أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - اسحق قومي - العبادة الحقة أم عبادة القديسين المنتشرة بين المسيحيين؟!!














المزيد.....

العبادة الحقة أم عبادة القديسين المنتشرة بين المسيحيين؟!!


اسحق قومي
شاعرٌ وأديبٌ وباحثٌ سوري يعيش في ألمانيا.

(Ishak Alkomi)


الحوار المتمدن-العدد: 5665 - 2017 / 10 / 10 - 14:51
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


عشتار الفصول:10661
العبادة الحقة أم عبادة القديسين المنتشرة بين المسيحيين؟!
أخواتي إخوتي
من المواضيع التي بدأت تتمركز في حياتنا اليومية، وتأخذ حيزاً هاماً هو موضوع تمجيدنا لابل عبادتنا للقديسين، لدرجة أننا نسينا من افتدانا ،ومن أرسله وتعلقنا بهم.
ولا نريد أن نتفلسف، ولا نريد أن نورد كل الإثباتات، ولست على أية مذهبية تُخالف الإيمان القويم ،ولا أدعي بأنني عامل بالكلمة كما يجب بل بما أستطيع فعله ،وربما كنت آخر من يستحق رحمته، لكنني أرى من واجبي التنبيه حتى لأعلى سلطة ورجل دين مسيحيي.
وأعلم أنكم ستنهالون عليّ بكل أنواع التفلسفات وليس الفلسفات ، والتفسيرات والتبريرات ،والشتائم وللعلم ، فأنا بلغت في كنيسة السريان الأرثوذكس بالحسكة لمرتبة الشماس الانجيلي . وأعتقد أنني أفسر الإنجيل والتوراة منذ المرحلة الإعدادية ،وقد مرني من المبشرين لكل أنواع المدارس المسيحية التي تتنوع في طرحها ورؤيتها ، حتى المرمون لجوزيف سميث .وقرأتُ عن كل الفرق التي اعترت المسيرة المسيحية منذ المئة الأولى بعد السيد المسيح ومرورا بمجمع نيقية الذي عُقد في 20 أيار من عام 325م والذي أُقر فيه قانون الإيمان الذي يقول(نؤمن بإله واحد…..).وقد جئت على هذه الأمور الجوهرية حتى يفهم من يقرأ لنا ، ولا يظننا بأننا ندعي بأمور لانعرفها ، أعتقد وأؤمن وأثق بذاتي أنني أقرأ في واحات الكتاب المقدس وأعرفها بطريقة منهجية القراءة الظاهرة والباطنة وأعلم أن الحرف يقتل.لهذا أسأل قائلاً : :.
س= هل نعبد الله أم بشرا حاولوا عبر حياتهم أن يقلدوا القداسة؟ ومن يدري ماذا كانوا يفعلون بينهم وبين أنفسهم في خلواتهم ؟
س= هل هؤلاء الذين نصفهم بالقداسة يستحقون العبادة؟!!ونترك الذي هو الله المتجسد وروحه وكلمته وقد افتدانا، وهو كفيل بوعده لنا أن يغفر لنا خطايانا ؟!!نتركه ونعبد هؤلاء؟!!.
لا أحد يقول: لي جاءنا منذ البدء عبر التواتر من أول الحياة المسيحية وكتبوا عن شفاعة القديسين وتكريمهم . أقول لكم غربلوا مسيحيتكم ، إن في هذا شرك عظيم وليس كل ما جاءنا يجب أن نستمر فيه علينا أن نقرأ مسيحيتنا قراءة جديدة ..
إننا نُشارك بالعاطفة تقديس هؤلاء الرجال الذين عملوا على تقليد معلمهم كل مايستحقون منا هو ذكر سيرتهم ،وأطرح هنا رأيا ومفاده على الكنيسة المسيحية أن تجمع على توحيد عيد القديسين بأن يكون لهم في السنة يوما واحداً نذكرهم ، أما قدوتنا ومخلصنا فهو موجود وهو وحيد هو الأطهر والأنقى ..والقديس السرمدي والأبدي (الإنسان الكامل والله المتجسد ) .يسوع المسيح ،وكفى.
كما علينا أن نغربل تراثنا الطقسي، ولا نُدخل إليه أمورا تضر في جوهر الإيمان.
ففي بلاد اسبانيا التي حكمها العرب أكثر من 800 سنة ثبت اسم فاطمة وحسين وهناك اسماء كُثر ، ولدى الإسبان تسمية لمريم العذراء باسم فاطمة(فاتما) ، ويا عجبي أخيرا أقرأ بأن الإخوة في لبنان، يُدشنون كنيسة باسم فاطمة .بربكم أليس هذا خلطاً ؟!!
إنكم ترسخون في التراث الديني والروحي أموراً غير سليمة ،كما ويظهر في صفحات الغالبية منا ،صورا لرجال دين ماتوا ، نعرضهم بطريقة مخيفة وليست من الحكمة بشيء أو أنها لبقة ، والأنكى يطلب العارض الشفاعة لنا من هؤلاء الموتى ، أليس لك شفيع وحيد هو الوسيط وهو الفادي ياهذا؟!! والله لأمركم عجيب غريب إنها هيستيريا أراها تنتشر بين من يدعون بأنهم يعبدون الله ….
إن الحق ليس على العامة ، إنما هو على رجال الكنيسة الكبار، ففي اجتماعاتهم العامة لا نجدهم يدخلون إلى العمق، ويبررون ذلك بأننا أمام أوضاع سياسية ودوما هذه الأوضاع السياسية موجودة منذ نشأة المسيحية ..إلى متى سنبقى يا إخوتي مقلدين مفعول بنا لافاعلين ولاعاملين بالكلمة.
حتى أمنا العذراء يا أخي موجود في الكتاب تستحق منا أن نقول لها طوباكِ…
إن العبادة التي أراها منتشرة ،وما أكثر المفسرين والدعاة ، وما أكثر مايخلطون ويُخالطون ، فالعبادة أراها عبارة عن خليط ومزيج واستمرارية للوثنية القديمة وكل طقوس الوثنية موجودة برموزها ، وقد أقنعنا أنفسنا ، ووظفناها لمسيحيتنا .
والحديث يطول، ولباس سيدنا يسوع المسيح لم يكن مزركشاً ولا ملوناً ياسادتي اتقوا الله والناس فقراء مساكين وأنتم صلبانكم من الذهب تساوي الملايين وتتسابقون من صليبه أكبر حجما وجنزيره طويل ، خافوا الله ياناس وبعضهم أخاطوا له الصليب على مؤخرته فإن جلس فيجلس على الصليب. إنكم ياسادتي تقلدون ولا تدخلون العمق لكن الناس تراكم ....:
صدقوني أننا نقلد، ونعمل بالعاطفة لا العقل ، و(كثيرون يقولون يارب .
يارب وقليلون يدخلون ملكوت السماوات ).
طوبى لمن آمن به ربا وإلهاً،طوبى لمن لايُشرك بالله ولايتبع ما يكون عثرة للآخرين.
طوبى لمن يعمل بالكلمة وليس من أجل تفخيم الذات والجلوس في أول المُتَّكآت ،
)اللهُ رُوحٌ والّذين يسجدون له ُ فبالرّوح والحقِّ ينبغي أن يسجدوا)
اسحق قومي
10/10/2017م
.
شاعر وكاتب وباحث سوري مستقل يعيش في ألمانيا



#اسحق_قومي (هاشتاغ)       Ishak_Alkomi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كتابة التاريخ لشعوب الشرق الأوسط
- قصيدة إلى كاوا
- كما قرأنا الحدث التاريخي ، انتخاب رئيس مجلس الشعب السوري الج ...
- اللغات القومية للأمة السّورية .
- بشأن قضية الاستفتاء في كردستان العراق
- الاستفتاء في إقليم كردستان العراق والحقوق المشروعة للمكوّنات ...
- مشروع رؤية لكتابة مناهج تعليمية وتربوية في الدولة السّورية
- رسالة من مواطن سوري إلى الرئيس السّوري الدكتور بشار حافظ الأ ...
- بعدها لم نلتق ِ
- كيف نكتب تعليقاً أو نقداً على نص ٍ ما؟!!! خصائص النقد الأدبي ...
- مؤتمر سلام عالمي ،خاص بقضايا الشرق الأوسط ،وحل مسألة حقوق ال ...
- محكمة العدل الدولية لاهاي هولندا.
- إعصار إيرما ..وكيفية قراءة الأحداث الطبيعية من قبل المشرقيين ...
- الخطاب الديني بين الواقعية، والتدمير
- الأديبُ التشكيلي السّوري صبري يوسف .ضيافة ومكارم .
- قصيدة بعنوان:ليس أنتِ، ليس أنا
- التواصل بين أبناء الأسرة الواحدة ،على ضوء الأحداث المأساوية ...
- كيف نقرأ مقولة المجتمعات المتحضرة، والمجتمعات المتخلفة.؟!!
- رحلة مع الصديق التشكيلي والشاعر كابي سارة
- قصيدة بعنوان:ياجدول الضّرب


المزيد.....




- “خليهم يتعلموا ويغنوا ” نزل تردد قناة طيور الجنة للأطفال وأم ...
- فيديو خاص عيد الفصح العبري واقتحامات اليهود للمسجد الأقصى
- “ثبتها الآن” تردد قناة طيور الجنة 2024 Toyor Aljanah لمشاهدة ...
- بعد اقتحامات الأقصى بسببه.. ماذا نعرف عن عيد الفصح اليهودي ا ...
- ما جدية واشنطن في معاقبة كتيبة -نيتسح يهودا- الإسرائيلية؟
- بالفيديو.. مستوطنون يقتحمون الأقصى بثاني أيام الفصح اليهودي ...
- مصر.. شائعة تتسبب في معركة دامية وحرق منازل للأقباط والأمن ي ...
- مسئول فلسطيني: القوات الإسرائيلية تغلق الحرم الإبراهيمي بحجة ...
- بينهم طلاب يهود.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين تهز جامعات أمري ...
- أسعدي ودلعي طفلك بأغاني البيبي..تردد قناة طيور الجنة بيبي عل ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - اسحق قومي - العبادة الحقة أم عبادة القديسين المنتشرة بين المسيحيين؟!!