أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ليلى الخفاجي السامرائي - - شاعر وقصيدة -














المزيد.....

- شاعر وقصيدة -


ليلى الخفاجي السامرائي

الحوار المتمدن-العدد: 5668 - 2017 / 10 / 13 - 14:33
المحور: الادب والفن
    


" شاعر وقصيدة "
كاغراءِ شفقٍ
تتوّجُني أميرةً
على عرشِ حرفِكَ
وكبرياءِ قصيدِكَ
كمقاتلٍ عنيد
تدافعُ عني
في جبهةِ قتالٍ شرسةٍ
فترديكَ مشابكُ شَعْري
قتيلاً
قدرُكَ أن تكونَ شاعراً
وأنا قصيدُكَ
يناغمُ وشوشةَ الورقِ
في محرابِ الحروف
حين تراودُكَ القصيدةُ
عن نفسِها
لا تستحمَّ بعطرِ الخجلِ
على شواطئِ الفيروز
فيجفُّ حبرُ الدواةِ
قلْ هيتَ لكِ
تربعي على جبينِ الغيوم
ففي بحرِكِ
زمردٌ ودرٌّ منظوم
عبثاً تحاولُ
فصمتي القابعُ
في أعماقِ روحي
يجعلُكَ تحتضرُ
كزيتونةٍ على سفحِ جبلٍ
تتقاذفُها الريحُ
بين القافيةِ والبحرِ
يراودُكَ خيالي
في أمواجِ حبرٍ عنيد
ما زلتَ تمارسُ طقوسَ الكتابةِ
على هدهداتِ خيالي
وتحكي للنجومِ
حكاياتِ شهرزاد
وسنابكُ خيلِكَ يجلدُها الصباحُ
بسياطِ العتاب
ما زالتْ طقوسُ أنوثتي
ترتِّلُ لحنَ الحياةِ لديك
ثرثرةَ نوارس
وهديرَ بحار
بولادةٍ قيصرية
تلدُني فيروزةَ انسكابٍ شفيفٍ
وتعويذةً لصلاةِ نوارس
تحاورُ البحار
مازلتَ تربتُ على كتفي
برفقٍ حمامةٍ هديلُها كفيف
ما زالَ بوحُكَ
يشاكسُ عطرَ الحروف
على صحيفةٍ من لجين
ما زالَ السرابُ
يرسمُ ذاكرةً للمرايا
في عشِّ يمامٍ مهجور
مازلتَ تُخبئُ بوحَكَ الشفيف
في صومعةِ ليلٍ أعرجَ
على أجنحةِ النجوم
مازلتَ تمتطي أشرعةَ القمرِ
على سحابٍ مكلوم
تنفسْ بعطرِي
ولملمْ شظايا حنيني
فمازالَ بيني وبين قصيدتِكَ
الولود
بعثٌ وميلادٌ مجيد
يناغمُ سرَّ الوجود
يهمسُ للغمامِ
ينتظرُ سلامةَ المولود
الدكتورة ليلى الخفاجي السامرائي



#ليلى_الخفاجي_السامرائي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- -قد تنقذ مسيرته بعد صفعة الأوسكار-.. -مفاجأة- في فيلم ويل سم ...
- -فورين بوليسي-: الناتو يدرس إمكانية استحداث منصب -الممثل الخ ...
- والد الشاب صاحب واقعة الصفع من عمرو دياب: إحنا ناس صعايده وه ...
- النتيجة هُنا.. رابط الاستعلام عن نتيجة الدبلومات الفنية 2024 ...
- عمرو مصطفى يثير تفاعلا بعبارة على صورته..هل قصد عمرو دياب بع ...
- مصر.. نجيب ساويرس يعلق على فيديو عمرو دياب المثير للجدل (فيد ...
- صدور ديوان كمن يتمرّن على الموت لعفراء بيزوك دار جدار
- ممثل حماس في لبنان: لا نتعامل مع الرواية الإسرائيلية بشأن اس ...
- متابعة مسلسل صلاح الدين الايوبي الحلقة 28 مترجمة عبر قناة Tr ...
- تطوير -النبي دانيال-.. قبلة حياة لمجمع الأديان ومحراب الثقاف ...


المزيد.....

- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ليلى الخفاجي السامرائي - - شاعر وقصيدة -