أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عادل قاسم - في غَفْلَةٍ منَ الدُخان














المزيد.....

في غَفْلَةٍ منَ الدُخان


عادل قاسم

الحوار المتمدن-العدد: 5676 - 2017 / 10 / 22 - 10:02
المحور: الادب والفن
    


في غَفْلَةٍ منَ الدُخان
عادل قاسم ... من العراق
يتعرى ظلكَ في غفلةٍ من الدخانِ، ليستأنفَ الرحيلَ لمنافي المدن الطائرة، ليسَ آسِفاً على جسدكِ المُكوَّر
كنحلةٍ غبية، تبحثُ عن الزهورِ في الحرائق ، كان عليه فقط أن يلهثَ ويتمدَّدَ حتى يبدو واحداً من المخلوقاتِ
الأسطورية، ليتسنى له الانسجام مع محيطهِ بلا قلقٍ من الحيتانِ التي تصادرُ الرغباتِ لدى البشر، يغذي جنحيه اللذين
اخترعهما في غابةِ الظلالِ، كان يَرتجفُ لكنهُ غيرُ آبهٍ بهذه الأشجارِ الكثيفة التي تئن كلما تَخفى تحتَ أغصانِها الكثيرةِ الشبيهة بقوائمِ الأبقار، فيهرع العَسسُ بهرواتهِم النارية ،وعيونِهم الجاحظة، التي تخرجُ من محاجرِها لِتلقطَ صُوراً رمليةً تتَشكَّلُ على أديمِها
الظلالُ الغريبةُ، ولأن العاصفةَ التي أَحرقَتْ زرائبَ الأوهامِ كانت تذرو الرمال في قلبِ الخديعة، عندَ ذاكَ أيقَنَ أنَّ دُعاءَهُ لم ْيذهبْ سُدىً، وأنَّ لِعمَّةِ سندبادَ قداسةً أكثرَمن بَقرَةٍ هندوسيَّة.



#عادل_قاسم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنا هكذا


المزيد.....




- محمد حلمي الريشة وتشكيل الجغرافيا الشعرية في عمل جديد متناغم ...
- شاهد رد فعل هيلاري كلينتون على إقالة الكوميدي جيمي كيميل
- موسم أصيلة الثقافي 46 . برنامج حافل بالسياسة والأدب والفنون ...
- إندبندنت: غزة تلاحق إسرائيل في ساحات الرياضة والثقافة العالم ...
- إندبندنت: غزة تلاحق إسرائيل في ساحات الرياضة والثقافة العالم ...
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- أبحث عن الشعر: مروان ياسين الدليمي وصوت الشعر في ذروته
- ما قصة السوار الفرعوني الذي اختفى إلى الأبد من المتحف المصري ...
- الوزير الفلسطيني أحمد عساف: حريصون على نقل الرواية الفلسطيني ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عادل قاسم - في غَفْلَةٍ منَ الدُخان