أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق البكاء - -القدسية .. مشروع انتخابي-














المزيد.....

-القدسية .. مشروع انتخابي-


صادق البكاء

الحوار المتمدن-العدد: 5673 - 2017 / 10 / 19 - 09:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



تتشابه الاسماء ولا يتشابه المنطق، في حكمة مأثورة والحكمة هنا مقولة، لا الحزب الجديد المنشق، تقول الحكمة: (على قدر الرؤوس تكون الآراء)، فحين تلعب الصدفة دورها لشخص اصبح سياسياً بالصدفة بعد ان كان رجل أمن، كل مهامه رسم خطة السير لتجنب الازدحام او ارشاد منتسب لضبط القيافة او امرة منتسب لكشف مخطط حادث سير، فتأكد ان الآراء السياسية والمراوغة في الكلام لكسب المقابل او اقناعه ستكون ضعيفة.

لا نلوم الرجل على فشله في دبلوماسية الحديث فهو اعتاد على ( انضبط ، نفذ، أسرع، باشر، ترجل).
في اول لقاء تلفزيوني بعد تسلم زمام امور المحافظة، سأله المحاور: لما منعتم دخول السافرات الى النجف؟ قال : للنجف قدسيتها، هذا خرق واضح للدستور، الدستور العراقي تكفل بحرية المواطن.
لا اعلم لماذا يتخايل لي ان السيد الياسري شغل منصب حامي الحمى وليس رجل امضاء القانون في حين هو من كتلة دولة القانون! ولكن من شابه رئيس كتلته ما ظلم، فالسيد المالكي في معظم لقاءاته يصرح بنصرة الدين، يبدو انهم السياسيين المبعوثين من الرب.

صحح السيد المحافظ خطأه واختراقه للدستور العراقي، حين استقبل ابنة الرئيس العراقي جوان فؤاد معصوم ناثرةً شعرها في ارجاء النجف الاشرف المقدسة ذات العرف الخاص بها الذي لم يستطع تجاوزه حتى طاغية العصر صدام حسين، ( عدم تجاوز صدام حسين على قدسية المدينة رغم انه اطغى حاكم يذكرها السيد المحافظ في اكثر من لقاء) بهذا الاستقبال دفع الياسري كفارة تجاوزه على الدستور العراقي على حساب القدسية.

بهذه الكلمة ( القدسية ) تمت محاربة الشباب من خلال منعهم لإقامة انشطة شبابية ومهرجانات فنية-ثقافية بحجة المس بالعرف الاجتماعي المتحفظ. بين مراعاة مزاج المجتمع والمغازلة من اجل البقاء بالمنصب باتت القدسية (صاعد- نازل) وفق ما يطلبه امر الحفاظ على الكرسي السياسي .

المهرجان والنشاط و "السفور" يخدش القدسية، لكن الفساد الاداري الطافح كمجاري الاحياء العشوائية و الاطفال المشردة في الشوارع ( في مدينة ابا الايتام علي ابن ابي طالب ) لن يخدشا القدسية .
من هنا نلاحظ ان متبنين فكر الاسلام السياسي ليس لديهم مشروع وطني يخدم مصلحة المواطن والارتقاء به الى الافضل واخذ حقوقه، بل كل همهم نصرة الدين والحفاظ على المدن بطابعها الديني وهذا الامر يستطيع التعجب عليه اي انسان بالغ متسائلاً : هل انتم رجال دين ام رجال سياسة وفق قانون ملزمين بتنفيذ الدستور؟



صادق البكاء






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- - لن تكونوا احراراً في دنياكم -
- هيهات منا الذلة ؟!


المزيد.....




- اتصال هاتفي بين وزيري خارجية مصر وتركيا.. وبيان يكشف ما بحثا ...
- -غزة الجديدة-.. تقرير يكشف مشروعًا ميدانيًا لأربع ميليشيات م ...
- استغلال الأطفال أحدها.. معاهدة أممية ضد الجرائم الإلكترونية ...
- نيجيريا تُجري تغييرات أمنية بعد نفي شائعات الانقلاب
- مسؤول بغزة: الاحتلال يتحدى القرارات الدولية وما دخل من مساعد ...
- خبير دولي: إزالة الألغام بغزة قد تستغرق 30 سنة
- المشهد السياسي في ساحل العاج قبيل الانتخابات الرئاسية
- طوابير طويلة للحصول على الطعام في دير البلح وسط غزة
- تحالف الراغبين الداعم لأوكرانيا يتفق على مواصلة الضغط على رو ...
- حماس: مستعدون للمرونة من أجل التوافق الفلسطيني


المزيد.....

- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق البكاء - -القدسية .. مشروع انتخابي-