أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - لجين سعد - قصة














المزيد.....

قصة


لجين سعد

الحوار المتمدن-العدد: 5661 - 2017 / 10 / 6 - 23:52
المحور: الادب والفن
    


في ليال دجى
شديده الحزن .. معتمة اﻻعماق
تقود الى المجهول ...
و وحدة ﻻ يضاهيها وﻻ ألف أجتماع ..
حيث الظلام دامس ..
والبرد قارص وحيث قتلت البراءة
في مدينة الجنون ...
قتل حلم قبل أن يفيق
وماتت الأماني قبل ان تولد
ورعب يسكن قلب
وجسد بات نحيل ..
آلت الحال الى أن يعيش كما المجنون في عالم العقلاء
بلغ الأسى ذروته برغبة الانتحار
هكذا عاش ممزق اشلاء
دون وطن دون انتماء
استنجد بمارة الطريق
من موت الضمير وهلاك الإنسانيه ..
ﻻ يسمع صوته وﻻ صراخه سواه ..
مضى وحيدا يقتات الوجع
قطع وطرا في البحث عن الذات
في منتصف طريق وجده
بريق أمل وشعلة دبت في حياته الدفء
سرعان ما تلاشت حين ﻻمستها نسمات الموت
في ظروف كما الأعصار
وحشية في الحزن والفقد
مضى وحيد في المدينة المجنونة ...
هل يا تراه مجنونا ام عقلائها مجانين
سؤال يرافقه مع ثورة بحثه عمن يكون ...
وصل لطريق كتب عليه هنا يقيم الراحلين ..
رحلته فاقد لذاته بلا هويه جلس هناك ينتظر السائلين ..
وعلى حين مره طيف خاله وهم
قال من أنا ؟؟
تثاقلت علي غبار السنين
عاد السؤال فقال من أنا ...
قال طيفه ..
دعك من طريق سقته دموع السائرين
بكى وقال قل لي أين وطني
ﻻ اريد مدينة المجانين
خذ بيدي فلست سوى سائل
يريد هويته
ﻻ تجعلني يا طيف من الحائرين ... ومضى به الطيف وكان أملا ..
عاد إليه وطنه وضاعت مدينة الجنون مع الضائعين
.
لجين سعد



#لجين_سعد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اقرأني


المزيد.....




- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - لجين سعد - قصة