زهرة الناردين
الحوار المتمدن-العدد: 5667 - 2017 / 10 / 12 - 21:17
المحور:
الادب والفن
شفه الحب ابتعد عن الصواب أخذه إلى ما ورائيات حكايا لا يدركها عقل .استمد منها قوة مضاعفة استعاد الهواء ، عاشر سيمفونية اهدته ألوان و مذاقات القرب ، فمن حفيف الأوراق و خشوع الغاب يفوح احساس حضور ! و في اندلاق حمرة الشفق على قمم الجبال تتجسد زحمة الهمس . تتمايل الورود و يزداد غرور سنبلة خضراء حيث يختبئ شبق الحياة ، صار غناء العنادل محاكاة شتاء وحيد احتضنته شجرة ذات يوم ،ملؤها وعد من ربيع !و كلما حدق بغضب الأمواج و ابتعاد النوارس و اخترق هدير ماء بهيم ليلة مستوحشة ينتابه الغياب ! كما يؤرقه سهر النخيل و نوم القفار، يطيل الوقوف أمام تراقص القمر في حضن بحيرة تنبئه عن أبدية لا مرئية في عالم مرئي سئم التكرار ، وجد قوي عظيمة ضئيلة كبيرة تسد ثغرات الضوء عكست تموجات عمق ! صارت لغة ترجمها قلب باحث قرأ الابعاد زرع نقاء حصد إيحاءات لقاء !
أعمي لكنه يشعر بك ..
#زهرة_الناردين (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟