مريم عبد المجيد بورداد
الحوار المتمدن-العدد: 5676 - 2017 / 10 / 22 - 17:26
المحور:
الادب والفن
امتلك حزنا خرافيا ..
كلما الم بي ..
زاد عيوني رونقا ..
حتى الدموع ..
تجعلني ..
ارى العالم بلورات ضوء..
تغدو بها الصور نظيفة ..
قلبي غجري..
لا يؤمن بالحزن ..
لا يعتبر المكان ..
في بؤرة الوجع ..
ايضا يرقص ..
هي روحي .. السابحة..
لا تشيخ ..
شبابها شموخ ..
هو يقيني ان الرب ..
عظيم ..
سيداوي الشروخ ..
حزني الخرافي..
يدثرني ..
يحميني ..
من عواصف التلاشي ..
حزني صنع مني ..
اقوى النساء ..
حتى الجفاء ..
نحث مني تحفة ..
سعيدة .. بدمعة..
حزينة مع ابتسامة ..
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟