قصة قصيرة جدا جدا - مؤتمر الاقنعة -

صفوان محمد زكريا الحريرى

الحوار المتمدن-العدد: 5670 - 2017 / 10 / 15 - 09:31
المحور: كتابات ساخرة
    

عند خروجه من مطار احدى جمهوريات الموز ....اوقفته السلطات....سأله رئيس الشرطة ..لما احضرت طعامك معك من بلادك ولم تأكل اى طعام في فنادقنا او مطاعمنا هل تشكك في اطعمتنا وفي نظافتها ...هل تريد ان تضرب سياحة بلادنا المضروبة اصلا .....رد كلا سيدى كلا اقسم لك ..ليس هذا ياسيدى ..
لكن هو المبدأ كل احتفالتكم الباهظة وموائدكم العامرة ومؤتمراتكم التافهة على حساب الفقراء في بلادكم ...لا لا لا لن اكل من دماء الفقراء ...انحنى رئيس رئيس الشرطة منكسرا ونظر الارض في الم ..ونزلت دمعة ساخنة من عينه كانها النار ..
وبعد لحظة سكون وقف وقال وانت ايها الشاعر الجهبذ النصف شاعر ايها التافهة مدعي البراءة ....الم تمثل بلادك رغم شعرك التافه الهزيل اليس لانك عميل للامن ضد الشعراء والمثقفين المحترمين ..الم تسافر من بلادك لمؤتمرنا على حساب فقراء بلادك ..كلنا نمثل على حساب الفقراء
ثم صاح بعبصوه و سفروه

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل