أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - خوام حسين زيدين - جمهورية آل الأسد














المزيد.....

جمهورية آل الأسد


خوام حسين زيدين

الحوار المتمدن-العدد: 5663 - 2017 / 10 / 8 - 01:36
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


" جمهورية آل الأسد "
رب ضارة نافعة
هكذا يتهامس النظام مع أعوانه
في سورية كل في مكانه إلى الأبد :
فخامة الرئيس
القيادات الحزبية و السياسية
الإعلاميون و الإعلاميات
الرياضييون و الرياضييات
ع مدى عقود طويلة أحكم آل الأسد و ما يزال من قبضته الحديدية و البوليسية ع رقاب السوريين دون هوادة تحت مسميات عدة بين مراكز اجتماعية و فكرية من جهة و أفرع أمنية فاقت تعدادها تعداد جيل بأكمله من جهة أخرى
حتى المعاشرة الجنسية ما بين السوريين و زوجاتهم في غرف النوم لم تسلم من تلك السلطة المرعبة .
لا بل إن مفاتيح الفك و الربط هذه تجاوز المد البشري إلى العنصر النباتي و الحيواني دون أن أستثني تلك الأشياء التي كانت تسكن في فلك الصمت وحيدا دون أية عناية تذكر .
هذه جزئية .. أما الجزئية الأهم و الأخطر في تاريخ سورية المعاصر فهي الحرب التي أدركت سنواتها السبع .
فبعد كل الدمار و القتل و التهجير و المذابح و الإعتقالات التي حصلت لم يتغير نهج الأسد تجاه سورية و السوريين نهائيا
هي الوجوه ذاتها في الإعلام و السياسة لم تتغير
نساء فاجرات متزينات بأبهى أنواع الثياب و كأن سورية تعيش في رخاء و نعيم فيما الرجال ع قنوات التلفزة يبدو و كأنهم ضباط عسكريون في ساحات التجنيد الإجباري و أقبية التحقيق المظلمة .
هي الممارسات ذاتها منذ نعومة أظافرنا لا بل منذ ولادة أجدادنا و حتى الآن .
هنا أتذكر مقولة الوالد العزيز حسين زيدين البسيطة ذات المعاني المتعددة : لا أعرف كيف تسير حركة الحياة بشكل طبيعي في سورية رغم عدم وجود أي شيئ طبيعي .
إنها نظرية لطالما كان السوريون غارقون في معرفة فك رموز تلك الشيفرة .
نعم
إنها مزرعة آل الأسد
مزرعة ينتشر فيه الفساد و المحسوبيات و الشللية و الشخصنة بشكل فاضح .
هنا أسرد حادثتين لا أكثر جرت أمام عيني
في الأولى تم تهديدنا من قبل بعض الشبان الزعران " شبيحة آل الأسد " بإنهم يسمحون لنا بالعيش في سورية إثر شجار في منطقة مزة جبل / 86 / الغني عن التعريف
و الثانية أن يستحكم عامل بسيط بمالك العمل ﻹنه ينتمي إلى الطائفة الرئاسية .
هي دلالة رمزية ع انعدام القانون و أية سلطة رقابية في سورية
إنه غيض من فيض تغاضينا عنه عارفين مكرهين
لكن أن يتوحد الجميع ضد الكرد بمجرد إبداء خطوة ديمقراطية نحو حق تقرير المصير " دولة مستقلة "
فهي نهاية لأغنية التعايش المشترك الشكلية كنا متورطين جميعا في صنعها .
نعم
سورية كالبناء القديم يجب هدمه بالكامل لﻹيتان بمبنى جديد يسكن فيه الجميع دون تمييز بين هذا و هذاك
فليذهب نظام الأسد و من معه من مشتقاته و توابعه و ميليشياته الإرهابية في سورية و لبنان و العراق و اليمن و البحرين و السعودية إلى الجحيم .
عذرا ع الإطالة لكنني لم أعد أتحمل تلك الفوضى .







الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- بدء هجوم صاروخي إيراني واسع على إسرائيل الآن وصفارات الإنذار ...
- لقطات فيديو لسقوط صواريخ إيرانية على مناطق متفرقة في إسرائيل ...
- يديعوت أحرنوت: هجوم إيراني جديد بالطائرات المسيرة من المناطق ...
- مباشر: موجات متتالية من القصف والصواريخ بين إسرائيل وإيران ت ...
- التصعيد الإيراني الإسرائيلي يسيطر على أجواء قمة مجموعة السبع ...
- كيف رد ترامب على سؤال حول ما إذا كان سيتدخل في نزاع إسرائيل ...
- وزراء خارجية الخليج يبحثون الهجمات الإسرائيلية على إيران
- الصحة الإيرانية تعلن ارتفاع عدد القتلى جراء الهجمات الإسرائي ...
- ترامب يتوجه إلى قمة مجموعة السبع في كندا مع توقعاته بتوقيع ا ...
- -القناة 14- العبرية: انتشال جثمانين آخرين من تحت الأنقاض في ...


المزيد.....

- حين مشينا للحرب / ملهم الملائكة
- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - خوام حسين زيدين - جمهورية آل الأسد