اتقتلون رحلا يحب كردستان

نزار ابو ايهم

الحوار المتمدن-العدد: 5655 - 2017 / 9 / 30 - 16:27
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    

اتقتلون رجلا يحب كردستان
عندما تتم محاولة اختطاف سياسي بارز وبرلماني متميز ورجل حر ونزيه مثل الاستاذ فرهاد سنكاوي في كردستان العراق لانه قال (لا للاستفتاء). هذا بحد ذاته عار في جبين حزب الاتحاد الوطني الكردستاني. سؤالي هنا أليس الاستاذ فرهاد سنكاوي من حزبكم ؟ أليس فرهاد من ضحى بالغالي والنفيس من اجل رفعة وطنه وكرامة شعبه ؟ أليس فرهاد من واجه وحارب حزب البعث العراقي اعلاميا وكان له صوت مُدوي ومؤثر آنذاك ؟ حدثني احد أعضاء حزب البعث العراقي قبل اكثر من عشر سنوات ان فرهاد سنكاوي كان من أكبر المحرضين للثوره لمصلحة شعبه وكانت خطاباته مؤثره جدا وقد دفعت كثير من شباب الأكراد للالتحاق بالثورة. انا اقول لبعض القياديين بحزب الاتحاد عيب عليكم ان تكافؤو هذا الرجل هكذا وعيب عليكم ان ان تلفقو له الاكاذيب عن الانتخابات الماضيه إنكم أنتم سبب فوره. فرهاد فاز من الشعب وأصوات محبيه من الشعب وانا متأكد انه لو نزل للانتخابات القادمة سيفوز فوزا كاسحا لان الشعب معه ولأنه نزيه وشريف والشعب الكردي يبحث عن فارس وفرهاد هو الفارس. الان ان أنتم تحاولون ان تكتمو صوته لانه يعبر عن رأيه بلا للاستفتاء. أهذه الديمقراطية اللتي توعدون بها الشعب الكردي؟. اتقتلون رجلا يحب بلده اترهبون رجلا يعشق تراب وطنه؟ ما الفرق بينكم وبين داعش الإرهابي. أنتم مثل داعش تحاولون ارهاب الناس بالخطف والتعذيب. ومن ناحيه اخرى لماذا لا تحاربون الفساد الحقيقي عندكم والمتفشي بين قياداتكم ! أين ذهبت المليارات أموال الشعب الكردي؟ أين ذهبت الثمانيه وعشرون مليار دولار نصيبكم من النفط في سنة 2015. أين هي مخصصات الشعب الكردي ؟ أين هي الميزانية. لماذا تختلفون مع شركائكم في إربيل بكل شئ ما عدى اقتصاديا متفقون لأنكم تتقاسمو الغنيمة اللتي هي اصلا من حق الشعب. وعلى المستوى الديمقراطي والحريات. لماذا السلطة الكردية تعاقب بشدة كل من تسوّل له نفسه الخروج عن خطها»، «اعتقال السلطات الكردية آلاف المواطنين شهرياً، معظمهم لأسباب سياسية ومن دون محاكمة، ويحرم عليهم الاتصال بمحامين اهذا عدلا ؟قال لي احد النشطاء الحقوقيين انه بعض المسؤولين الحاليين الذين كانوا يقاتلون معنا في الجبال منذ عشرين سنة .. يستقلون الآن سيارات لاند كروزر ذات النوافذ القاتمة، ولديهم الكثير من الحرس .. إنهم يرون كيف يعيش المواطن العادي ولكنهم لا يخجلون». وقد اعترف قباد الطالباني، نجل جلال طالباني ، بوجود «مشكلة مع الفساد، وبضرورة الإصلاح». ولكنه يصرّ، مع ذلك، على أن كردستان تمثّل «منارة أمل في شرق أوسط متردٍّ جداً».ونا اقول له اي منارة يا سيدي تتحدث عنها. حارب الفساد وارجع أموال الشعب من بنوك أوروبا وأمريكا اللاتينية اللتي هربها بعض المسؤولين وبعدها تكلم عن المناره والامل. لا تذًِر الرماد بالعيون. اما فرهاد اللذي تحاربوه ماذا فعل لكم.لانه معارض لسياساتكم المخجلة ومعارض للفساد ولأنه يسعى الى كرامة شعب.والله اني اقول شهادة حق وأريد بها شهادة حق ان الاستاذ فرهاد سنكاوي رجل نظيف اليد والقلب. وانت يا أستاذ فرهاد امضي في طريقك لانها طريق الحق وطريق النور وانا متاكد ان الشعب معك لأنك فعلا الفارس اللذي يحلم به كل كردي والآن ليس حلما وإنما اصبح حقيقه.
نزار ابوايهم. دورتموند. المانيا. ناشط حقوقي.

#نزار_ابو_ايهم (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات