أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبير حسن العاني - من أجله..














المزيد.....

من أجله..


عبير حسن العاني

الحوار المتمدن-العدد: 1464 - 2006 / 2 / 17 - 10:04
المحور: الادب والفن
    


(( الشمس اجمل فى بلادي من سواها والظلام )) ....

أجل ... كل شي في العراق له نكهته الخاصة .. كل مصطلحاته المتوارثة عميقة المعاني وأصيلة الفحوى.. فحين يبدأ العراقي بالسلام على من يعرفهم او لا يعرفهم،نرى التحية دائما تُرد بأحسن منها وبنية خالصة فى ( السلام ) .
وتراثنا غني بقيم اخلاقية نادرة , وقصص غريبة لكنها حقيقية ، كنا نسمعها فى طفولتنا من جداتنا ، ونتعجب ، ولكننا صدقناها حين كبرنا رغم كل تغيرات الزمن وتفاصيله .
كنا نسمع عن اللص الذى حاول سرقة دار فى بغداد ،واثناء بحثه فى الدار وجد مادة بيضاء فظنها سكراً، ولكنه حين تذوقها وجدها ملحاً ، فعدل عن ( عملية السرقة ) حالما وصل الملح الى جوفه ( فالملح والزاد كان يغزر حتى مع الحرامي)!
وهناك قصة اخرى عن حرامي اخر ، حاول ان يسحب ( الصندقجة ) المليئة بالذهب من تحت سرير أم كانت تنام مع ولدها اليتيم ،وحين عجز اللص عن سحب الصندوق لثقل وزنه قالت الأم لأبنها :
(( ساعد خالك أبني )) ، تلك الجملة جعلت ذلك اللص يخجل من نفسه ويستصعب سرقة هذه المرأة التي غمرته بكرمها رغم انه كان يحاول سرقتها فخرج خجلأ ونادماً .
وهناك امور كثيرة تبعث فى النفس الطمأننية والفرح رغم بساطتها فجملة (( الله بالخير )) التي تقال حال جلوس الشخص تجعل الضيف لا يتكلم الا بالخير ، وتجعله لا يفكر بقول ما يزعج المستضيف حتى وان كان قد قصده لأجل معاتبته او مشاجرته !
العراقي هو انسان بسيط جداً ... ويرضى بالقليل ... ويصبر على الألم الكثير ... وينسى الأسأءة بسرعة ... ولا يحقد بسهولة .
هذا العراقي يستحق منا ان نعمل لأجله ... أن نحافظ عليه .. أن نمد له يدنا .. ونصبحه ونمسيه بالخير ... ولو فعلَ كل عراقي هذا لبقيَ العراق عريقاً وأصبح أكثر عراقة .



#عبير_حسن_العاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى بغداد
- وللاقنعة وجه واحد
- صحوة متأخرة
- حديقة من رماد
- ارجوحة الغربة
- قدح شاي
- أحمر.. حمراء.. حُمر !!


المزيد.....




- الأطفال هتستمتع.. تردد قناة تنة ورنة 2024 على نايل سات وتابع ...
- ثبتها الآن تردد قناة تنة ورنة الفضائية للأطفال وشاهدوا أروع ...
- في شهر الاحتفاء بثقافة الضاد.. الكتاب العربي يزهر في كندا
- -يوم أعطاني غابرييل غارسيا ماركيز قائمة بخط يده لكلاسيكيات ا ...
- “أفلام العرض الأول” عبر تردد قناة Osm cinema 2024 القمر الصن ...
- “أقوى أفلام هوليوود” استقبل الآن تردد قناة mbc2 المجاني على ...
- افتتاح أنشطة عام -ستراسبورغ عاصمة عالمية للكتاب-
- بايدن: العالم سيفقد قائده إذا غادرت الولايات المتحدة المسرح ...
- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبير حسن العاني - من أجله..