زهرة الناردين
الحوار المتمدن-العدد: 5673 - 2017 / 10 / 18 - 00:12
المحور:
الادب والفن
عزلة الضجيج ...
أتذكر تلك اللحظات التى كنت اسابق الوقت لأقبل حرفك النقي ،و لا أدري لما التوتر اكلني ! و لم يبقى لي حيلة غيره .يباغتني بلا سبب مباشر ،في تزاحم واجبات يومي أمر مرور السحاب و لا يسعفني لغلق كل الافواه ، و اخشى انقضاء الوقت و لم أشعر اني اهديتك كل وقت العمر .
عشقتك بجدية الشمس و تفهمتك بحجم الكون ، ركبت محطات الانتظار كلها توزعت الف انا و فوق جثثي شرب نخب الحب ، و علمت انك من وطن يبحث عن الحب و لا يعطيه يتغزل بالصدق و لا يكترث له ،هو أماني العيون و الوصول إليه مستحيل لانه تائه معك فاكتفى بالنظر و الصمت ! يتساءل الأمس ماذا لو عدت ؟
ماذا لو عدت بالأمس فقد اغتيل الغد ظمأ و غادر الحكاية عد بأحلام تزيد من ضجيج الصباح ،ك قطرة ندي على ثغر رمان فاته قطار القطف و تبرأت منه الفصول فأصبح زاد العابرين ،عد ك حضن لطريدة في العراء واقفة على حافة أمسك !
زهرة الناردين ..ليبيا
#زهرة_الناردين (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟