقاق الذي وقع بينهم.
وكان من أبرز عناصر اتحاد الطلبة، الذين وضعوا قضية وحدة الطلبة المغاربة عمور، والأستاذ الحبابي، ودانييل ليفي، والعلوف، واسحاق عمار، والدكتور بنعطار، والدكتور العسري، والنتيجة الأساسية البارزة أنه في ربيع 1955، نشر اليهود المغاربة بالاتفاق وثيقة المطالبة بالاستقلال الخاصة باليهود، أمضاها جل الطلبة الذين كانوا هناك، وجائت بعد نقاشات، وعمل سياسي، وحصيلة سنتين ونصف من التربية السياسية، وطرح المشاكل للوطنيين ، وكذلك قضية مكان اليهود في المغرب مستقبلا، وقد كانت الأحزاب السياسية تعطي حول هذه المسألة أجوبة عامة، مرضية، لكنها لم تكن متبوعة بنشاط لإيصال الأصوات، وقام اليهود في تلك الفترة رفقة اتحاد الطلبة بأنشطة أوصلتهم لنتائج ايجابية، لكن فيما بعد وقعت أحداث سيئة بالمغرب، وخاصة بالجديدة التي قتل فيها يهود مغاربة، نتيجة مظاهرة خرجت في الطريق، وأخذ الطلبة اليهود بباريس، واتحاد الطلبة عامة موقفا من هذه الأحداث، وكانت الأحزاب السياسية كل واجد منها لها وفد من أجل بداية مناقشا اكس ليبان، وكون الطلبة اليهود لجنة من الطلبة الذين أمضوا وثيقة المطالبة بالاستقلال، وكون وفد منهم، وتوجهوا لمقابلة جميع الأحزاب، وبما فيها امبارك البكاي الذي لم يكن يتوفر على حزب آنذاك، لكنه كان يمثل تيار، واستقبلهم رفقة الفاطمي بنسليمان، وكذلك استقبلهم حزب الشورى برئاسة عبد الهادي بوطالب، والحزب الشيوعي الذي كان يحمل وثيقة تأييد لمطالب الاستقلال التي تقدم بها اليهود، وتم استقبالهم من الجميع بطريقة جيدة، ووصلوا عند حزب الاستقلال، واستقبلهم المهدي بنبركة لوحده، وأخبرهم بأن حزب الحزب لن يسجل لهم حتى موقف، وأنه يجب عليهم أن يحلبوا اليهود إلى
حزب الاستقلال ومن ثم سوف يرى، وهدا كان موقف الحزب القوي الذي يجب سحق الجميع، ولم يكن الواقع كذلك خاصة عند أوساط الشباب المثقف، أو واقع المغرب آنذاك كان شئ آخر.
شكلت مرحلة الإقامة بباريس فترة من الحياة السياسية ليس لها أي مثيل فيما بعد، وكان اليهود في باريس كذلك يحتكون مع علي يعته، الذي كان بجانبهم يستشيرونه، ويتناقشون معه، ونتيجة لهذا دخل شمعون ليفي أحد أهم الطلبة اليهود في باريس، ومن أكبر مناضليهم الحزب الشيوعي في أبريل 1955، كان رئيسا لمجموعة، رفقة الهادي مسواك، والطاهري، وغيرهم، ونظرا لانشغالاتهم الكثيرة، تركت إدارة الخلية له، وكان الحزب الشيوعي الفرنسي مؤيدا للحزب الشيوعي المغربي في قضية استقلال المغرب ، فتلك الحركة الشيوعية التي ضيقت عليها الآن، كيفما كان الأمر تعتبر هي من طبعت بطابعها تاريخ القرن العشرين، لا يجب أن ننسى هذا، أخفقت أم لا ليس المهم، هذا يبقى نقاش المؤرخين، لكن ايجابياتها لا يجب نسيانها، أن الحركة الشيوعية الخاصة بالدول الاستعمارية، والحركة الشيوعية الخاصة بالمستعمرات التي استقلت فيما بعد، أو تبنت الاشتراكية، كانت تؤيد مطالب الشيوعيين المغاربة، على مستوى الجبهة الدولية المعادية للامبريالية، والكوليونيالية، مكونة من الشعوب، وبأحزابها، ومكونة من الحركات الديمقراطية، والاشتراكية الموجودة في المعسكر الاشتراكي، أو في بان دونك وغيرها، كل هذا كان يكون كتلة عظيمة واسعة النطاق التي ضيقت من الاستعمار حتى في ظرف عشر سنوات لم تعد أي بلاد مستعمرة من المستعمرات القديمة، وهذه ليست بمسألة سهلة، فالحركة الشيوعية بجميع أنواعها لعبت دورا لا يستهان به. والبلدان الرأسمالية، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، لم يسبق لها أن صوتت إلى جانب المغاربة، في وقت طرح قضية الاستقلال، فقط في عهد الرئيس روزفلت، لكنه توفي قبل استكمال الدعم الأمريكي، في حين كانت دول العالم الثالث، والدول الاشتراكية، هي التي تقف معنا، والدول الاشتراكية هي التي كانت تمول الأسلحة للشعوب المناضلة من أجل الاستقلال، ولا ننسى أنه في حرب فيتنام الشعب كان مسيرا من طرف حزب شيوعي، ومساند من طرف الدول الاشتراكية آنذاك، أي الاتحاد السوفياتي، والصين، أهلك الاستعمار الفرنسي، وبعدها بعشر سنوات جاء الاستعمار الأمريكي، وأهلكه كذلك، وهذا بفضل الفيتناميين، والشيوعيين، كذلك ساهم التنظيم الشيوعي بشكل كبير مثلا خلال حركة فيتمي أيام القائد الفيتنامي هوشي منه، في 1954، كانت تمتلك 3000 مناضل واستقلت بلادها، وبعد أن جاء الفرنسيون وحاولوا استعمارهم، انتهى بهم المطاف بالهزيمة، ومن هنا نستنتج أن عنصر الشيوعية لعب دورا من حيث التنظيم، وأشكال النضال، وأفكار الشيوعية زرعت في عدد كبير من المناضلين كسوكارنو بأندونيسيا، وعاندي ونهرو بالهند، ومحمد علي جناح بباكستان، ونيكروما بغانا، والحبيب بورقيبة بتونس، وجمال عبد الناصر بمصر.





#يونس_العزوزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- جبريل في بلا قيود:الغرب تجاهل السودان بسبب تسيسه للوضع الإنس ...
- العلاقات بين إيران وإسرائيل: من -السر المعلن- في زمن الشاه إ ...
- إيرانيون يملأون شوارع طهران ويرددون -الموت لإسرائيل- بعد ساع ...
- شاهد: الإسرائيليون خائفون من نشوب حرب كبرى في المنطقة
- هل تلقيح السحب هو سبب فيضانات دبي؟ DW تتحقق
- الخارجية الروسية: انهيار الولايات المتحدة لم يعد أمرا مستحيل ...
- لأول مرة .. يريفان وباكو تتفقان على ترسيم الحدود في شمال شرق ...
- ستولتنبرغ: أوكرانيا تمتلك الحق بضرب أهداف خارج أراضيها
- فضائح متتالية في البرلمان البريطاني تهز ثقة الناخبين في المم ...
- قتيلان في اقتحام القوات الإسرائيلية مخيم نور شمس في طولكرم ش ...


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - يونس العزوزي - اليهود المغاربة من قانون فيشي إلى تيار الطلبة النضالي