أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - شادي الشماوي - أسس وحدة المنظّمة الشيوعيّة الثوريّة ، المكسيك















المزيد.....



أسس وحدة المنظّمة الشيوعيّة الثوريّة ، المكسيك


شادي الشماوي

الحوار المتمدن-العدد: 5666 - 2017 / 10 / 11 - 23:04
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    



[ كلمة للمترجم :
للمنظّمة الشيوعية الثورية ، المكسيك باع في الجدالات و الصراعات الإيديولوجيّة العالميّة و في صراع الخطّين صلب الحركة الماويّة العالميّة و قد ترجمنا لها سابقا و نشرنا وثيتين هما " الخلاصة الجديدة للشيوعية و بقايا الماضى " و " الشيوعية أم القوميّة ؟ " و هنا إخترنا للترجمة و النشر وثيقة جديدة صدرت على الأنترت في المدّة الأخيرة على موقع هذه المنظمة http://aurora-roja.blogspot.com و نترك لكم تقييمها عقب دراستها .]

1- وحدها الثورة الشيوعيّة ستمكّننا من وضع نهاية لفظائع النظام الرأسمالي- الإمبريالي العالمي الراهن :
إنّ النظام الرأسمالي - الإمبريالي الراهن فظيع يسحق الحياة و يخنق الأرواح عبر كوكب الأرض برمّته .
بالثورة الشيوعيّة وحدها سيكون ممكنا تجاوز الفظائع و التناقضات الكبرى التي هي جزء من طبيعة النظام ذاتها : التناقض الأساسي للرأسماليّة بين الإنتاج الاجتماعي والتملّك الخاص/ الرأسمالي ، مع القوّة الدافعة للفوضويّة الرأسماليّة ، و كذلك تناقضات أخرى هي إفراز لهذا التناقض الأساسي أو هي بصدد التطوّر الآن في هذا الإطار ، على غرار إضطهاد النساء و السكّان الأصليّين و عموما إضطهاد أمّة لأمّة أخرى ؛ و فقر غالبيّة الجنس البشري و بؤسه ؛ و ارتفاع حرارة الكوكب و تحطيم الوسط البيئي اللذان يهدّدان بقاء الإنسانيّة عينها و الكثير من الأنواع الأخرى على قيد الحياة ؛ و الأزمات الإقتصاديّة ؛ و الحروب الإمبرياليّة و الرجعيّة ؛ و كارثة الجريمة المنظّمة المتواطئة مع حكومات و رأسماليين كبار ؛ و المضايقة و العنف الموجّهين ضد المثليّين جنسيّا ؛ ضمن الكثير من الخساسة و الفظائع الأخرى . وحدها الثورة الشيوعيّة ستمكّننا من وضع قوى الإنتاج الإجتماعيّة الكبرى ليومنا هذا في خدمة الشعوب و البيئة و ثقافة جديدة تعاونيّة و تحرّريّة ، عوضا عن أقصى الربح و إستغلال الأقليّة للأغلبيّة و تقليص الجميع إلى سلع و الصراع الأناني لكلّ فرد للبقاء على قيد الحياة على حساب الآخرين .
هذه الثورة أمر إستعجالي . و فقط بفضلها سيكون ممكنا وضع نهاية لهذا الكمّ من الظلم و الألم اللذين يعانى منهماعدد كبير من الناس ، و هذا الظلم و هذا الألم غير ضروريين . فقط عبر هذه الوسيلة ، سيمكن تحقيق التغييرات الهائلة الضروريّة و الملحّة للتعاطى مع الطوفان البيئي الداهم .
2- المرشد الذى لا بدّ منه هو علم الشيوعيّة مع الخلاصة الجديدة لبوب أفاكيان :
و هذا التغيير الثوري العظيم ممكن تماما إلاّ أنّه لن يتحقّق ببساطة على أساس النوايا الحسنة أو نزوات أشخاص . سيكون ثمرة نضال معقّد و شاق يستوجب فهما علميّا و ينطلق من براهين و وقائع حقيقيّة ليبلغ الجوهر ، جوهر ما هو المشكل و ما هو الحلّ . إنّه يستوجب إرشاد علم الشيوعيّة الذى أقام أسسه ماركس و طوّره لينين و ماو و الذى يشهد الآن تقدّما نوعيّا مع الخلاصة الجديدة للشيوعيّة لبوب أفاكيان . و الأكثر أساسيّة و جوهريّة في هذه الشيوعيّة الجديدة ، كما أشار إلى ذلك أفاكيان ، هو " مزيد تطوير و تلخيص الشيوعيّة كمنهج و مقاربة علميين ، و التطبيق الأكثر إنسجاما لهذا المنهج و هذه المقاربة العلميين على الواقع عامة و خاصة فى النضال الثوري للإطاحة بكافة أنظمة و علاقات الإستغلال و الإضطهاد و إجتثاثهما و التقدّم صوب عالم شيوعي " .
و على هذا النحو ، حقّقت الشيوعيّة الجديدة معالجة نوعيّة لتناقض حيويّ صلب الشيوعيّة الماضية بين منهجها و مقاربتها العلميين جوهريّا و مظاهر من هذه الشيوعيّة التي ستمضى ضد ذلك المنهج و تلك المقاربة العلميّين . لقد طوّر أفاكيان هذه الخلاصة الجديدة للشيوعيّة بإنجازه لتحليل نقديّ و التعلّم من التجربة الثريّة للنضال و النظريّة الثوريين في العالم قاطبة – و بوجه خاص للمكاسب العظيمة و كذلك الأخطاء الهامة للثورات البروليتاريّة الأولى المظفّرة في روسيا و الصين – و كذلك التغيّرات الهامة في العالم مذّاك و لعديد المجالات الأخرى من النشاط و المعرفة الإنسانيّين . و ككلّ علم ، تظلّ هذه الشيوعيّة الجديدة تتطوّر و تحتاج إلى التطبيق على الأوضاع الملموسة لكلّ حال.
و هذه الشيوعيّة الجديدة هي المرشد الذى لا بدّ منه لإنتصار الثورة الشيوعيّة في العالم الراهن و لتقدّمها ، ذلك أنّه دون فهم الواقع و كيفيّة تغييره فهما جيّدا من أجل تحرير الإنسانيّة ، سينحرف النضال بطريق الحتم إلى مسلك مسدود أو آخر . و كافة القوى التي تعارض الخلاصة الجديدة للشيوعيّة و إن كانت تدّعى أنّها " شيوعيّة " ، " ثوريّة " أو " متمرّدة " ، تسترشد بمفاهيم ليست منسجمة مع الواقع و لا مع المصالح الأكثر جوهريّة للبروليتاريا في وضع نهاية لهذا النظام و لكلّ شكل من أشكال الإستغلال و الإضطهاد ، و بالتالى ستترك الجماهير أسيرة الأطر الخانقة للنظام الراهن من الموت و البؤس.
لا يمكن و لا يجب أن يخصّ علم الشيوعيّة للبعض دون سواهم و إنّما يجب إبلاغه إلى الجماهير عامة . كشيوعيين نتّحد مع أناس لهم إيديولوجيات متنوّعة في النضال المشترك ضد هذا النظام الفاسد ، و نناضل في صفوف الشعب من أجل المنهج و المقاربة العلميين للماديّة الجدليّة لفهم العالم كما هو واقعيّا و تغييره في مصلحة الغالبيّة العظمى و في النهاية للإنسانيّة قاطبة . كشيوعيين نحن لادينيين و نقرّ بواقع أنّ لا وجود لإلاه . نتّحد مع المؤمنين في النضال ضد الظلم و الإضطهاد و الإستغلال ، و في الوقت نفسه نطلق نقاشات لمساعدة الناس على التخلّص من العراقيل الذهنيّة للدين و التطيّرات الأخرى المتسبّبة في الكثير من الضرر .
3- الثورة الشيوعيّة سيرورة عالميّة لكسب السلطة في البلدان المختلفة و مواصلة الثورة في ظلّ الإشتراكيّة و التقدّم بالثورة العالميّة نحو تحرير الإنسانيّة قاطبة :
ستكون الشيوعيّة مجتمعا عالميّا دون طبقات و لا حدود قوميّة ، إجتماعا حرّا لأشخاص حيث يعمل الجميع بوعي و طواعيّة من أجل الصالح العام و العناية بالكوكب و الأنواع الأخرى ، و في الوقت نفسه يحصلون من المجتمع على ما يحتاجون إليه . سيكون مجتمعا فيه يتقاسم الجميع العمل اليدوي الضروري و في الآن نفسه يشاركون في النشاطات الفكريّة و الثقافيّة ؛ مجتمعا يكون قد تجاوز اللامساواة و الإنقسامات الإجتماعيّة بين النساء و الرجال ، و الحكّام و المحكومين ، و جزء من الإنسانيّة و آخر ؛ مجتمع له توجّه و ثقافة علميين ، تعاونيين و ملهمين ، مجتمع تنوّع كبير .
الشيوعيّة ليست طوباويّة . ستظلّ هناك ضرورة العمل و النضال من أجل تلبية حاجيات الناس ، و العناية بالوسط البيئيّ و معالجة المشاكل و التناقضات . و ليست الشيوعيّة كذلك حلما غير قابل للتحقيق : لديها أسس ماديّة صلبة في التناقضات العميقة للنظام الرأسمالي- الإمبريالي العالمي لا يمكن معالجتها في ظلّ هذا النظام و لا يمكن معالجتها إلاّ في مصلحة الغالبيّة الغالبة و في النهاية الإنسانيّة قاطبة بواسطة الثورة الشيوعيّة .
إنّنا منغمسون في سيرورة تاريخيّة – عالمية و متعرّجة من الإنتقال من الرأسماليّة العالميّة إلى الشيوعيّة العالميّة حيث الحيوي في آخر المطاف هو المجال العالمي و الحلقة المفتاح في التقدّم هي النضالات البروليتاريّة في شتّى البلدان التي تتداخل و تدعم بعضها البعض . و فوق ذلك ، هدف الشيوعيّة عالمي و النظام الذى يجب الحاق الهزيمة به نظام عالمي و البروليتاريا طبقة عالميّة . لهذا ، ينبغي على النضال الثوري أن يكون أمميّا بصورة عميقة ، منطلقا مثلما لاحظ لينين ، ليس من وجهة نظر " بلدى " بل من مساهمتى في التسريع في الثورة البروليتاريّة العالميّة . أو كما أعرب عن ذلك أفاكيان : " الأممية – العالم بأسره فى المصاف الأوّل . " و البلدان الإشتراكيّة ، حين توجد ، لا يجب أن تُرتأى كغاية في حدّ ذاتها و إنّما كقواعد إسناد لتقدّم الثورة نحو تحرير الإنسانيّة .
و ليست الإشتراكيّة ، كما هو شائع ، ببساطة مجتمع ملكيّة دولة و برامج إجتماعيّة ، بل هي أساسا مجتمع إنتقاليّ صوب الشيوعيّة المجتمع الخالى من الطبقات و الذى يقتضى التجاوز النهائي على كوكب الأرض برمّته لكافة العلاقات الموروثة من الرأسماليّة – " الكلّ الأربعة " التي تحدّث عنها ماركس : " هذه الإشتراكية إعلان للثورة المستمرّة ، الدكتاتورية الطبقية للبروليتاريا كنقطة ضرورية للقضاء على كلّ الإختلافات الطبقية ، و للقضاء على كلّ علاقات الإنتاج التى تقوم عليها و للقضاء على كلّ العلاقات الإجتماعية التى تتناسب مع علاقات الإنتاج هذه ، و للقضاء على كلّ الأفكار الناجمة عن علاقات الإنتاج هذه ".

و تمثّل الإشتراكيّة الحقيقيّة تقدّما كبيرا للناس . و وفق الظروف المتباينة في بلدان متباينة ، يتمّ التوصّل إلى نظام إقتصادي جديد عند تغيير الملكيّة الخاصة لوسائل الإنتاج إلى ملكيّة إشتراكيّة يتصرّف فيها المجتمع تصرّفا جماعيّا ، معوّضا الإنتاج الفوضويّ للسوق و أقصى الربح بالإنتاج المخطّط له تلبية للحاجيات الماديّة و الثقافيّة للشعب و التقدّم بالثورة العالميّة . و يتمّ تركيز نظام سياسيّ بعد تحطيم الدولة القديمة التي هي ، مهما كان القناع الديمقراطي الإنتخابي البرجوازي الذى يمكن أن يوجد في مختلف البلدان ، في جوهرها دكتاتوريّة برجوازيّة ضد الجماهير . و بدلا منها تُخلق أشكال جديدة من السلطة تمثّل في جوهرها دكتاتوريّة البروليتاريا ضد الطبقات الإستغلاليّة و تنشأ لأوّل مرّة إمكانيّة أن تساهم الجماهير الشعبيّة في كلّ مرّة أكثر في الحكم الفعليّ و التحديد الفعليّ لتوجّه المجتمع ، متّحدة مع آخرين في العالم قاطبة في سبيل القضاء في النهاية على الإستغلال و الإضطهاد .
و بالرغم من هذه الخطوات الكبرى إلى الأمام ، تظلّ هناك طبقات و يظلّ هناك صراع طبقيّ و خطر إعادة تركيز الرأسماليّة مثلما لخّص ذلك بنظرة ثاقبة ماو تسى تونغ . و يُعزى هذا من ناحية ، إلى حصار الإمبرياليّة و عدوانها الذين كان على البلدان الإشتراكيّة أن تواجههما . و يُعزى ، من ناحية ثانية ، إلى بقاء الكثير من العلاقات الإقتصاديّة و الإجتماعيّة الموروثة من المجتمع القديم ، و كذلك الأفكار المناسبة لها ، التي لا يمكن القضاء عليها بين ليلة و ضحاها و لا يمكن إلغاؤها في النهاية إلاّ عبر نضال مديد في علاقة جدليّة مع تقدّم الثورة العالميّة . لهذا ، يوجد صراع حيويّ في ظلّ الإشتراكيّة بين إتّباع الطريق الإشتراكي من جهة و العودة إلى الطريق الرأسمالي من جهة أخرى . هل سيستمرّ تحويل العلاقات و الأفكار الموروثة من المجتمع القديم و يستمرّ دعم الثورة العالمية و دفعها إلى الأمام ؟ أم ، بالعكس ، ستطبّق سياسات تعنى بالفعل تعزيز هذه العلاقات و الدفاع عن الإختلافات الطبقيّة و الأفكار المناسبة لها و توطيدها و تقويض تقدّم الثورة العالميّة ؟ و رغم أنّه يجرى تقديم مثل هذه السياسات الرجعيّة باسم " شيوعيّة " مزعومة ، فإنّها في الواقع تؤدّى إلى إعادة تركيز الرأسماليّة . و تظهر صراعات حول هذه المسائل في كامل المجتمع الإشتراكي و يحتاج الشيوعيّون الثوريّون إلى رسم طريق و الصراع من أجل قيادة و كسب و تشجيع كافة الناس و القوى الممكنة لمواصلة التقدّم نحو الشيوعيّة ، في قتال بالأخصّ مع " أتباع الطريق الرأسمالي " الممثّلين لطموحات البرجوازيّة الجديدة و الذين يتركّزون بالأخصّ في جزء من القيادات العليا لذات الحزب الشيوعي و المجتمع الجديد عامة .
إنطلقت الموجة الكبرى الأولى للثورة البروليتاريّة العالميّة مع " بيان الحزب الشيوعي " لماركس و إنجلز سنة 1848 و تميّزت بقمم كمونة باريس و الثورة البلشفيّة و الثورة الصينيّة و الثورة الثقافيّة البروليتاريّة الكبرى في الصين الإشتراكيّة . و عرفت هذه الموجة الأولى نهايتها مع إعادة تركيز الرأسماليّة في الإتحاد السوفياتي سنة 1956 و في الصين سنة 1976 . و اليوم ، مهما كانت مسمّياتهم ، لا وجود لأيّ بلد إشتراكي . و ثمّة حاجة إلى تدشين مرحلة جديدة من الثورة العالميّة على ضوء الدروس العميقة للخطوات المتقدّمة الكبرى و كذلك أخطاء المرحلة الأولى و نقائصها ، التي لخّصها أفاكيان في الخلاصة الجديدة للشيوعيّة . و تنطوى الشيوعيّة الجديدة على نظرة جديدة و مقاربة جديدة لكيفيّة التقدّم أكثر و بشكل أفضل في الإشتراكية ، مازجة " لبّا صلبا " ناميا بأناس يناضلون بوعي للتقدّم صوب الشيوعيّة مع " الكثير من المرونة " ، أي ، أوسع غليان و معارضة و تجريب و نقاش ممكنين على أساس هذا اللبّ الصلب .
4- عند إفتكاك السلطة ، ستمضى الثورة الشيوعيّة في المكسيك نحو إرساء بلد إشتراكي ، مستقلّ و أمميّ :
الشعب في المكسيك مثلما في بلدان أخرى من أفريقيا و آسيا و أمريكا اللاتينيّة يضطهدُه الإمبرياليّون الأمريكيّون و الأوروبيّون و اليابانيّون و آخرون ، رئيسيّا الإمبرياليّة الأمريكيّة . و على الرغم من بقاء بعض العلاقات شبه الإقطاعيّة ، بالأخصّ في المناطق الهامة للفلاحين و السكّان الأصليّين ، و كذلك بعض العناصر الموروثة من الماضي الإقطاعي في ثقافة البلد في كلّيته ، يسيطر اليوم نمط الإنتاج الرأسمالي المفكّك و التابع للإمبرياليّة .
و الإستراتيجيا السياسيّة للثورة التحرّريّة التي يحتاج إليها البلد أشدّ الحاجة هي جبهة متّحدة للعمّال و الفلاّحين و الطبقات الوسطى في ظلّ قيادة البروليتاريا و حزبها الشيوعي الثوري ضد الإمبرياليين و الرأسماليين الكبار و الملاّكين العقّاريين الكبار ، و كذلك ضد النظام الذى يمثّل هؤلاء. و البرنامج الأساسي لهذه الثورة يتمثّل في نقاط سبع : 1- تحطيم الدولة الحاليّة و إرساء جمهوريّة شعبيّة ؛ 2- مصادرة أملاك الطبقات المهيمنة و الشروع في التحويل الإشتراكي ؛ 3- توزيع الأرض على الفلاّحين والتشجيع على المشركة الطوعيّة تاليا؛ 4- حكم ذاتي مناطقي والمساواة لشعوب السكّان الأصليّين ؛ 5- تحرير النساء و مساواتهنّ ؛ 6- ثقافة جديدة نقديّة ، علميّة ، متنوّعة و ملهمة ؛7- التحوّل إلى قاعدة دعم للثورة العالميّة .
و لقربها من و لشتّى الصلات اللامتساوية بين البلدين ، فإنّ الثورة البروليتاريّة في المكسيك ستتداخل بصفة هامة مع النضالات و بالأخصّ مع النضال الثوري في الولايات المتحدة . و تعدّ القوّة التي تمثّلها الإمبرياليّة الأمريكيّة تحدّيا كبيرا لا يمكن تجاوزه إلاّ ببناء الوحدة الثوريّة الأوثق بين الطليعتين الشيوعيتين و الجماهير المضطهَدَة و القطاعات التقدّميّة على الجانبين من الحدود ضد الطبقة الرأسماليّة – الإمبرياليّة للولايات المتّحدة وعملائها ، الرأسماليّون الكبار و الملاّكون العقّاريّون المكسيكيّون . و ستكون مساهمة كبرى في تحرير الإنسانيّة أن يسجّل تقدّم الثورة التحرّريّة في المكسيك بداية نهاية الإمبراطوريّة العالميّة الأمريكيّة .
5- حرب الشعب لدفن هذا النظام اللاإنساني ضروريّة و تحريريّة بعمق :
الدولة المكسيكيّة الحاليّة في جوهرها دكتاتوريّة الإمبرياليين و الرأسماليين الكبار و الملاّكين العقّاريين الكبار الذين ، مباشرة و في تواطئ مع الرأسماليين الكبار للجريمة المنظّمة ، هم المسؤولون عن الجريمة و إختفاء مئات آلاف الناس و تعذيبهم . و لا تتخلّى هذه الطبقات السائدة الجوارح أبدا بإرادتها الخاصة عن جنّتها للإستغلال و الإضطهاد و قد ردّت على الدوام على كلّ تحدّى لجرائمها المهولة بالمزيد من القمع الدمويّ .
و ليس أكيدا أنّ كلّ عنف مُحِطّ و نازع للإنسانيّة ، فعنف المرأة التي تدافع عن نفسها ضد الإغتصاب و قتل النساء ، و عنف العبد الذى يتمرّد ضد عبوديّته و عنف المضطهَدين الذين يتمرّدون ضد مضطهِدِيهم عادل و تحرّري بعمق . لقد قال ذلك ماركس: العنف الثوري هو القابلة التي تولّد المجتمع الجديد الذى يناضل من أجل الولادة من رحم المجتمع القديم.
و في الوقت الحاضر ، نجد أنفسنا في سيرورة نضال قصد تشكيل الحزب الشيوعي الثوري و الإعداد السياسي و الإيديولوجي و التنظيمي للشعب من أجل الثورة . عند تشكيل مثل هذا الحزب ن ستكون مهمّته المركزيّة هي الشروع في حرب الشعب بأسرع ما أمكن و الإستمرار فيها و تطويرها . و هذه الحرب هي حرب الجماهير و ستعوّل على القاعدة الإجتماعيّة الأساسيّة لا سيما على البروليتاريا و جماهير المضطهَدين في المناطق الريفيّة و مناطق السكّان الأصليين و في " أحزمة البؤس " التي تحاصر المدن الكبرى ، و في نفس الوقت ، سيكون من الضروري كذلك كسب قطاعات هامة من الشرائح المتوسّطة ، لا سيما الشباب . سينبع الجيش الشعبي من الشعب و سيحميه الذين يقفون إلى جانب الثورة. و نظرا لقوّة العدوّ و التدخّل الأكيد للإمبرياليّة الأمريكيّة بأشكال مختلفة ، من المرجّح أن تكون هذه الحرب الثوريّة طويلة الأمد نسبيّا .
و سيكون من العسير على أنّه من الممكن الإنتصار على القوّة العسكريّة الضخمة للرجعيين ، بمن فيهم الإمبريالية الأمريكيّة . الإمبرياليون و كافة الرجعيّين عمالقة أرجلهم من طين بما أنّ قوّتهم تستند ، في نهاية المطاف ، إلى إستغلالهم و إضطهادهم للأغلبيّة العظمى . و يعتمد خوض حرب الشعب على حشد كلّ مرّة أكثر الجماهير للنضال لأجل تحريرها ، في وحدة وثيقة مع جماهير السود و اللاتينيين و الفقراء و المضطهَدين الآخرين و أناس تقدّميين في الولايات المتحدة ، هكذا في العالم بأسره ، سيكون من الممكن عزل مضطهدى الشعب و تقويضهم و في النهاية إلحاق الهزيمة بهم .
6- المهمّة المركزيّة للشيوعيّين في المكسيك هي النضال في سبيل تشكيل الحزب الشيوعي الثوري :
إنّ النضال الثوري الذى يستهدف دفن النظام الإجرامي الحالي و تشييد نظام جديد إشتراكي و مواصلة الثورة في البلاد و في العالم صوب الشيوعيّة نضال معقّد و شاق يتطلّب قيادة و تطبيقا للمنهج العلمي للشيوعيّة و درجة كبيرة من الوعي و الإنضباط و التنظيم ؛ يتطلّب قيادة حزب شيوعي ثوري . و حزب من هذا الطراز من أهمّ الأدوات وهو مطلق الضرورة لرسم الطريق و الإلهام و قيادة الجماهير لنضع أنفسنا في مستوى التحدّيات الكبرى للقيام بالثورة و في النهاية لتحرير الإنسانيّة .
و بما أنّ مثل هذا الحزب غير موجود في البلاد ، المهمّة المركزيّة للشيوعيين هي النضال من أجل تشكيله . و سيكون حزبا شيوعيّا من طراز جديد بمعنيين . فمن ناحية ، لم يوجد قط حزب شيوعي ثوري صراحة في البلاد . و بالرغم من تأسيس حزب شيوعي قديم في المكسيك كجزء من الأممية الشيوعية الثالثة ، لم يصغ أبدا خطّا و برنامجا صحيحين للثورة البروليتاريّة و إنحلّ تماما متحوّلا إلى حزب تحريفي – ماركسي في الظاهر و برجوازي في الجوهر – في بدايات ستّينات القرن الماضي ، بإتّحاده مع العناصر البرجوازيّة الجديدة التي أعادت تركيز الرأسماليّة تحت يافطة مزيّفة من الإشتراكية في الإتّحاد السوفياتي سابقا . و لم تتوصّل الحركة الواسعة ذات الإلهام الماوي في ستّينات القرن الماضي و سبعيناته إلى رسم خطّ و برنامج صحيحين و لا إلى تأسيس حزب شيوعي ضروري للغاية للتقدّم بالثورة البروليتاريّة . و مع تشكّل المنظّمة الشيوعيّة الثوريّة ، المكسيك ، سنة 1989 ، إنطلقت السيرورة العسيرة لتطبيق علم الشيوعيّة مثلما كان يعرف حينها إلى تطوير خطّ و برنامج متناسبين مع الواقع و مع المصالح الجوهريّة للجماهير ، و كذلك لكسب أناس جدد إلى الشيوعيّة الثوريّة في غمار تراجع الحركة الشيوعية العالمية غداة إعادة تركيز الرأسماليّة في الصين .
و من ناحية أخرى ، أهمّ حتّى ، في يومنا هذا ، الحزب الشيوعي الثوري الذى نناضل من أجل تشكيله ينبغي أن يعتمد على و يطوّر و يطبّق علم الشيوعيّة مثلما تطوّر مع التقدّم النوعي للخلاصة الجديدة للشيوعيّة . و قد عني هذا وهو يعنى صراعا بلا هوادة بهدف القطيعة مع بعض الأخطاء التي ميّزت الحركة الشيوعية منذ زمن و إعادة المسك بهذا الفهم الجديد الأكثر علميّة و الأكثر ثوريّة و الأكثر إلهاما و تطبيقه بغاية القيام بالثورة و تشييد عالم جديد أفضل نرغب جميعا في العيش فيه . وهذه الخلاصة الجديدة و كذلك إستفاقة الشعب في السنوات الأخيرة ، يوفّران لنا أسسا جديدة للتقدّم الآن بسرعة أكبر و بطريقة صحيحة مواجهين شتّى الصعوبات ، نحو تشكيل الحزب الشيوعي الثوري . و كما أشار أفاكيان ، " من المهمّ جدّا عدم الإستهانة بدلالة الخلاصة الجديدة و قوّتها الإيجابيّة الكامنة ..." من أجل " إعادة إحياء على قاعدة جديدة و متقدّمة أكثر جدوى و ، نعم ، الرغبة في عالم جديد و راديكالي تماما ...".
7- يجب العمل الآن في سبيل الثورة كاسبين و منظّمين المزيد من الناس إلى الشيوعيّة الجديدة و محوّلين الشعب من أجل الثورة :
من الممكن و الملحّ الآن أن نبلّغ الشيوعيّة الجديدة إلى الجماهير كاسبين و منظّمين المزيد من الناس من أجل الثورة التحريريّة التي نحن في أمسّ الحاجة إليها . و الأشكال الأساسيّة الثلاثة للعمل الثوري في صفوف الجماهير هي الآن :
1- الترويج على نطاق واسع و بجرأة للخلاصة الجديدة للشيوعيّة .
2- تطوير عمليّات فضح شيوعية للجرائم الكبرى للنظام الراهن .
3- تعبأة الجماهير في النضال القتالي ضد الجرائم التي تتركّز فيها الطبيعة الإضطهاديّة لهذا النظام .
و هذا مناهض تمام المناهضة للفكرة الخاطئة القائلة بأنّ الشيء الوحيد الممكن أو الضروري الآن هو بعض " المشاريع البديلة " التي تترك دون مساس كلاّ من الدولة الرجعيّة و النظام الرأسمالي في غالبيّته . و على الرغم من أنّ بعض المشاريع البديلة يمكن أن تقدّم مساهمة كجزء من حركة من أجل الثورة ، فإنّ التفكير في أنّه من الممكن أن يحدث تغيّر تحرّري دون هكذا ثورة هو ضرب من الوهم الذى سيبقى الشعب يتألّم بلا نهاية في ظلّ هذا النظام الرجعي . و لا يمكن أيضا أن يوجد تغيّر حقيقي بواسطة الأحزاب الإنتخابيّة التي تمثّل مصالح مختلف فئات الطبقات المسيطرة و النظام .
و العمل الآن من أجل الثورة يتعارض كلّيا فضلا عن ذلك مع الطريق المشروخ و البالى و المستهلك ، الطريق الإقتصادوي لدفع الجماهير ضمن الحدود الضيّقة للنضال المطلبي متجنّبين و مغفلين القضايا الكبرى للثورة و المجتمع الجديد . و لتحقيق ثورة تحريريّة حقّا ، يمكن للجماهير وهي في حاجة إلى فهم و نقاش كافة القضايا الجوهريّة لهذه الثورة التي ستصبح من صنع الجماهير نفسها في ظلّ القيادة الشيوعيّة أو لن تجدّ . و النضال من أجل الإصلاحات نضال عادل و ضروري غير أنّه يجب ربطه بالضرورة كجزء من الكلّ ، يجب ربطه بالنضال الثوري في سبيل تحرير الإنسانيّة .
ليست الثورة الشيوعيّة حتميّة : إنّها مرتهنة ، ضمن أشياء أخرى ، بالقيادة الصائبة للطليعة الشيوعيّة و بالنضال الثوري للجماهير . و علاوة على ذلك ، " لن تأتي " لوحدها جرّاء الغضب و قمم نضالات الشعب في غياب فهم صائب للمشكل و للحلّ . لا بدّ من كسب و صقل و تنظيم عدد أكبر من الشيوعيين و الشيوعيّات من الآن ، و تشكيل الحزب في أقرب وقت ممكن و دفع حركة واعية من أجل الثورة في صفوف الجماهير فدونها لن يكون ممكنا بتاتا الخروج من نظام الإعدام هذا . و من هنا نرى قصر النظر الإجرامي لحجّة أنّه " لا يمكن " أو " لا يجب " القيام بالعمل الثوري في صفوف الشعب إلى أن توجد أزمة كبرى و تتصاعد نضالات الجماهير . في خضمّ أزمة نظام عميقة و من الممكن أن تكون ثوريّة ، سيكون متأخّرا الشروع في نحت ما نحتاجه للتقدّم نحو إنتصار الثورة : الحزب الشيوعي الثوري و الحركة من أجل الثورة التي منها سيتنظّم في الوقت المناسب الجيش الشعبي و الجبهة المتحدة العريضة في ظلّ قيادة البروليتاريا . إذا لم نبذل قصارى جهدنا لتشكيل الحزب الشيوعي و الحركة من أجل الثورة و الجبهة المتّحدة من الآن ، سيتمّ إهدار فرص وضع نهاية لهذا النظام الرجعيّ و تحرير الشعب . و مساهمة هامة أخرى للخلاصة الجديدة للشيوعيّة هي فهم أنّه بالرغم من وجودهم في لحظات متباينة و ظروف متباينة أحيانا أكثر مواتاة أو أقلّ مواتاة للتقدّم بالثورة ، يمكن للشيوعيين و الشيوعيّات و الثوريين و الثوريّات و يجب عليهم أن يفهموا التناقضات الحقيقيّة للنظام و " أن يدفعوا ضد حدود " الوضع في كلّ لحظة لإيجاد ظروف جديدة مواتية من خلال النضال .
8- تقديم الحياة في سبيل الشعب و الثورة و تجسيد أخلاق و قيم تحريريّة جديدة و النضال من أجلها :
كشيوعيين ليس لدينا هدف آخر عدا تحقيق إنتصار الثورة الشيوعيّة في العالم قاطبة و تحرير الجماهير المضطهَدَة و في النهاية تحرير الإنسانيّة قاطبة . و هذا نضال قاسي و شاق يقتضى تضحيات جسام خدمة لمصلحة الشعب ، ولهذا على كلّ شيوعي و كلّ شيوعيّة أن يكون مستعدّا قلبا و قالبا لتكريس حياته في سبيل هدف الشيوعيّة و لتقديم الحياة من أجل الشعب و الثورة .
على الشيوعيين و الشيوعيّات أن ينهضوا بدور نموذجيّ و أن يروّجوا إلى أخلاق و قيم جديدة تحريريّة تنسجم مع هدف الشيوعيّة و إلغاء " الكلّ الأربعة " ، التي تشمل ، ضمن أشياء أخرى ، العناية في المقام الأوّل بالثورة و بالصالح العام و بالآخرين ، على عكس الأنانيّة البرجوازيّة ذات النظرة الضيّقة ؛ و على دفع التحرير الناجز و المساهمة الاجتماعية التامة للنساء وللسكّان الأصليين و للأفارقة المكسيكيين و المهاجرين و معارضة كلّ مظهر من مظاهر الشوفينيّة الذكوريّة و التفوّق الذكوري و العنصريّة و التمييز العنصري ؛ و على التشجيع على الأمميّة و ليس على القوميّة ؛ و على التشجيع على علاقات حميميّة قائمة على الحبّ و الإحترام المتبادل عوضا عن العلاقات الإضطهاديّة و التفوّق الذكوري ؛ و على الإقرار بحقّ التنوّع الجنسيّ و الدفاع عنه ؛ و على البحث عن الحقيقة و الإعتماد عليها ، و العمل بطريقة صريحة و بإستقامة و الترحيب بالسيرورة النقديّة الجماعيّة البنّاءة في صفوف الشعب .
9- في تسييرها ، تطبّق المنظمة الشيوعيّة الثوريّة ، المكسيك المركزيّة الديمقراطيّة و توجّه اللبّ الصلب مع الكثير من المرونة على أساس اللبّ الصلب :
المنظّمة الشيوعيّة الثوريّة ، المكسيك منظّمة ما قبل حزبيّة تحمّلت مسؤوليّة قيادة النضال من أجل تشكيل الحزب الشيوعي الثوري في المكسيك كفيلق من فيالق الحركة الشيوعية العالمية . قيادتها ، ككلّ قيادة شيوعيّة عامة ، هي جوهريّا قيادة خطّ إيديولوجي و سياسي متناسب أكثر ما أمكن من التناسب مع الواقع و المصالح الجوهريّة للبروليتاريا و الجماهير الشعبيّة . ومن هنا ، من الأساسي دراسة علم الشيوعيّة والإعتماد عليه و تطبيقه ك " إطار " أو" لبّ صلب" ، بهدف تحليل المشاكل و معالجتها و تدريب آخرين على القيام بالشيء ذاته ، ما يشمل التشجيع على سيرورة من البحث الصارم و التقارير في صفوف المنظّمة كلّها ، متعلّمين كذلك من الكثير من الناس الآخرين ذوى وجهات النظر الأخرى ، بغاية التلخيص العلمي للفهم الأكثر صوابا ممكنا لقيادة النضال الثوري . و حينما يقع الإتّفاق على خطّ أو سياسة ، تتّحد المنظّمة كلّها لتطبيقه . كلا الجانبان من هذه المركزية الديمقراطية ، كلّ من النقاش و التفكير بشأن الخطّ و كذلك تطبيقه الموحّد ، أساسيّان لمعرفة العالم و تغييره . و تسيّر مؤسّسات منظّمة الشيوعيين الثوريين، المكسيك تسييرا جماعيّا . و بالرغم من كون القرارات تتّخذ أحيانا كثيرة بالإجماع على قاعدة النقاش و التحليل الجماعيين ، في حالات الخلاف ، تخضع الأقليّة للأغلبيّة و يخضع الفرد للمجموعة و تخضع كامل المنظّمة إلى القيادة المركزيّة .
10- أهمّ ما يمكن أن تفعله / تفعلينه بحياتك هو النضال من أجل تحرير الإنسانيّة و الإنضمام إلى المنظّمة الشيوعيّة الثوريّة ، المكسيك :
لا يجب أن يكون العالم عالما فظيعا كالذى تعيش فيه الآن غالبيّة الإنسانيّة ، بيد أنّ إمكانيّة عالم أفضل بكثير لن تتحقّق إلاّ إن كان أناس في كلّ مرّة بأعداد متزايدة يمسكون بناصية الشيوعيّة الجديدة ، و يبلغونها إلى الجماهير و ينضمّون إلى المنظّمة الشيوعيّة الثوريّة ، المكسيك ، من أجل النضال في سبيل حزب شيوعي ثوري نحن في أمسّ الحاجة إليه لإطلاق العنان لنضال الجماهير لإنجاز الثورة و تحرير الإنسانيّة .
كلّ إنسان يتّحد مع المبادئ المعبّر عنها هنا و يكون مستعدّا / تكون مستعدّة إلى العمل في مؤسّسة جماعيّة من أجل الثورة الشيوعية يمكن و يجب أن يطلب الإنضمام إلى منظّمة الشيوعيين الثوريين ، المكسيك ، من خلال سيرورة تقييم و نقاش جماعيين .
و لا وجود لهدف أسمى تكرّسون له حياتكم .
----------------------------------------------------------------------------------------------------------------



#شادي_الشماوي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بصدد البرجوازية و - الطبيعة الإنسانية - و الدين : الردّ الما ...
- أسطورة الأسواق الحرّة فى مقابل الإشتراكية الحقيقية – من الجز ...
- موت الشيوعية و مستقبل الشيوعية - مقتطف من كتاب - ماتت الشيوع ...
- ما الذى لا يقال لنا لكن نحتاج إلى معرفته بشأن المخاطر الجديد ...
- مقدمة الناشر و تمهيد بوب أفاكيان لكتابه - ماتت الشيوعية الزا ...
- مقدّمة الكتاب 28 ، - ماتت الشيوعية الزائفة ... عاشت الشيوعية ...
- الحزب الشيوعي الإيراني ( الماركسي – اللينيني – الماوي ) بصدد ...
- متابعات عربيّة - كتاب : متابعات عالمية و عربية – نظرة شيوعية ...
- نظام إمبرياليّ عالمي قابل للإنفجار كتاب : متابعات عالمية و ع ...
- الإنتخابات الأمريكيّة و صعود الفاشيّة وضرورة ثورة شيوعية حقي ...
- الإمبرياليّة و الهجرة و الموقف الشيوعي الثوري - كتاب : متابع ...
- إضطهاد النساء و النضال من أجل تحطيم النظام الإمبريالي و الأص ...
- كوكب الأرض في خطر! - فصل من كتاب : متابعات عالمية و عربية – ...
- مقدّمة كتاب : متابعات عالمية و عربية – نظرة شيوعية ثوريّة (2 ...
- فرنسا : لماذا لا يستحقّ إنتصار ماكرون على لوبان أي تهليل
- رفع راية الأممية البروليتارية - الفصل الرابع عشر من كتاب -ال ...
- أستراليا : حرب على المهاجرين
- ظروف الإنخراط فى الحزب و إجراءاته - الفصل الثالث عشر من كتاب ...
- سؤال : ما الذى سيفعله الشيوعيون بحرّية التعبير بعد الثورة ؟
- الدور الطليعي و النموذجى لأعضاء الحزب - الفصل الثانى عشر من ...


المزيد.....




- العفو الدولية تطالب نيجيريا بمحاسبة قتلة المتظاهرين
- ماذا تعرف عن الاشتراكي الأخير في بكين الذي يحارب الديمقراطية ...
- العدد 615 من جريدة النهج الديمقراطي
- تـحـيـة وتـهـنـئـة حزب الشعب الفلسطيني في الذكرى الـ 90 لا ...
- الشرطة الإسرائيلية تعتقل متظاهرين بتل أبيب
- بيان مشترك.. لفصائل المقاومة الفلسطينية
- كلمة الأمين العام لحزب النهج الديمقراطي العمالي في تأبين الر ...
- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 28يوليوز 2025
- -الشيوخ- الأمريكي يحبط محاولة بيرني ساندرز لمنع بيع الأسلحة ...
- بلاغ الكتابة التنفيذية للجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي


المزيد.....

- الإمبريالية والاستعمار الاستيطاني الأبيض في النظرية الماركسي ... / مسعد عربيد
- أوهام الديمقراطية الليبرالية: الإمبريالية والعسكرة في باكستا ... / بندر نوري
- كراسات شيوعية [ Manual no: 46] الرياضة والرأسمالية والقومية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- طوفان الأقصى و تحرير فلسطين : نظرة شيوعيّة ثوريّة / شادي الشماوي
- الذكاء الاصطناعي الرأسمالي، تحديات اليسار والبدائل الممكنة: ... / رزكار عقراوي
- متابعات عالميّة و عربية : نظرة شيوعيّة ثوريّة (5) 2023-2024 / شادي الشماوي
- الماركسية الغربية والإمبريالية: حوار / حسين علوان حسين
- ماركس حول الجندر والعرق وإعادة الانتاج: مقاربة نسوية / سيلفيا فيديريتشي
- البدايات الأولى للتيارات الاشتراكية اليابانية / حازم كويي
- لينين والبلاشفة ومجالس الشغيلة (السوفييتات) / مارسيل ليبمان


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - شادي الشماوي - أسس وحدة المنظّمة الشيوعيّة الثوريّة ، المكسيك